أفضل ثلاثة طرق لزيادة وتجديد خلايا المخ (خلايا الدماغ)
سنتحدث اليوم عن كيفية تجديد خلايا الدماغ وفقا لبحث أجرى على الحيوانات ولكن هناك أبحاث كثيرة أجريت على البشر أيضا ، كما سأتطرق للحديث عن الكثير من الأمور التى من شأنها تعزيز حجم الدماغ التى ليس بالضرورة أن تقوموا بجميعها بل يكفى أن تختاروا منها مايناسبكم، فقد تكون القائمة بأكملها شاقة على البعض فلا يتمكنون من تطبيق كل ما فيها لذا قوموا بما فى وسعكم فحسب فهذا أفضل من ألاتفعلوا أى شئ ويطلق على عملية تجدد الاعصاب “تخليق النسيج العصبى" وقد أجريت الكثير من الأبحاث على الحصين وهو أحد أجزاء الدماغ وقد ثبت دور الحصين فى قوة الذاكرة والقدرة على التعلم والذاكرة المكانية،والقدرة على حل المشكلات التى تعتمد على الذاكرة إلى حد ما، التفكير المنطقى والقدرة على تذكر مكان الأشياء كأن تتذكروا أين تضعون مفاتيح السيارة الخ.
أحد الأمور التى تميز الدماغ أنه لو نظرنا إلى حجم الدماغ ووزنه مقارنة بباقى اعضاء الجسم نجد أنه يشكل 2% من إجمالى وزن الجسم لكنه يتطلب 20% من الأكسجين فى الجسم وهذا يدل إلى إستحواذ الماغ على 20% من عملية الأستقلاب (الحرق) فى الجسم لذا فهو مستهلك كبير للطاقة ولهذا ماسأخبركم به وهو أمر غاية فى الأهمية، أنه من بين جميع مايمكنكم فعله لتعزيز حجم الدماغ ومنع ضموره.
1.المداومة على ممارسة التمارين.
وبالتحديد التمارين الهوائية لأنها تمنح الجسم الكثير من الاكسجين،حاولوا المشى فى نزهات طويلة وغيرها من التمارين التى تعزز الأكسجين فهذا أفضل من أنواع التمارين الأخرى .
2.الصيام.
الصيام محفز فعال بشدة لبعض العوامل التى تساعد على نمو الدماغ وتحسن وظيفته وذلك بتناول وجبتين يوميا والمداومة على فترة صيام تمتد على الاقل 16 او 17 ساعة فهذا يفى بالغرض يعتمد الامر على نمط حياتكم وحجم الإصلاح المطلوب للدماغ نظرا لأحتمال وجود مشكلات اخرى لكن الأكل بشكل متكرر وتناول الوجبات الخفيفة ةهو مايعد عاملا قاتلا يسبب الكثير من المشكلات الصحية يجعل الدماغ يعانى بشدة أما الاعتقاد بضرورة الأكل بشكل مستمر لتغذية الدماغ والجسم بالطاقة فهو إعتقاد خاطئ ، بل إن أداء الدماغ يكون أفضل بكثير عند الأمتناع عن الأكل المتكرر.
3.العلاج بالتبريد.
محفز فعال لعملية تخليق النسيج العصبى وهى عملية تجدد الخلايا العصبية وذلك كأخذ حمام بارد ومع أن البعض قد لايقدم عليه ولن البعض الآخر قد لا يمانعون إذ أنه يحفز تجدد الخلايا العصبية فى المخ إن الجمع بين التمرن والصيام والعلاج بالتبريد يذكرنا بالإنسان القديم الذى كان يتضور جوعا فى الجو البارد ويقضى اوقاته فى مطاردة الحيوانات، ومن هنا نكشف أن حمضنا النووى (DNA) تكيف مع الأمور الثلاثة لحماية استمرار بقائنا وهذا يتطلب منا يقظة الذهن وحدته، لذا فإن التمرن فى الأجواء الباردة أثناء الامتناع عن الأكل يعزز صحة الدماغ ألى حد كبير خلافا لملازمة الأجواء المريحة طوال الوقت حيث يتوفر الطعام على مدار الساعة كما فى ثلاجات المنازل والجلوس بخمول بدون القيام بأى نشاط.