التوتر اثناء الامتحانات
من منا لم يمر على فترة التوتر والقلق اقبل الامتحان أو اثناء الامتحان ،إذ تشكل الامتحانات هاجسا كبيرا لدى الطلاب و الأولياء على حد سواء لما لها من عواقب ونتائج مصيرية للطلاب فيسعى الطلاب و الأولياء بشتى الطرق للسعي نحو النجاح ما يسبب لديهم التوتر والقلق النفسي لما قد تحمله نتائج هذه الامتحانات من قرارات مصيرية بالنسبة للطلاب لذلك سوف نعالج في نحاول في مقالنا ايجاد و معرفة اسباب التوتر والقلق قبل واثناء عملية الامتحان والخوف من الرسوب .
أسباب التوتر في الامتحان و الخوف من الرسوب في الامتحان :
الامتحان هو عبارة عن مجموعة من الاسئلة يتم من خلالها اختبار و معرفة مستوى الطالب ومدى استيعابه للمكتسبات والمعارف التي قد كان تناولها اثناء فصل دراسي أ وسنة دراسية وتكون اختتاما لكل تلك المكاسب التي كان الطالب قد خضع لها وذلك يكون بحصرها في اسئلة يقوم الطالب بالإجابة عنها في الورقة يوم الامتحان وعلى ذلك الاساس يتم تقييم الطالب اما بالنجاح او الرسوب لذا يسبب ذلك توتر للطلاب و للأولياء ولا يمكن الإخفاء او نكران ان القليل من القلق المعتدل يدفعنا الى السعي نحو اعطاء نتائج افضل و ابداع اكثر .
-وقد يعود اسباب هذا التوتر اذا ضغط ممارس على الطالب اما من طرف المعلمين والأساتذة او من طرف الاولياء فيسعى بذلك الطالب الى النجاح ومحاولة نيل رضاهم .
-يمكن ان يكون التخوف نتيجة اهمية الامتحان الذي سوف يخضع له الطالب، قد يكون امتحانا مصيريا يبني عليه الطالب مستقبله وحياته .
-قد يكون ايضا بسبب تراكم الدروس و الخوف من عدم القدرة على الانتهاء من مراجعتها جميعا ويكون ذلك مصاحبا للندم خاصة لدى الطلاب الذين لم يقومو بتنظيم اوقات دراستهم .
-الخوف من النسيان اذ يعاني معظم الطلاب بالخوف من النسيان رغم انهم قامو بالمراجعة والمذاكرة الجيدة اذ ينعكس ذلك سلبا على مردودهم في الامتحان.
- نجد انا التوتر ينقسم عادة الى نوعين اي يكون القلق من الامتحان عادة قبل اجتيازه و أثناءه إذ يعد القلق حالة نفسية تصيب الطالب لوجود سبب او لانعدامه.
طرق علاج الخوف من الامتحان :اهم ما يجب على الطالب إدراكه أن قلقه وخوفه لن يساعد في نجاحه بل سوف يكبح رغباته و تحمسه للنجاح والتقدم .
وكذلك إدراكه ان نتائج الامتحانات ليست هي امتحانات حياة او موت على قول المخترع و العالم توماس اديسون “ لن اجعل ورقة سخيف تحكم حياتي ”.
الايمان بأن كل ما أنت حاولت تخطي هذا الخوف وتقبل الوقائع والنتائج فإنك سوف تعطي نتائج افضل و احسن خلال الامتحان .
الايمان بان الله لن يضيع عملك و تعبك و الوثوق انه على قدر ما انت قمت بالاستعداد الجيد للامتحان سوف تجد نتيجة على قدر جهدك فلا داعي للقلق .
النوم الكافي لانه يسمح بالتركيز العالي لا طالما ان العقل في اوج عطائه فذلك سوف ينعكس ايجابا بالإجابة الصحيحة اثناء الامتحان .
هنالك ايضا عادات غذائية تساعد في التركيز والتقليل من التوتر مثل تجنب الاكلات الغنية بالدهون .
الابتعاد عن التشاؤم واليأس واستبدالها بافكار إيجابية و اقناع الذات انه بإمكانك اجتياز هذا الامتحان بنجاح .
التمرن على الطرق الصحيحة لتخفيف التوتر اثناء الامتحان من اجل التركيز الجيد في الاجابة مثل عند الشعور بتسارع دقاق القلب يجب ان تقوم بتنظيم عملية التنفس بحيث يكون التنفس عميق .
ولعل اهم العوامل التي تساعد في اجتياز الامتحان بكل هدوء وثقة هو الدعم النفسي من طرف محيط الطلاب من أولياء ومعلمين فذلك سوف يقدم حافزا نفسيا يساعد في التركيز .
