الحصول علي خدمات   الصحه الانجابيه .

الحصول علي خدمات الصحه الانجابيه .

0 المراجعات

الصحة الانجابية وقد عرفت منظمة الصحة العالمية الصحة بأنها تحقيق حالة عامة من السلامة البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية، وليس مجرد الخلو من المرض أو الضعف. ويشمل ذلك الصحة الإنجابية أو الجنسية، والتي تنطوي على الحفاظ على العادات الشخصية الصحية، والوظيفة الإنجابية، والعمليات الإنجابية في جميع مراحل الحياة. تشمل الصحة الجنسية والإنجابية، كما وصفتها منظمة الصحة العالمية، السلامة الجسدية والنفسية على السواء، وهي جزء لا يتجزأ من الصحة العامة، وتعكس الحالة الصحية للأفراد في سن الإنجاب. إن حرية إنجاب الأطفال والحياة الجنسية المُرضية مع اتخاذ خيارات مسؤولة هي جزء لا يتجزأ من الصحة الإنجابية. يجب أن يتمتع كلا الجنسين بإمكانية الوصول إلى وسائل آمنة وبأسعار معقولة وفعالة لتحديد النسل، إلى جانب خدمات الرعاية الصحية ذات الصلة مثل الطب الإنجابي. علاوة على ذلك، يجب أن تعمل برامج التثقيف الصحي على تعزيز الحمل والولادة الآمنين لضمان تحقيق النتائج الصحية المثلى للذريه                                                                                                                                                                                                                                           يمكن أن تؤدي خدمات الصحة الإنجابية إلى التمييز وتوفير فرص غير متوازنة، حيث تؤثر الطبقة الاجتماعية والتعليم والعمر والانتماء العرقي والدين والمرافق المحلية على هذه التفاوتات. في عام 2008، أشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 20% من العبء العالمي لاعتلال الصحة بين الإناث و14% بين الذكور يتعلق بصحتهم الإنجابية والجنسية. وترتبط الصحة الإنجابية ارتباطا وثيقا بالمساواة بين الجنسين، حيث أن رعاية الأطفال تقع عادة على عاتق المرأة. إن تلبية احتياجات النساء في مجال الصحة الجنسية والإنجابية أمر بالغ الأهمية لتمكينهن من اتخاذ خيارات مهمة بشأن مستقبلهن وأجسادهن، وبالتالي التأثير بشكل إيجابي على رفاه أسرهن. ويؤكد صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) أنه بدون الحصول على مثل هذه الرعاية الصحية، يتم تجاهل حقوق المرأه  وينبغي النظر إلى الصحة الإنجابية كنهج حياتي لأنها تؤثر على كل من الرجال والنساء من الطفولة إلى سن الشيخوخة. ووفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان فإن الصحة الإنجابية في أي عمر تؤثر تأثيرًا عميقًا على صحة الفرد لاحقًا [8] ، ويشمل ذلك التحديات التي يواجهها الناس في أوقات مختلفة من حياتهم مثل تنظيم الأسرة، والخدمات التي تمنع الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، والتشخيص المبكر وعلاج أمراض الصحة الإنجابية؛ لذا ينبغي تعزيز الخدمات اللازمة كالخدمات الصحية والتعليمية، كما ينبغي دعم توافر الإمدادات الصحية الأساسية مثل وسائل منع الحمل والأدوية.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة