ما الفريق بين التامول والترامادول؟
الفرق بين التامول والترامادول يأتي على أذهان الكثير من الناس عن طرح التساؤلات فيما يتعلق بالفرق بين المخدرين وفي ذلك المقال سنتحدث عن الفرق بالتفصيل، مع الأخذ في الإعتبار ان التامول والترامادول يتكونان من نفس المادة المخدرة ولكن الاسم التجاري هو المختلف فضلًا عن تركيز المادة والجرعات.
الفرق بين التامول والترامادول
لأجل معرفة الفرق بين التامول والترامادول يجب العلم انه الدوائين فيهما نفس المادة الفعالة، لكن التامول هو البديل في حال غياب الترامادول، وفيما يلي نوضح الفرق بين الدوائين:
- دواء التامول هو بديل الترامادول لذا يسمى بالترامادول الأبيض ويتخذ هيئة الأقراص بيضاء ودائرية، بينما الترامادول ياتي على شكل أقراص حمراء مثل التفاح.
- يوجد تركيز التامول بنسبة 200 مللي جرام ويصل حتى 225 مللي جرام، بينما ياتي يتنوع تركيز دواء الترامادول من 50 مللي جرام ويصل إلى 400 مللي جرام.
- وبذلك نستنتج أن الدوائين لهما نفس الوظيفة، لكن الفارق هو تركيز القرص والمفعول الذي ينتج عن تناوله.
الأضرار الجانبية
نظرًا لما ذكرناه في الفرق بين التامول والترامادول فإن المفعول هو الفارق الوحيد الموجود في الدوائين، وبالتالي تكون الأضرار الجانبية واحدة، ويأتي أبرزها ما يلي:
- تبدأ مرحلة الشعور بالضرر تجاه تناول ذلك الدواء هو الإدمان، فهو بداية كل شئ سيئ قادم على المريض، وبالتالي الإدمان يعمل على وقف وظائف المخ والتأثير على الخلايا العصبية وهرمون السيرتونين المسئول عن الإتزان العقلي للمريض والإخلال بها قد يصيب المدمن بإكتئاب حاد.
- هذا ما ينقلنا إلى النقطة الثانية أن المدمن قد يصيبه إكتئاب حاد أو ثنائي القطب، وذلك بسبب توقف إفراز هرمون السيرتونين في المخ المسئول عن الإتزان العقلي مما قد يصيب المريض بنوبات إكتئاب وإضطرابات نفسية.
- يعاني مريض التامول والترامادول من تشنجات عضلية وعصبية مثل تعرضه لنوبات هلع وصرع حادة، وذلك بسبب عمل التامول والترامادول على تدمير خلايا المخ العصبية وتعطيل وظائف الجهاز العصبي بالجسم.
- ضعف القدرة الجنسية عند الرجال وقد يعاني فيها من عجز تام وقد تصل إلى العقم.
- تناول الأدوية بشكل عام يقوم بالتأثير على وظائف الكبد والكلى، ولكن عندما يتعلق الأمر بتناول التامول والترامادول فذلك يساعد أكثر على الفشل الكلوي أو الكبدي.
دواعي الاستخدام
عند استخدام دواء التامول أو الترامادول ينبغي الرجوع إلى الطبيب لتقييم الحالة ووضع خطة للعلاج على ذلك الدواء، وذلك لأجل تجنب الإدمان من الترامادول والتامول لكونه يحتوي على مادة المورفين المخدرة، وتأتي خطة العلاج من ذلك الدوائين فيما يلي:
- الفحص والتقييم: وتعتبر خطوة مهمة وفيها يتم بناء عليها خطة العلاج التي ستستمر فترة زمنية طويلة، فضلًا عن الخضوع لبعض التحاليل الطبية والفحوصات التي من خلالها يبدأ الطبيب تقرير خطة العلاج المناسبة للحالة.
- استخلاص السموم: تبدأ خطة العلاج بمنع الطبيب للمريض عن وصوله للمخدر بأي طريقة، عقب ذلك تدخل مرحلة سحب السموم من الجسم والتي تخضع تحت رعاية الطبيب المختص بالحالة.
- العلاج السلوكي: يترك الترامادول والتامول آثار نفسية وسلوكية حادة قد تؤدي إلى ميول إنتحارية و ذلك لما يسببه المخدر من إكتئاب، وتأتي فترة العلاج السلوكي والنفسي في إطار التخلص من تلك العادة والتمتع بصحة نفسية وتأتي في صورة التعرف على الأسباب التي أدت إلى الإدمان من الوهلة الأولى، وكذلك الجلسات المنعقدة مع أفراد في طريقها للعلاج من ذلك الإدمان بهدف الدعم الجماعي للإستفادة من خبراتهم الإيجابية.
- تأتي المرحلة الأخيرة وهي الحفاظ على الرعاية الطبية بين المريض والمشفى بعد خروجه، بهدف التأهيل الإجتماعي والتعامل مع البشر من جديد.
وختامًا نكون انتهينا في المقال من سرد كافة المعلومات عن الفرق بين التامول والترامادول، فضلًا عن أضراره الجانبية، والخطة العلاجية لأجل الوقاية من ذلك الدواء، مع الأخذ في الإعتبار أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة والمتابعة الطبية مع الطبيب هي خير وقاية من الدوائين.