النوبات الهلع و كيفية التخلص منها
المقدمة:
(نوبة الهلع)
قد يصيبك حالة نفسية غريبة مفاجأة دون سابق إنذار. حالة من الخوف الشديد و الذعر و القلق المفاجىء الغير مبرر، و تلك الحالة النفسية التي تكون أشبه بإكتئاب أو قلق شديد لدرجة أنك تشعر بعدم الإتزان و فقدان السيطرة. تشعر أنك ستموت
أو حتى تشعر بالجنون. قد تصيبك تلك الحالة دون سبب
و في أي مكان.
إذا سنطرح في هذا المقال التالي:
تفسير نوبة الهلع.
ما هي أعراض نوبات الهلع ؟!
و ما هي أسبابها؟!
و هل يمكن العلاجها و ما هي طرق العلاج؟!
التفسير : تلك نوبة صراع من العقل الباطن لك حيث أنه يصبح العدو الوحيد لك. فيرسل لجسمك إشارات خاطئة تنذر بوجود خطر قوي سيهاجمك. فيستجيب الجسد بشكل طبيعي للإنذار الخطأ فيبدأ بإفراز هرمون الإدرنالين فيبدأ الشخص أن يستجيب لزيادة هذا الهرمون بشعور بالقلق و الخوف
يشعر بالخطر ولكنه إنذار خاطىء. و تظهر أعراض زيادة هذا الهرمون كالتالي:
أعراض نوبات الهلع:
١.ضربات القلب السريعة.
٢.ضيق في التنفس.
٣.خفقان في القلب.
٤.ألم في الصدر
٥.التعرق
٦.الشعور بالبرودة و الرعشة.
٧.الدوخة و عدم الإتزان.
٨.القلق الشديد جدا
٩.وساوس مرعبة عن الموت أو التوقع الأسوء.
_ نعم تلك الأعراض تتشبه مع كثير من الأمراض العضوية
فقد يظن البعض أنه مرض في القلب أو أنه سيصاب بمرض خطير يصعب السيطرة عليه. و في نهاية المطاف يظن أنه سيموت
و هذه هي النهاية. و لكن لا تلبث ساعة أو عدة ساعات قليلة
حتى تتخطفي تمامًا تلك الأعراض.
و يبدأ الشخص المريض بنشاء فحصات كاملة و لكن كل شيء سليم و على ما يرام و يطمأنه الطبيب أنه سليم.
حيث أنها أعراض نفسية و ليست عضوية.
(أسباب نوبات الهلع)
١. أسباب وراثية: و هي إذا كان هناك تاريخ مرضي لأحد في العائلة لتلك الحالة النفسية.
٢. نقص فيتامينات في كمية المخ:
و منها فيتامين د. مجموعة فيتامين ب
فيتامين ج. فيتامين ب12.
٣. صدمات نفسية:
و من الأسباب القوية لحالات الهلع هي الصدمات النفسية التي أدت بك لحالة من الهلع.
* منها موت أحد الأصدقاء فأصابتك حالة كبيرة من الخوف
و الهلع، الذي يختفظ بها العقل الباطن بعد ذلك و يخرجها بعد فترة من وقع الحدث بلا سبب معين أو مثير خارجي.
* أو منها أنك قد شاهدة حادث أليم أو حدث لك حادث.
أصيبت فيه بحالة من الذعر الشديد أو الخوف و الهلع الذي اختزن بعد ذلك في عقلك الباطن.
طرق العلاج:
1.الأدوية النفسية: ولكنها لها أثارها الجانبية والتي يمكنها أن تؤثر بشكل سلبي معاكس و خاصة لو تم أخذها دون إستشارة طبية أو تم التوقف عنها دون إستشارة الطبيب المعالج.
٢.علاج نفسي: و ذلك عند طبيب نفسي مختص.
٣. التجاهل: فقد لا تحتاج إلى أي دواء أو طبيب نفسي.
فقط تحتاج إلى أن تتجاهل تلك الحالة النفسية الذي يخدعك بها عقلك الباطن.
و لكن كيف؟!
كل ما عليك أن تأخذ نفسا عميقا شهيق زفير و حاول بقدر الإمكان أن تسترخي و تهدء. و قول بستهزاء لعقلك
"حقا أنني سيحدث لي هذا إذا سأنتظر هي أرني ما سيحدث"
وتستمر في السخرية على تلك الإشارات الخاطئة.
ستلاحظ أن الأعراض تقل شيئا فشيئا. و سوف تتباعد و تتباعد حتى تختفي تماما.
و في نهاية هذا المقال هون على نفسك.
نحن بشر و كلنا نخطأ ثم نستغفر وفيغفر الله لنا.
شكرا جزيلا لكل من اقرأ المقال. و إن كان عند أحدكم أي إستفسار أو إضافة فيمكن كتابتها في التعلقات.