علامات و أعراض تدل على اصابتك بسرطان الفم
- أعراض سرطان الفم :
سرطان الفم، أو سرطان تجويف الفم، غالبًا لا يظهر أي أعراض واضحة خلال المراحل المبكرة من المرض. لذلك، من الضروري التأكد من زيارة طبيب الأسنان بانتظام والخضوع لفحوصات سنوية، خاصة إذا كان الشخص يدخن أو يشرب الكحول أو يمضغ التبغ . يمكن لطبيب الأسنان غالبًا اكتشاف سرطان الفم خلال الزيارات الروتينية. كما يُنصح بزيادة وتيرة الزيارات إذا كان هناك تاريخ من أمراض اللثة أو تسوس الأسنان.
-1- العلامات الأولية (المحتملة ) :
أحيانا تظهر بعض العلامات غير الطبيعية في الفم أو الحلق، وتدل على إمكانية تطور الحالة إلى سرطان الفم. ورغم ذلك، فإنه لا يعني بالضرورة أنها ستتطور إلى سرطان، لهذا من المهم إستشارة طبيب عند ظهورها، لأن التشخيص المبكر يساعد كثيرا في العلاج. كما أن ظهورها قد يكون علامة على مشكلة أخرى لاعلاقة لها بالسرطان، كعدوى فطرية .و تشمل بعض هذه العلامات مايلي :
الليوكوبلاكيا أو اللِّيُوكُوبْلاَكِيَار ( اللطاخ الأبيض أو الصداف ) : هي بقع بيضاء تظهر في الفم أو الحلق.
الإريثرو بلاكيا أو التنسُّج الأحمر: ظهور بقع حمراء داخل الفم.
الحزاز المسطح في الفم: ظهور خطوط بيضاء مع حدود حمراء، مع تقرحات في بعض الحالات.
- يجب الإشارة إلى أن الأورام المحتمل أن تكون خبيثة لا تتطور بالضرورة إلى أورام سرطانية، ولكن من الضروري فحصها بواسطة متخصص لاتخاذ التدابير العلاجية اللازمة ومنع تحولها إلى أورام سرطانية. لذا من المهم استشارة طبيب عند ملاحظة أي اضطرابات غير طبيعية في الفم كالبقع ، فيحتمل وجود أورام محتملة الخباثة أو أحد أنواع سرطان الفم. كما تجدر الإشارة إلى أن العدوى الفطرية في الفم يمكن أيضا أن تؤدي أيضًا إلى ظهور بقع بيضاء أو حمراء في الفم.
-2- العلامات الرئيسية لسرطان الفم :
الأعراض والعلامات التي سنذكرها مشابهةلأعراض قد تظهر في مشاكل صحية أخرى، وبالتالي فظهورها ليس بالضرورة تشخيصاً نهائياً بالسرطان. وإنما يستدعي زيارة فورية للطبيب . ومن بينها :
اضطرابات الكلام واللغة: قد يؤثر سرطان الفم أو الحنجرة على القدرة على نطق كلمات معينة أو إنتاج أصوات محددة، وقد يؤثر أيضاً على نغمة وصوت الشخص. قد يصبح صوت الشخص المتأثر أكثر خشونة، أو أهدأ، أو قد يبدو كما لو كان يعاني من زكام مستمر.
ألم الفم: الألم المزمن في الفم (الذي يلازم المريض ولا يزول) هو ثاني أكثر الأعراض شيوعاً لسرطان الفم بين الأفراد المتأثرين.
قروح الفم: ظهور قروح في الفم لا تلتئم هو علامة شائعة تُرى في معظم الأشخاص الذين يعانون من سرطان الفم.
صعوبة البلع: بسبب الألم والشعور بالحرقان في الفم أثناء مضغ الطعام، قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بسرطان الفم من صعوبة في البلع. قد يشعر البعض أيضاً بأن الطعام يعلق في الحلق أو يشعرون بدخول الطعام والسوائل إلى مجرى الهواء، مما يؤدي إلى الحاجة للسعال.
كتلة في الرقبة: يمكن أن يؤدي سرطان الفم إلى ظهور كتلة في الرقبة نتيجة تورم إحدى العقد اللمفاوية في الرقبة، وهو أيضًا عرض شائع بين الأفراد المصابين بهذا النوع من السرطان. من المهم ملاحظة أن تورم العقد اللمفاوية الذي يظهر ويختفي عادة لا يدل على السرطان، حيث تتميز التورمات الناتجة عن السرطان بزيادة حجمها ببطء مع مرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، فإن العقد اللمفاوية المتورمة التي تكون حمراء وساخنة عند اللمس ومصاحبة للألم من المرجح أن تشير إلى عدوى بدلاً من السرطان.
رائحة الفم الكريهة: بينما يعاني العديد من الأشخاص من رائحة الفم الكريهة في مرحلة ما من حياتهم، فإن رائحة الفم الكريهة التي تزداد سوءًا عن الحالة المعتادة وتحدث بشكل متكرر قد تشير في بعض الحالات إلى سرطان الفم.
فقدان الوزن: فقدان الوزن غير المفسر هو علامة شائعة مرتبطة بالعديد من أنواع السرطان المختلفة. في حالة سرطان الفم، قد يواجه الفرد المصاب صعوبة في البلع والأكل، مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن. قد يشير فقدان الوزن السريع والكبير إلى مرحلة متقدمة جدًا من السرطان.
-3- علامات أخرى :
قد يصاحب ظهور سرطان الفم عدد من الأعراض الأخرى، على الرغم من أنها أقل شيوعًا، بما في ذلك ما يلي:
- تغيير في شكل الأسنان أو الأقواس المستخدمة؛ مما يعني أن المريض قد يلاحظ أنها لا تتناسب معًا بشكل صحيح.
- ظهور كتل أو نتوءات، أو بقع خشنة، أو مناطق متآكلة أو متقشرة في أجزاء من الفم مثل اللثة وتجويف الفم، مع تورم أو زيادة سمك في مناطق معينة من الفم.
- نزيف غير مفسر في الفم.
- صعوبة في تحريك الفك.
- تساقط الأسنان بدون أسباب واضحة، أو ملاحظة أن تجويف الأسنان لا يلتئم بعد الإزالة.
- الشعور بالألم، أو فقدان الإحساس، أو الوخز والتنميل في أجزاء من الوجه أو الفم أو الرقبة.
- ظهور متكرر ومزمن لبعض القرح على الوجه والرقبة والفم التي لا تلتئم خلال أسبوعين وتتميز بالنزيف السهل.
- ألم مزمن في الأذن.
- تورم في الفك.
- تورم الغدد اللعابية.
- زيادة سمك البطانة الداخلية للخدين.
- فقدان الإحساس في أجزاء من الفم.
- اضطراب في حاسة التذوق.
- عدم القدرة على تحريك اللسان.
- مشاكل متنوعة في اللسان.
- صعوبة في فتح الفم.
- تعب وإرهاق.
- فقدان الشهية لفترات طويلة، وغالبًا ما يتطور في المراحل المتقدمة من المرض.
- جفاف الفم.
- سعال.
- ضرورة مراجعة الطبيب المختص :
قد تصاحب معظم الأعراض المذكورة سابقًا عددًا من المشكلات الصحية الأقل خطورة في الفم، مثل العدوى. ومع ذلك، من الضروري استشارة طبيب إذا استمر أي عرض أو اضطراب فموي لأكثر من أسبوعين، خاصة في حالات استهلاك الكحول أو التدخين، حيث تلعب الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الفم دورًا مهمًا في تحسين فرص الشفاء. بشكل عام، يمكن تلخيص الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب كما يلي:
- ظهور أعراض قد تشير إلى عدوى، مثل الحمى.
- المعاناة من أعراض مزمنة أو أعراض جديدة.
- ظهور أعراض غير عادية.
- تقرحات فموية لا تلتئم.
- ألم فموي مزمن واضطرابات.
- تجربة آثار جانبية من العلاج لا تتحسن مع تقدم العلاج أو تؤثر على قدرة الفرد على عيش حياة طبيعية.
