الزنجبيل : الفوائد الصحية الخمس الرئيسية

الزنجبيل : الفوائد الصحية الخمس الرئيسية

ما هو الزنجبيل ؟

    ينتمي الزنجبيل إلى نفس العائلة التي ينتمي إليها الكركم والهيل. موطنه الأصلي هو جنوب شرق آسيا، الهند، والصين، حيث يعتبر جزءاً أساسياً من النظام الغذائي في هذه المناطق ويُقدَّر لخصائصه العطرية والطهوية والطبية. على الرغم من أننا نعرف الزنجبيل عادة من خلال وصفات مثل خبز الزنجبيل أو بسكويت الزنجبيل، إلا أن الزنجبيل أكثر من مجرد نكهة؛ فقد استخدم لقرون طويلة بسبب خصائصه الطبية.

الفوائد الغذائية للزنجبيل الطازج

    تحتوي حصة وزنها 10 جرامات من الزنجبيل الطازج على :

• 4  سعرات حرارية / 9 كيلوجول
• 2  جرام من البروتين
• 1 جرام من الدهون
• 8  جرامات من الكربوهيدرات
• 2 جرام من الألياف
• 42  ملليجرام من البوتاسيوم

الفوائد الصحية الرئيسية للزنجبيل

       1.تخفيف أعراض الزكام

   يعتبر شاي الزنجبيل خياراً ممتازاً لعلاج الزكام في مراحله المبكرة، حيث يعزز التعرق ويمكن استخدامه لمعالجة حالات الحمى مثل الأنفلونزا أو الزكام. كما يبدو أن الجذور الطازجة (على عكس المسحوق الجاف) تمتلك تأثيرات مضادة للفيروسات.

       2.تهدئة الغثيان الخفيف وغثيان الصباح

    تُعرف جذور الزنجبيل بتقليص الأعراض المرتبطة بدوار الحركة، مثل الدوخة والغثيان والتقيؤ والتعرق البارد. قد يمتد هذا التأثير إلى الأشخاص الذين يخضعون لجراحة أو يعانون من الغثيان المرتبط بالعلاج الكيميائي، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات. استخدم الزنجبيل بشكل رئيسي لعلاج الغثيان والتقيؤ المرتبط بالحمل الخفيف، ولكن يُنصح بمراجعة طبيبك أو القابلة للتأكد من ملاءمته لحالتك.

       3.تخفيف الألم

   ترتبط العديد من الخصائص العلاجية للزنجبيل بصفاته المضادة للالتهابات القوية. يبدو أن هذه التأثيرات تكون فعالة عند استخدامه موضعياً (على منطقة محددة من الجسم)، وتدعم الدراسات استخدام كمادات الزنجبيل لتخفيف أعراض التهاب المفاصل. قد تحفز التطبيقات الموضعية أيضاً الدورة الدموية وتخفف من الحروق. الجذور، وهي الجزء الأكثر استخداماً في الطب البديل، غنية بالزيوت الطيارة التي تحتوي على مكونات نشطة مثل الجينجيرول، وهو مركب مضاد للالتهابات قد يفسر سبب انخفاض مستويات الألم وتحسن الحركة لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب المفاصل.

       4.تهدئة الجهاز الهضمي

   يمتاز الزنجبيل بسمعة طويلة كعلاج طبيعي لتهدئة الجهاز الهضمي، حيث يساعد على التخلص من الغازات الزائدة ويُعرف بتهدئة القناة الهضمية. يتفاعل الزنجبيل بشكل إيجابي مع المغص وعسر الهضم.

       5.تحسين صحة القلب

    تشير بعض الدراسات على الحيوانات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في إدارة مستويات الكوليسترول، وتقليل الضرر الذي يلحق بالشرايين، وخفض ضغط الدم، مما يعود بالفائدة على القلب والجهاز القلبي الوعائي.

هل الزنجبيل آمن للجميع ؟

    على الرغم من اعتباره آمناً لمعظم الحالات الصحية، فإن الزنجبيل يعتبر عشباً قوياً له تأثيرات دوائية. لهذا السبب، قد يُنصح بتجنب استخدامه في بعض الحالات، مثل :

•   الأشخاص الذين لديهم تاريخ من حصوات الكلى المحتوية على الأوكسالات.
•   الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة أو الارتجاع الحمضي بشكل متكرر.
•   الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم أو يتناولون أدوية لضغط الدم. يجب على هؤلاء الأشخاص استهلاك الزنجبيل باعتدال بسبب تأثيراته المحتملة على ضغط الدم.

إذا كنت غير متأكد من إمكانية تناول الزنجبيل بأمان، استشر طبيبك المعالج.