خلطة الودعة والليمون وزيت الزّيتون، سلاح فتّاك ضدّ حصوات الكلى
يعاني الكثير من الأشخاص من حصوات الكلى، التي تسير ألما غير طبيعيّ، يستحيل تحملّه والتأقلم معه، إذ يصاب المريض الذي يعاني من هذه المشكلة الصحية بالغثيان والقيء، وعادة ما تفشل جميع الأدوية والحقن المسكنّات في إيقاف الألم الذي تزداد حدّته إذا كانت الحصاة أو الحصوات تتحرك في المسالك البولية، فتخدشها مما بسبب نزول الدّم في البول الذي يتحوّل لونه إلى البنّي أو إلى لون الدم.
وفي ظلّ هذه المشكلة والمعاناة، يحدث أن يبدأ الأنسان المثال في البحث والتساؤل عن الدواء الفعال لاسقاط الحصوات وإخراجها وبالتالي التخلص من الألم الشديد وإنهاء هذه المشكلة التي تؤثر بشكل سلبي وخطير على صحته وحياته بشكل عامّ.
وعليه فإنّنا اليوم بصدد تقديم وصفة فعّالة ومجرّبة لكل من يعاني من حصوات الكلى أو تحصّيها، حيث أننا وقفنا على نجاحها لدى العديد من الأشخاص وينفس الإجراءات ونفس النتائج لما يؤهلها لأن تكون معرفة دقيقة أو شبه دقيقة على الأقل.
طريقة تحضير الخلطة
1.نحضر ستّ (06) أو سبع (07) ودعات، نشتريها من عند العشّاب، لا بهم حجمها.
2. نقوم بعصر كيلوغرام واحد ( 01 كلغ) من الليمون الأصفر في العصّارة “الروبو” للحصول على عصير الليمون، والذي سيكون مقداره كوب كبير (مقدار خلّاط).
03. نضع الودعات كلها في عصير الليمون، ونغطّيه بكيس أسود أو نضعه في مكان مظلم، كي لا يتفاعل مع الضوء، وندعه لمدة ثلاثة أيّام، حتى تذوب الودعة وتتحلل في عصير الليمون.
4. بعد مضيّ ثلاثة أيّام سنلاحظ أن الخيط تحول إلى ما يشبه الشمع الذّائب، نتيجة ذوبان الودعة وتحلّلها في الليمون.
5. تضيف للخليط زيت الزيتون الأصلي “ الحرّ” بنفس مقدار الليمون، أي بنفس كمية الليمون.
6. نشرب من الخليط بعد تناول قهوة الصّباح، على دفعات لأنّه يصعب شربه دفعة واحدة، بحكم أن الكمية كبيرة وكذلك رائحته التي ستكون شبيهة برائحة اللبن الحامض.
7. بعد مدّة قصيرة، سنبدأ ملاحظة نزول ما يشبه الرّمل مع البول، نتيجة تفتّت الحصوات، وما إن يتناقص حجم هذه الأخيرة ( الحصى) وتصغر نتيجة التفتت، سيتيسر مرورها في المسالك البولية، وستنزل بسهولة ويسر.
وبعدها سنشعر براحة تامّة نتيجة التخلّص من مشكلة الحصى والألم الذي تسبيه والذي لا يطاق وحرقان البول، وصعوبة التبول وغيرها من الإرهاصات التي ستزول نهائيا بإذن الله تعالى .
- وختاما لا يسعنا إلّا أن نتوجه بالدّعاء للمولى عزّ وجلّ أن ينعّم جميع المسلمين والمسلمات بموفور الصحّة والعافية، وأن يمتعنا بأسماعنا وأبصارنا، وعلى الله قصد السبيل.
