بالأمر الإلهي هاتخس غصب عنك.
في العصر الحديث زادت نسبة زيادة الوزن لأسباب كثيره من فعل الإنسان نفسه فالإنسان عدو نفسه.
ومن أهم هذه الأسباب/أن الحياه أصبحت أكثر راحه ورفاهيه ومتطوره قل معها المجهود البدني حيث أصبحت ٩٠٪من الوظائف مكتبيه وأيضا إنتشار وسائل النقل العديده حتى في أقرب المسافات اللتي كنا نمشيها ونفقد بسببها بعض السعرات الحراريه. فهذا يتنافى مع طبيعة خلق الانسان (أنه خُلِقَ في كَبَد).
ومن الأسباب أيضا/ تطور الهندسه الوراثيه في الانتاج الحيواني والنباتي بطريقه أُغفِلَ فيها الجانب الصحي للانسان ورُجح فيها فقط الجانب التجاري عن طريق زياة الانتاج وأيضا
صناعة أطعمه كيميائيه غير طبيعيه كل ذلك يعيق غدد وأنزيمات الجسم عن التعامل مع مثل هذه الأطعمه ويخزن نسبه كبيره منها الى دهون وبالتالي زيادة الوزن أو تصلب الشرايين او زيادة الدهون الثلاثيه الغير صحيه أو مقاومة الأونسلين اللتي تمهد لمرض السكري حفظنا الله واياكم.
ومن أهم هذه الأسباب/ أننا نربي أبنائنا منذ نعومة أظافرهم على الافراط في تناول الاطعمه المصنعه (الشيبسيات والحلويات والمعجنات ….وغيرها)فهذه الاطعمه تُكَوِن عند أبنائنا خلايا دهنيه متحوره من الصعب فقدانها بسهوله.
إذا فما هو الحل مع هذا التطور الذي أودى بصحتنا وأجسامنا إلى الهاويه فحلول الأرض لم تعد ذات فائده . فقد انتشرت أنظمه عديده للدايت والتخسيس ودراسات عديده وتخصصات طبيه عديده في التغذيه ولكن كل هذا بدون فائده.
فتعالوا معي أعزائي القراء أن نتعرف على الأمر الإلهي الذي ننقذ به صحتنا وأجسامنا من السمنه.
فهذا الأمر الالهي ذكر في القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 سنه ونزل هذا الأمر على نبينا محمد عليه السلام الذي لاينطق عن الهوى.
###هذا الامر الالهي جاء في سورة الاعراف الايه (31) فقد قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)
تأملوا معي هذه الايه العظيمه وتفسيرها فلو تدبرناها لوجدنا أن الله سبحانه وتعالى قد قرن عادة الاسراف الذميمه بالاكل والشرب ذلك أنَّ الطعام والشراب يحرِّك شهوات البطن، وكأن الإنسان الذي يمارس الإسـراف في الطعام والشراب يقترب من الأخلاق البهيمية، ويتنكر للمقام البشري الذي خلقه الله جل جلاله وكرمه.
وقد قال نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي لاينطق عن الهوى(ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) رواه الترمذي وحسنه..
لذلك فبمخالفتنا للأمر الالهي وسنة نبينا الكريم بعدم الاسراف في المأكل والمشرب فسوف نخسر صحتنا وسوف تزيد أو زاننا والأهم أننا سوف نفقد حب ورضا الله علينا 😔😔😔😔 لمخالفتنا لأمره.
سبحانك ربي ما هذا الاعجاز في قرآنك وسنة نبيك فالعلم الحديث أوجد طريقه تتفق مع جميع الاوزان بعدم الاسراف في الطعام عن طريق تحديد عدد السعرات الحراريه لكل شخص حسب وزنه وحالته الصحيه .
فنظام احتساب السعرات هو أساس جميع الانظمه الغذائيه أو أنظمة الدايت فجميع هذه الأنظمه قائمه على عدم الاسراف في الطعام اللذي يترجم الى (سعرات حراريه).
ولكن الحافز لدينا لانقاص وزننا أننا لانسرف في الطعام ونعتدل فيه لكي لانغضب الله سبحانه وتعالى ونكسب حبه فالاكثار من الطعام والمشرب يكسبنا الكسل عن عبادة الله سبحانه وتعالى (فما أعظم من هذا خافز لانقاص أوزاننا فهنا سوف نكسب مرتين ،نكسب صحتنا ونقص أوزاننا ، وأيضا نكسب حسنات ودرجات عليا عند الله لأننا لم نسرف في الطعام بنية أن هذا سوف يساعدنا ويقوينا على عبادة الله وآداء فرائضه.
وفي الختام أرجو ان تكون مقالتي قد أعجبتكم والى اللقاء في مقالات أخرى.