أسباب النحافة عند الأطفال
تتغير وزن الطفل بشكل مستمر خلال فترة نموه، وقد يبدو نحيفًا في بادئ الأمر بسبب زيادة الطول دون زيادة الوزن بشكل كبير. ولا بد من مراعاة عدة عوامل عند تقييم وزنه، مثل وزن والديه أو والديها.
يتميز بعض الأطفال بصفات وراثية تزيد من احتمالية نحافتهم، لذلك يختلفون عن الأطفال الذين كان وزنهم طبيعياً ثم قاموا بتقليل وزنهم أو توقف نموه. إضافةً إلى ذلك، فإن معرفة عادات تناول الطعام والطول والحالة الصحية للطفل أساسي في تحديد أسباب نحافته، حسب ما يشير إلى ذلك مختصو الأطفال والأطباء.
أسباب النحافة عند الأطفال
"إفرازات القيء أو التقيؤ لدى الطفل أثناء تناول الحليب الطبيعي من الأسباب الممكنة لضعف نموه."
يتم تقييم الوزن من خلال استخدام مخطط النمو ومؤشر الكتلة لقياس نسبة الوزن للطول، وذلك لتحديد ما إذا كان الوزن طبيعيًا، كما يتم اعتبار عمر الطفل ونوعه. إذا كان مؤشر كتلة الجسم أقل من 5٪، فإنه يُصِنّف على أنه نحيل، وسوف نساعد في تقييم وزن طفلك باستخدام المعالجات المناسبة والكشف عن أسباب هذه النحافة. الأطفال هم الأهم في المقام الأول.
1 - أمراض الجهاز الهضمي
يشبه فقدان الرغبة في الأكل والإصابة بأمراض الأمعاء الملتهبة التي تؤدي إلى الإقياء والإسهال وضعف الجهاز الهضمي وحرقة في المعدة، مما يتسبب في عدم استفادة من قيمة المأكولات.
2 - العوامل الوراثية
يمكن أن تؤثر على احتمالية اصابة الطفل بالنحافة، بحيث إذا كان أي من الوالدين نحيلًا أو كلاهما، فقد يرث الطفل هذه الصفة. بالإضافة لذلك،
3 -اضطرابات الأكل
كـحالات فقدان الشهية العصبي والتقيؤ الذاتي بعد الطعام يمكن أن تتطلب علاج نفسي بجانب العلاج الطبي.
4 - فرط نشاط الغدة الدرقية
هي حالة هرمونية تتميز بتشوه في الغدة الدرقية، يعرف أنها قد تسبب فقدان وزن الطفل. ولا يحصل الجسم على كمية كافية من الطعام التي يحتاج إليها لبناء جسمه.
ترتبط الأسباب التي تؤثر على الفترة من الولادة وحتى ستة أشهر بمجالات مختلفة.
يشبه سوء جودة الإرضاع الطبيعي إطعام الطفل لفترات زمنية غير كافية أو حدوث تجشؤ أو قيء عند الرضاعة، حيث يظنّ الأمّ أنّ الطفل شبعان من حليبها، أو بسبب خلاطة سيئة في إعداد الحليب الصناعي.
6 - أسباب متعلقة بفترة الحمل للطفل.
مثل الإصابة بالتأخر الوراثي، والشذوذ في التشكيل، والتشوهات الخَلْقِيَّة، والإصابة بالعدوى، أو التعرض للأدوية والمُسمِّمات التي تؤثر على نموه.
أسباب أخرى تتعلق بالنحافة عند الأطفال
عدم تناول الطفل كميات كافية من السعرات الحرارية - عدم تناول الطفل كمية كافية من المواد الغذائية التي تحتوي على سعرات حرارية.
عدم تناول الطفل مقدار كافي من الأطعمة التي تحتوي على السعرات الحرارية، أو عدم استهلاك كميات مناسبة من البروتين والكربوهيدرات والدهون.
عدم تناول جسم الطفل كميات كافية من العناصر الغذائية، بالإضافة إلى زيادة حاجته للسعرات الحرارية.
يعاني الطفل من شوائب خلقية تحول دون امتلاكه القدرة على تناول الطعام بشكل جيد أو هضمه بشكل صحيح.
سوء التغذيةيحتاج الطفل إلى الطعام بسبب عدم الوعي أو الجهل، أو بسبب ظروف المحرومية المادية.
