6 طرق لتجنب نزلات البرد والإنفلونزا خلال فصل الشتاء
يأتي فصل الشتاء حاملاً معه البرد على شكل أمطارٍ وثلوجٍ وصقيع ٍ وعواصف ودرجات حرارة منخفضة، وعلى الرغم من جمالية هذا الفصل وروعته، إلا أنّه يسبّب العديد من المشاكل الصحيّة والأمراض للناس خصوصاً عند عدم اتخاذهم للاجرءات الوقائية والاحتياطات اللازمة للحفاظ على صحتهم، حيث يبدو أن الجميع تقريبا يصاب بنزلة برد أو إنفلونزا بين شهري ديسمبر وفبراير.فالبرد يحدث نتيجه للاصابة بعدوى فيروسيه تستهدف الجزء العلوي من الجهاز التنفسي ويوجد أكثر من نوع من الفيروسات التي تسبب البرد ويأتي الاطفال في المرتبة الأولى للاصابة بنزلات البرد لضعف مناعتهم خاصة في الاعمار الصغيرة،
وفي الغالب يصاب به الاشخاص مره او مرتين سنويا وتستمر الأعراض في الغالب لمده اسبوع
. يعتقد معظم الناس أن هذه هي الطريقة التي يجب أن تكون عليها ، وأن الجراثيم تهاجم الناس بشكل عشوائي. حسنا ، هذا ليس صحيحا!
هناك العديد من الطرق لتجنب هذه الأمراض المزعجة والمحبطة في كثير من الأحيان. اتبع هذه الاقتراحات الخمس وسوف تقلل بشكل كبير من فرصك في الوقوع فريسة لواحدة من هذه الهجمات السيئة!
1. تجنب السكر.
على الرغم من صعوبة هذا الأمر خلال العطلات ، إلا أنه السبب الاول الذي يجعل الناس يمرضون! السكر يأخذ ضربة كبيرة على الجهاز المناعي الخاص بك، ويفتحك على المرض. إذا كنت لا تستطيع الاستغناء عن الحلويات لمدة 6 أسابيع ، فاختر واختر عدة مرات محددة عندما تسمح لنفسك بالحلوى. من المؤكد أن الشوكولاتة اليومية حول المكتب ستعود لتطاردك!
2. الحصول على قسط كاف من النوم.
إذا كانت متطلبات العطلات تجبرك على تقليل النوم ، فأنت أيضا تضع ضغطا على دفاعك ضد الجراثيم. الشتاء هو في الواقع الوقت الذي يجب أن تخطط فيه للنوم أكثر قليلا من المعتاد ، وليس محاولة الحصول على أقل قدر ممكن.
3. تجنب حشو نفسك. (الافراط في الطعام والشراب )
على الرغم من أنه قد يكون من المغري الإفراط في تناول الطعام خلال هذا الوقت ، إلا أن هذا سيؤدي إلى اضطرار الكبد إلى العمل بجد إضافي ، ويؤدي إلى مرضك. الإفراط في تناول الطعام في أي وقت هو أيضا وسيلة جيدة لزيادة الوزن الزائد، حيث يخزن جسمك بعض ما لا يمكن استخدامه كدهون. التزم بالوجبات الصغيرة في كثير من الأحيان ولا تدع الآخرين يضغطون عليك لتناول الكثير من الطعام القضم على المقبلات لساعات قبل وجبة كبيرة يمكن أن تفعل لك حقا. تأكد من التفكير في ما تأكله وإبطاء تناول الكحول!
4. تحديد الأولويات والحد من التوتر.
تأكد من أنك تعطي الأولوية لعملك وأنشطتك اليومية حتى لا تصبح غارقا ومتوترا. الحفاظ على الإجهاد غير المرغوب فيه بعيدا هو عامل كبير في البقاء بصحة جيدة. مارس اليوغا أو التأمل ، أو احتفظ فقط ب 20-30 دقيقة يوميا وهذا هو "وقتك" - حيث لا يتعين عليك فعل أي شيء أو التواجد في أي مكان.
5. يطهى مع زيت جوز الهند.
لسنوات عديدة كان زيت جوز الهند هو الزيت المفضل للأمريكيين ، حتى نشرت صناعة الكانولا شائعات كاذبة حوله ، مدعية أنه كان سيئا لصحتك. أظهرت الدراسات الحديثة أنه في الواقع من خلال عدم تناول زيت جوز الهند ، فإننا نفتقد العناصر الغذائية التي تحافظ على قوة أجهزتنا المناعية. هذا هو الشكل "الجيد" الوحيد من الدهون المشبعة. للبقاء قويا، تناول ملعقتين صغيرتين كل يوم، إما في الطهي أو كجزء من عصير.
6. التدريبات الهوائية.
إذا كنت ستفوتك تمرينا ، فاجعله تمرينا لاهوائيا. التزم بالمشي والركض والسباحة وركوب الدراجات. التدريبات اللاهوائية مثل رفع الأثقال ، أو القيام بسباقات السرعة ، تضع المزيد من الضغط على الجسم ، وتخطيها من حين لآخر خلال هذا الوقت من العام يمكن أن يفيد صحتك بالفعل.
