التخسيس ومقاومة الأنسولين والحفاظ على صحة جيدة

التخسيس ومقاومة الأنسولين والحفاظ على صحة جيدة

0 المراجعات

-كيف أنقص وزني و أحافظ على صحتي؟
الحفاظ على جسم رشيق و صحة جيدة حلم العديد من الأشخاص و الكثير منا حاول تحقيق ذلك ولكنه لم 
يستطع لإن عملية إنقاص الوزن ليست رياضة فقط بل علينا إعادة هيكلة نظامنا الغذائي بالكامل.
اليوم سوف نتحدث عن طريقة تجعلنا نتمتع بصحة جيدة و نفقد الوزن الزائد بأمور بسيطة جداً عن طريق 
ضبط مستوى الأنسولين في الجسم.
-ما هو الأنسولين:
هو الهرمون المسؤول عن تخزين السكر في الخلايا لكي تستخدمه كطاقة وهو المسؤول أيضاً عن تخزين
الدهون و حرقها فعندما تتناول الطعام يرتفع السكر بالدم فيفرز الأنسولين من البنكرياس الذي يعمل على
إدخال السكر إلى الخلايا عن طريق مفتاح و بالتالي تنخفض نسبته بالدم و هذه العملية تتكر في كل مرة 
نتناول بها أي طعام و بالألية ذاتها.
-مقاومة الأنسولين:
هي ألية الجسم للدفاع عن نفسه من السكر الزائد فمع مرور الوقت و تناول كميات كبيرة من السكريات و
الحلويات و النشويات و الوجبات السريعة تفقد مستقبلات الأنسولين الموجودة في الخلايا حساسيتها و هذا
يعني أن المفتاح لم يعد يستطيع فتح الخلايا و بالتالي يرتفع السكر بالدم فيقوم البنكرياس بإفراز كميات أكبر
من الأنسولين و يصبح كمية كبيرة من الأنسولين قادرة على إدخال كمية صغيرة من السكر هذا الارتفاع 
للأنسولين الغير طبيعي له العديد من المخاطر منها الالتهابات و خلل في عملية تخزين الدهون و حرقها 
و قد يؤدي إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني في حال تفاقمت المشكلة.
-أعراض مقاومة الأنسولين:
1- زيادة الوزن بشكل عام و الكرش بشكل خاص.
2- زوائد جلدية.
3- التبول كثيراً في المساء. 
4- الجوع الدائم.
5- النسيان.

-الأمراض الناجمة عن مقاومة الأنسولين:
1- تصلب الشرايين. 
2- أمراض القلب.
3- تكيس المبايض.
4- ارتفاع ضغط الدم.
5- ارتفاع الكولسترول الضار.
6- الفشل الكلوي.
7- ارتفاع سكر الدم.

-طرق علاج مقاومة الأنسولين:
1- الصيام:
رقم واحد في معالجة مقاومة الأنسولين هو الصيام و يوجد نوعين له الأول هو الصيام العادي كما 
حدده الدين الإسلامي أما النوع الثاني هو الصيام المتقطع و تناول ثلاث وجبات خلال ثماني ساعات 
(8 – 4 – 12 ) بدون أي وجبات خفيفة و منع الطعام بشكل كامل مدة 16 ساعة كي تعطي فرصة 
للبنكرياس أن يأخذ قسط من الراحة و مع مرور الوقت تتحول الثلاث وجبات إلى اثنتين ثم وجبة واحدة 
فقط مع عدم الشعور بالجوع و التمتع بصحة جيدة و حيوية و نشاط.
2- تمارين المقاومة (الأوزان):
تمارين المقاومة تقوم ببناء العضلات و هذا يعني زيادة حجم أو عدد الخلايا العضلية في الحالتين تنشأ
مستقبلات أنسولين جديدة حساسة جداً.
3- المشي يومياً:
المشي قبل النوم يخفض التوتر في الجسم لإن التوتر يرفع هرمون الكورتيزون الذي يخرب السكريات و 
الكبد و العضلات فيرتفع السكر في الدم.
4- إيقاف السكريات والزيوت المهدرج الضارة و الاستعاضة عنها بالحيوانية الطبيعية و تقليل
الكربوهيدرات البسيطة.
5- النوم الكافي و في المساء لإن النوم يعد إعادة تهيئة للجسم أثناء فترة الراحة.
6- تناول الخضراوات بكثرة لإنها تحوي على الألياف التي تعد الطعام المفضل و المهم للبكتريا النافعة
الموجودة في  الجسم و التي تفرز حمض البيوريت و هو حمض دهني يعزز حساسية الأنسولين.
7- تناول خل التفاح و فيتامين (د) و القرفة و الزنك ولكن باعتدال دون إفراط.
8- لترتيب الطعام أهمية كبيرة حيث أثبتت الدراسات أن تناول البروتين قبل النشويات يخفض السكر
16% لإن هضم البروتين يحتاج إلى وقت فينشغل الجسم بهضمه و يمر السكر دون امتصاص بالإضافة
إلى شرب الماء مع الليمون قبل الطعام بنصف ساعة يقلل ارتفاع السكر بنسبة 30%.


في النهاية اذا كنت تريد إنقاص الوزن و خفض الضغط و الكوليسترول و عيش حياة صحية عالج 
مقاومة الأنسولين الذي يعاني منه 80% من البشر دون إدراك ذلك بسبب طبيعة الحياة الحديثة المليئة 
بطعام الملوث من الوجبات السريعة إلى السكريات و الحلويات و المعلبات و المواد الحافظة المضرة جداً.
  نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا المقال و نتمنا لكم دوام الصحة و العافية.
 

 

-المراجع:

الدكتور خليل إبراهيم.

 الدكتور كريم علي.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة