نظام صحي لتوازن الهرمونات
يمتلك الجسم البشري نظامًا معقدًا من الهرمونات التي تؤثر في جميع جوانب حياتنا. تعد فهم طرق الحفاظ على توازن الهرمونات أمرًا أساسيًا للصحة والعافية العامة.
تعني توازن الهرمونات حالة الاستقرار التي يجب أن تكون عليها الهرمونات في الجسم لضمان عملية الأيض السليمة ووظائف الجسم الأخرى. يعتبر توازن الهرمونات أمرًا حاسمًا لصحة النساء والرجال على حد سواء.
تشتمل علامات انقلاب توازن الهرمونات على التعب المفرط، اضطرابات النوم، التغيرات المزاجية، فقدان الشهية أو زيادة الشهية، والتوتر العصبي. يمكن أن يؤثر انقلاب التوازن الهرموني على الصحة الجسدية والعاطفية للشخص.
التوازن الهرموني يعرض على المحك العديد من العوامل المختلفة، وقد يتأثر بنمط الحياة والتغذية وحالة الصحة العامة.
فقد يؤدي التوتر والضغوط النفسية المستمرة إلى اضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم.
و كذا قلة النشاط البدني وتناول الطعام غير الصحي يمكن أن يؤدي إلى اختلالات في التوازن الهرموني.
يؤثر التوازن الهرموني على مجموعة واسعة من العمليات في الجسم، بدءًا من التنظيم الغذائي وانتقال الإشارات العصبية إلى النمو العقلي والبدني.
و يعد تحسين النظام الغذائي طريقة فعالة للحصول على بويضات ذات جودة عالية.
لذا ينصح العديد من الأطباء و المختصين في التغذية باستهلاك :
-الحبوب الكاملة (الأرز البني، الشعير، الدخن، دقيق الشوفان، الكينوا، الفارو، خبز القمح الكامل، إلخ.)
- البقوليات والفاصوليا في نظامك الغذائي (الحمص والعدس والبازلاء والفاصوليا والفاصوليا السوداء وفول الصويا وفاصوليا بينتو والفاصوليا البحرية).
- الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات والبذور. تجنبي اللحوم الحمراء والسكر والحبوب المكررة والأطعمة المعالجة الأخرى.
كما يوصى بممارسة نشاط بدني معتدل والحرص على تحسين العادات الحياتية مثل المشي والركض وركوب الدراجة لتعزيز إنتاج هرمونات السعادة.
عدم الإرهاق بممارسة تمارين مجهدة مع تجنب تمارين القلب والأوعية الدموية. والتمرن لأقل من 4 ساعات أسبوعيا. و اعتماد الأساليب الإسترخائية و التركيز على التمارين التي تقلل من التوتر مثل اليوغا والتأمل لتقليل مستويات الإجهاد.
كما يوصى بتحسين العادات اليومية بالحفاظ على نوم صحي لا يقل عن ثماني إلى تسع ساعات في الليلة و تجنب الكافيين.
إليكم برنامج مفسر لتتعزيز توازن الهرمونات :
* الحالة النفسية الإيجابية
* الحجامة :
3 حصص قبل أو بعد الدورة الشهرية بأسبوع، يعني مرة في الشهر لمدة 3 أشهر
* الإهتمام بالرياضة مثل المشي مرتين في اليوم و الصيام أو الإمتناع عن الأكل لعدة ساعات
* ضرورة تناول العكبر أي البروبوليس
* التوقف عن استهلاك :
- السكر
- و من الأفضل أيضا المواد الحيوانية : البيض و اللحوم و الدواجن و مشتقاتها (استهلاك السمك فقط)
- الدهنيات و الزيوت
- الألبان، الحليب و مشتقاته
- تجنب الحلويات و الكعكات و المشروبات الغازية
*الإهتمام بالأكل النباتي مع الحبوب الكاملة و النخالة و زيت الزيتون و البقول.
* ينصح أسبوع قبل الدورة أكل الكرفص طري كسلطة مثلا مع زيت الزيتون و الليمون أو كشربة.
* الإكثار من هذه الحبوب في النظام الغذائي : الكتان، السمسم، الحلبة، الحبة السوداء، حب الرشاد، اليانسون، الشمرة، حبوب القزبرة، الكروية.
* تناول البهارات يعني تثبيل الأغذية :
المساخن (عند أهل المغرب)، الفلفل الحار لمن لا يعانون من مشكل المعدة، الكبار، الكركم، الزنجبيل، القرفة، الخلنجال، جوزة الطيب.
*الإكثار من القطاني أو ما يسمى عند الشرق البقوليات،
مثلا الحمص و العدس و الفول أو البازلاء الجلبانة لا تسبب الغازات.
* شاي الأعشاب أو تيزانة بالليل
مثل اللويزة أو الزعتر، المرمية أو السلمية، العطريشة، الشاي الأخضر لمن لا يعانون من مشكل الحموضة.
ختاما، فإن تأثير توازن الهرمونات على صحتنا لا يمكن تجاهله. يمكن بسهولة تحسين وصيانة توازن الهرمونات من خلال تبني أسلوب حياة صحي ومتوازن والبقاء على اطلاع على العوامل التي تؤثر على الهرمونات.
