الامراض الصدرية و كيفية علاجها
الأمراض الصدرية
تعتبر أمراض الصدر والرئتين من أخطر الأمراض المزمنة في العالم وهي ناتجة عن أسباب خاطئة تعرض الجهاز التنفسي والصدري لاضطرابات مثل التدخين أو الهواء الملوث أو الالتهابات البكتيرية وأحياناً بسبب عوامل وراثية تؤثر على وتنتج عنها أمراض صدرية مثل الربو والأزمات الصدرية والتهاب الشعب الهوائية وغيرها من الأمراض المزمنة التي تضعف الأداء الطبيعي الفعال للجهاز التنفسي، ويحتاج المرضى إلى العناية والاهتمام للتخفيف من هذه المشكلة، مع العلم أنه لا يمكن الشفاء منها، ولكن يمكن علاجها لتجنب أضرارها. في القرون القليلة الماضية، كان السل أهم مرض صدري في نظر الأطباء والكثيرين غيرهم في القرون القليلة الماضية هو السل.
من أخطر الأمراض الصدرية على صحة الإنسان،
ربما لعدم وجود علاج له. ومع التطور والتقدم العلمي، ازدادت آثار التلوث البيئي وازدادت الأمراض الصدرية المختلفة انتشاراً. ومن أهمها الربو وانسداد الشعب الهوائية وأورام الجهاز التنفسي وأمراض الحساسية.
أسباب الأمراض الصدرية
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الصدرية هم الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض. يمكن أن تنتقل هذه الأمراض من الوالدين إلى الأبناء، كما يمكن أن تنتقل من الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن. تشمل الأسباب الشائعة والمنتشرة لأمراض الجهاز التنفسي الحساسية للمواد الكيميائية والغبار وبعض الأطعمة والسوائل. ضيق التنفس المصحوب بألم في الصدر عند التعرض لأي مجهود بسبب نقص اللياقة البدنية أو عدم ممارسة الرياضة أو غيرها من الخمول أو عدم بذل الجهد. وتلعب الأسباب النفسية دوراً كبيراً في وجود العديد من الأمراض، فكثير من الأمراض الصدرية لا تصنف كحالات مرضية حسب الحالة النفسية للمريض. وتعتبر العديد من الأمراض، مثل فقر الدم وأمراض الكلى المزمنة وأمراض الكبد وأمراض القلب ومرض الارتجاع المعدي المريئي، من الأسباب الرئيسية لآلام الصدر وضيق التنفس وعدم انتظام دقات القلب. بعض الأدوية التدخين يشكل التدخين خطراً على الصحة ومن المعروف أنه يسبب عدداً من الأمراض، بما في ذلك أمراض الصدر.
في حالات الربو القصبي أو الاختناق
يجب استخدام أجهزة الاستنشاق الموسعة للشعب الهوائية ويجب وصفها وتناولها من قبل أخصائي. تجنب مشاركة الأدوات الشخصية لأنها مصدر رئيسي للعدوى البكتيرية والفيروسية. إذا تطورت الأعراض وصعبت السيطرة عليها، فلا تتردد في استشارة أخصائي. إذا كنت مصاباً بنزلة برد أو إنفلونزا، تناول المشروبات الدافئة. لا تتناول الأدوية أو المضادات الحيوية بدون وصفة طبية.
