بحث حول الأسبيرين بالصور

بحث حول الأسبيرين بالصور

0 reviews

تعريف الأسبيرين: 

الأسبيرين هو أحد الأدوية الأكثر شهرة وشائعة وشعبية على الصعيد العالمي، يمثل هذا أكثر من 35000 طن أو 100 مليار قرص مستهلك سنويًا. يأتي الأسبرين من الاسم التجاري الذي حدد العقار الأول الذي كان مكونه الفعال هو حمض أستيل سالي سيليك ("الأسبرين" بالألمانية، وطُرح الدواء في الأسواق عام 1899).  الاسم الكيميائي لهذا الجزيء هو (أسيتي لوكسي) حمض البنزويك. 

تاريخ الأسبيرين: 

يوجد هذا الجزيء في حالته الطبيعية في عدد من النباتات مثل الصفصاف (أصل اسم حمض أستيل سالي سيليك) حيث تم استخدام الأسبرين لفترة طويلة جدًا: تم استخدام مغلي أوراق الصفصاف خلال العصور القديمة من قبل الإغريق (400 قبل الميلاد) لمحاربة الألم والحمى.

في الوقت الحاضر، لم يعد يتم استخلاص الأسبرين المستخدم في دستور الأدوية من نبات ولكن يتم الحصول عليه بالتخليق الكيميائي من الفينول. الخطوة الأخيرة في تركيبه هي تفاعل بسيط نسبيًا أين يتم إجراؤه بشكل شائع في أعمال الكيمياء العملية. 

فوائد الأسبيرين: 

  • يستخدم بشكل شائع في حالة الألم (عمل مسكن) وفي حالة الحمى (تأثير خافض للحرارة).
  •  يستخدم الأسبرين على نطاق واسع في تأثيره المضاد للتخثر، على سبيل المثال في منع مشاكل الدورة الدموية عند شل حركة أحد الأطراف بجبيرة.
  • الأسبرين فعال في الوقاية من العديد من الأمراض مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وبعض المشاكل المتعلقة بالحمل، وكذلك السرطان وربما مرض الزهايمر. 
  • الأمر المذهل في هذا الدواء هو أنه بعد سنوات عديدة ما زلنا نكتشف خدمات جديدة مقدمة ومن الواضح أنه لا يزال هناك الكثير لاكتشافه حول هذا الدواء.

مخاطر الأسبيرين: 

  • الأسبرين له آثار سلبية على خلايا المريء والمعدة، ويمكن أن يتسبب في تلف الجهاز الهضمي: نزيف هضمي، وقرحة معدية، وحتى ثقب في الجدار.
  • يمكن أن يسبب الأسبرين أيضًا مشاكل في الدم. في الواقع، خصائصه المضادة للتخثر، المفيدة في مواقف معينة، يمكن أن تصبح خطيرة في مواقف أخرى لأن النزيف سيواجه صعوبة أكبر في التوقف. لذلك لا ينصح باستخدام الأسبرين لمرضى الهيموفيليا والنساء أثناء فترة الحيض والأشخاص الذين يتعين عليهم الخضوع لعملية جراحية.
  • من الآثار الجانبية الأخرى، التي قد تكون شديدة، خطر الإصابة بالحساسية. يمكن أن تحدث مظاهر حساسية مختلفة، بما في ذلك ردود فعل جلدية مثل خلايا النحل، ولكن أيضًا ردود فعل أكثر خطورة، حتى قاتلة، مثل الربو.
  • أخيرًا، قد تكون هناك تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي (الصداع، مشاكل السمع) لحسن الحظ أقل خطورة بكثير من التأثيرات السابقة.

خاتمة: 

لعقود من الزمان، تم استخدام الأسبرين دون معرفة كيفية عمل جزيئها أين تأخر مكتشف طريقة عملها وتمت مكافأته بجائزة نوبل عام 1982 في علم وظائف الأعضاء أو الطب التي مُنحت للسير البريطاني جون فان. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

4

متابعهم

3

مقالات مشابة