مرض كرونز (داء كرون).... ماذا تعرف عنه؟ وهل هو مرضًا خطيرًا؟

هو مرض مناعي ناتج عن التهاب مزمن ببطانة الجهاز الهضمي بدايةً من الفم حتى فتحة الشرج.

 

هل داء كرونز خطير؟

نظرًا لأن داء كرونز مرضًا مناعيًا؛ فيوصف لعلاجه الأدوية المثبطة للمناعة مثل: الستيرويدات  القشرية ومضادات المناعة.
العلاج المثبط للمناعة يكون مفيدًا إذا أخذه المريض قبل حدوث تليف الأمعاء إثر الالتهاب المزمن، ولكن بعد حدوث التليف؛ 
يصبح من الصعب العلاج بمثبطات المناعة، ولذلك يصبح خطيرًا إذا تفاقم الالتهاب المزمن وأصبح تليفًا.

أعراض داء كرون

يُعاني مريض كرون من عدة أعراض تتعلق كلها بخلل وظائف الجهاز الهضمي مثل:

• - غثيان.
• - آلام بالبطن.
• - فقدان الوزن.
• - فقدان الشهية.
• - اسهال.
• - قيء.
• - إرهاق.
• - خراج حول المستقيم، تمثل الخراريج والنواسير عرضًا متكررًا لداء كرونز يصل إلى نصف الحالات.
•  

تشخيص داء كرونز

• - يطلب الطبيب بعض الاختبارات المعملية مثل: صورة الدم الكاملة، معدل ترسب الكريات الحمراء.

• - اختبار الهيموجلوبين بالدم لتشخيص الأنيميا، وهى من المضاعفات المحتملة لداء كرون.
• - اختبار قياس فيتامين (ب12) وفيتامين (د) لأن التهاب بطانة الأمعاء يسبب عدم امتصاصهما.
• - اختبارات وظائف الكبد والكلى.
•  
•  

تشخيص داء كرون باستخدام المناظير والتصوير

• - يساعد منظار البطن الأطباء في رؤية بطانة الأمعاء مباشرةً، وبذلك يمكنهم الكشف المبكر لأورام المستقيم والقولون.
• - تساعد الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي بالتشخيص المبكر الذي يتميز بعدم تعرض المريض للإشعاع ولكنه أكثر تكلفةً، 
  ومتابعة تطور المرض وتفاقمه، بالإضافة إلى تشخيص المضاعفات مثل: الخراج حول المستقيم والناسور.
• - أما الأشعة فوق الصوتية (السونار) تتميز بإمكانية استخدامها لتشخيص داء كرون في السيدات الحوامل نظرًا لعدم تعرضهن للإشعاع
  مثلما يحدث مع التصوير بالأشعة المقطعية.

علاج مرض كرون

العلاج بالأدوية، ويشمل:

• 
  1) الستيرويدات: تؤخذ حسب شدة المرض ثم تتناقص الجرعة.

2) العلاج المناعي: باستخدام مثبطات المناعة ومعامل نخر الورم.
3) المضادات الحيوية: مثل مضادات الإنترلوكين، والعوامل المضادة للإنتجرين

العلاج بالجراحة

يخضع المرضى الذين لم يُشفوا منه باستخدام الأدوية، ولكن استخدام عوامل نخر العظام
 قد قلل من اللجوء للجراحة كحل بديل.

التغذية المعوية

العلاج الأمثل للأطفال، ويشمل التوقف عن تناول الجلوتين.
وقد لوحظ أيضًا أنه يساعد في العلاج التأهيلي للبالغين.

المصادر:


1-SAGE journals
2-JAMA Network
3-ScienceDirect 
4-American Family Physician