معاناة الطفل من مشاكل في الحلق والفم
حدوث الارتجاع المعدي المريئي، أي عودة محتوى المعدة إلى المريء، وكذلك الأمراض التي تؤثر سلباً على قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية مثل التليف الكيسي، والأمراض التي تزداد فيها حاجة الجسم للسعرات الحرارية مثل عيوب القلب الخلقية.
تأخر تقديم الطعام الصلب للطفل، مع عدم قبوله لتجربة أطعمة جديدة.
الصبي يشرب كميات كبيرة من اللبن والعصائر.
تعني هذه الجملة أن الطفل قد يعاني من إصابة بالديدان المعوية، أو قد يكون لديه تحسس من بعض الأطعمة.
الكآبة لفترة طويلة.
علاج ضعف الوزن لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-5 سنوات.
5 حصص من الخضار والفواكه كل يوم
أفضل وسيلة لعلاج النحافة عند الأطفال هي اتباع نظام غذائي صحي يوفر لهم كل ما يحتاجون إليه. وفي هذه المرحلة، يحتاج الأطفال إلى:
تناول خمسة حصص من الخضار والفواكه يوميًا.
يجب أن تتضمن النظام الغذائي وجبات رئيسية من البطاطس أو الخبز أو الأرز والبقوليات والبيض واللحوم والدواجن، بالإضافة إلى المكوّنات الأخرى.
يجب شراء قطعتين من السمك كل أسبوع، ويفضل أن تكون واحدة منهما دهنية مثل الماكريل أو السلمون.
4 - 6-8 أكواب من الماء والسوائل كل يوم.
تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المُشبعة والمشروبات الغازية، وتخفيض استهلاك الحبوب الكاملة بأقصى حد؛ لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الألياف التي تساعد على إحساس الطفل بالشبع بشكل سريع.
وجدت دراسات عدة أن هناك عدة طرق لعلاج الطفل النحيف ومنها المقبول والآخر مرفوض، فيجب أخذ الحيطة والحذر في اختيار الطريق المناسب لأنه يؤثر على صحة الطفل.
علاج النحافة عند الأطفال بعمر 6-12 سنة
مازال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 عامًا في مرحلة نمو، وهذا يدل على أنهم بحاجة إلى طاقة وسعرات حرارية وعناصر غذائية صحية ومتوازنة من نظام غذائي. إذا كان هناك شك في أن الطفل يعاني من قصور الوزن في هذه المرحلة، فإنه يجب تقديمه إلى الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة.
أفضل الأغذية للطفل النحيف
يحتوي المنتج المصنوع من الكاكاو على كمية كبيرة من السعرات الحرارية، وهذا يتسبب في زيادة وزن الشخص إذا تناوله بشكل كثير.
ينبغي زيادة استهلاك المواد النشوية مثل الأرز والمعكرونة بشكل يومي لمدة ثلاثة أو أربع حصص يوميًا.
الدهون والزيوت الصحية: تحتوي الزبدة والقشدة والزيوت النباتية على كمية كبيرة من السعرات الحرارية التي تؤدي إلى زيادة سريعة في الوزن. علاوة على ذلك، يجب التعامل معها بحذر لتجنب تكون تكتلات دهنية في جدران الشرايين والأوردة والقلب.
الكاكاو يحتوي على كمية عالية من السعرات الحرارية التي تزيد من الوزن.
تعد الحلبة من بين الأحبوب الشهيرة التي تساعد في مقاومة النحافة وزيادة الوزن، ويمكن استخدامها كما هي بعد غليها أو إضافتها إلى العسل والسمسم.
يتميز العسل الأسود بغناه بالحديد وانخفاض مستوى المكونات الغير مرغوبة، كما يحتوي على نسبة عالية من السكر التي تسهم في زيادة الوزن. لذلك، يمكن استخدامه في صناعة المعجنات والكعك، أو كبديل للسكر في تحضير المشروبات.
يمكن استخدام التمر لإضافته إلى الحليب، وكذلك استعمال دبس التمر كوسيلة لزيادة الوزن.
تزيد كمية الأفوكادو التي تتناولها من وزنك. يمكن استخدامها في العديد من الأطعمة، مثل صلصات السلطة والحساء، مما يزيد من عدد السعرات الحرارية.
الفواكه المجففة، مثل الزبيب والمشمش والتين، تُعد مصدرًا جيدًا للتخفيف.
تتضمن المكسرات مثل البندق واللوز وعين الجمل والفول السوداني مستويات عالية من الزيوت الطبيعية التي تحارب النحافة.