أسباب التدخين والادمان وحل مشكلتهم

أسباب التدخين والادمان وحل مشكلتهم

0 المراجعات

أسباب التدخين والادمان

التقليد الأعمى للأصدقاء والأهل

 إنّ معظم المدخنين بدؤوا التدخين عندما كانوا في فترة المراهقة، وعند استجوابهم حول هذا الموضوع صرحوا بأنّهم قاموا بالتدخين لأنّهم أرادوا تجربته فقط أو لاعتقادهم بأنّه أمر رائع، ويُشار إلى أنّ المراهقين الذين يمتلكون أصدقاء أو أولياء أمور مدخنون يكونون أكثر عرضة للتدخين من أولئك الذين يعيشون في بيئة خالية من التدخين.

وسائل الإعلام 

يظهر استخدام التبغ والتدخين في الوسائل الإعلامية المختلفة، حيث يظهر على الإنترنت، وفي ألعاب الفيديو وعلى شاشات التلفاز من خلال المسلسلات والأفلام، وقد أظهرت الدراسات أنّ الشباب الذين يشاهدون التدخين في الأفلام هم أكثر عرضة للبدء بالتدخين، إلى جانب ذلك كله تقوم بعض وسائل الإعلام بعرض إعلانات صناعة التبغ والترويج لمنتجاتها.

الحد من الآلام النفسية أو الجسدية

كما يلجأ بعض الأشخاص للمخدرات أو الكحول في المواقف الصعبة، يلجأ العديد للسجائر بهدف تخفيف الألم الجسدي أو العقلي كالاكتئاب، والتوتر، والألم والقلق؛ فقد صرح المدخنون المدمنون على التبغ بأنّهم يحسون بمشاعر إيجابية عندما يدخنون السجائر، وتتراوح هذه المشاعر الإيجابية من خفض التوتر إلى الشعور بالمزيد من الرفاهية، ويُشير الباحثون إلى أنّ النيكوتين يؤثر في الجهاز العصبي كأي دواء آخر غير مشروع، كما يؤثر في وظائف الجسم المختلفة بمجرد دخوله إياه.

الإدمان 

تحتوي السجائر على النيكوتين، وهي المادة المسببة للإدمان في جسم الإنسان، حيث أنّ 80 إلى 90% من الأشخاص الذين يدخنون بشكل منتظم يُدمنون على النيكوتين، ويُشار إلى أنّ النيكوتين يصل إلى الدماغ خلال عشر ثوانٍ من دخوله الجسم، مما يؤدي إلى إفراز الدماغ للأدرينالين؛ مما يمنح الجسم مزيداً من المتعة والطاقة التي تتلاشى سريعاً، وعندما يبتعد المدخن عن التدخين يُفرز الجسم عدة أعراض نظراً لاعتياده على وجود النيكوتين، ومن تلك الأعراض: الشعور بالحزن، وصعوبة في النوم، واضطراب التركيز، وتباطؤ دقات القلب.

 

حلول ومقترحات لحل مشكلة التدخين والادمان

كيفيّة محاربة التدخين 

منع التدخين في الأماكن العامة. تصميم برامج، لتعزيز التثقيف الصحي، والبعد عن التدخين. التثقيف الصحي، من خلال الدعاية، والتوعية عن أضرار التدخين، وعواقبه. العمل على دعم أجهزة الإعلام المختلفة، لدورها الكبير في نشر الوعي بين الناس. وضع استراتيجيّة تشجّع عدم استخدام التبغ، مثل فرض ضرائب على بيع التبغ. منع كلّ الحوافز المادية، والاجتماعية التي تشجع على التدخين، وتساعد على استمراره. العمل على منع كلّ إعلانات التبغ المباشرة، و غير المباشرة، ومنع كلّ الطرق الترويجيّة، مع منع الدعاية التجاريّة لشركات التبغ. تشجيع، وتحفيز البدائل الاقتصادية عن زراعة التبغ، وصناعته. فرض قيود على منتجات التبغ، ووضع إعلانات تحذير ظاهرة على منتجات التبغ.

دور الإعلام في مكافحة التدخين

يساعد الإعلام في القضاء على التدخين، والتخلّص من هذه الظاهرة المزعجة، من خلال عدّة وسائل منها: الصحف المطبوعة، والمواقع الإلكترونية، ومحطات التلفزيون، والراديو، حيث يوجد لهذه الوسائل أثرٌ كبير في توصيل المعلومة، والتوجيه، والتوعية الصحية، ويتمّ ذلك من خلال عمل برامج، هدفها التثقيف، ونشر الوعي عند المواطنين بمدى خطوره التدخين، وتقديم شرح وافٍ لهذه الآفة، وما ينتج عنها من أمراض، ومشكلات اقتصاديّة، واجتماعيّة.

التوصيات

تبني نمط حياة صحي

 يُعدّ تبنّي نمط حياة صحي من النصائح المُحبّذ اتباعها خاصّةً عند الرغبة بالإقلاع عن التدخين، حيث تُساعد الحركة والتمارين الرياضيّة على مُقاومة الرغبة في التدخين، وتُخفّف من الأعراض الانسحابيّة الناجمة عن ترك السجائر، فعند شعور الإنسان بالرغبة في التدخين يُمكنه أخذ نزهة، أو مُمارسة بعض التمارين، ممّا يُساعده على حرق السعرات الحراريّة التي يكتسبها في فترة الإقلاع عنه، بالإضافة إلى ذلك يُمكن للشخص أن يتبنّى نظاماً غذائيّاً صحيّاً، يشمل الإكثار من تناول الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتين.

تناول الفيتامينات 

أظهرت الدراسات المُختلفة أنّ المُدخنّين عموماً يكون لديهم مستويات أقل من فيتامين (ب) وفيتامين (ج) مقارنةً مع غير المُدخّنين، فغالباً ما يدّعي المدخنون أنّ التوتر هو أحد العوامل التي تزيد من الرغبة في التدخين، حيث يُعد فيتامين (ب) مقاوماً للتوتر، كما يُعدّ فيتامين (ج) مضاداًَ قويّاً للأكسدة، ممّا يُساعد على حماية الرئتين من الإجهاد التأكسُدي الناجم عن التدخين، ويُساعد الشخص على ترك التدخين.

مكافأة الذات 

تُعدّ الصحة الجيّدة والنشاط من أهمّ المُكافآت التي يُتلقّاها الشخص فور إقلاعه عن التدخين، إضافةً إلى تمكّن الشخص من توفير مبالغ هائلة من الأموال عند التوقف عن شراء السجائر، وبهذا يستطيع مُكافأة نفسه بالقيام بنشاطات مُمتعة بالمبالغ التي كان يُخصّصها للتدخين.

وضع خطة 

يُمكن للشخص وضع الخطط وتحديد الأنشطة التي يستطيع القيام بها بدلاً من تدخين السجائر، خاصّةً في الأوقات التي يكون فيها أكثر عُرضةً للتدخين، فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص يُدخّن عادةً عند شرب القهوة، فعليه بشرب الشاي بدلاً من ذلك، وإذا كان يُدخّن مُباشرةً بعد تناول الطعام، فعليه استبدال هذه العادة بأخرى، مثل أكل الفاكهة، أو الذهاب في نزهة.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

8

متابعين

8

متابعهم

110

مقالات مشابة