الاستعداد للحمل: ما يجب عليكم معرفته قبل التخطيط للحمل

في هذا المقال سنناقش: كيف تكون الولادة سعادة للوالدين؛ التحضير للولادة. التغيير في نمط الحياة والنظام الغذائي ونظام اللياقة البدنية. معلومات عن الخلفية الصحية للزوجين؛ معلومات عن التوتر والاضطرابات والقلق أثناء الحمل.

كيف تكون الولادة سعادة للوالدين

كل امرأة تتمتع تقريبًا بالقدرة على الإنجاب مرة واحدة على الأقل في حياتها. وتعتبر هذه هدية من أعظم الهدايا التي يمكن أن تقدمها المرأة لزوجها. إن إنجاب طفل أو طفلة من شأنه أن يجعل الزوجين أكثر قربًا من بعضهما البعض وأكثر سعادة، وفي هذه المرحلة المحددة من حياتهم، يمكنهم في الواقع أن يطلقوا على أنفسهم اسم عائلة أو أسرة. عند معرفة أن المرأة حامل، يبدأ معظم الأزواج بحماس في التخطيط لحملها والولادة وتسمية الأبن أو الأبنة وتجهيز حاجاتهم والتفكير في مستقبلهم.

التحضير للولادة

عند الحديث عن الحمل، من المهم معرفة مشاكل ما قبل الحمل المتعلقة بالولادة. من المستحسن إجراء فحص مع الطبيبة أو القابلة للمرأة من أجل معرفة المزيد عند الولادة. هناك حاجة إلى التحضير البدني للولادة، لأن ذلك قد يغير بالفعل الوظيفة الطبيعية لجسم المرأة. سيكون مقدم الرعاية (الطبيبة) مفيدًا في إعداد جسم المرأة للحمل، وكذلك نقل المعلومات المتعلقة بالمشاكل المحتملة في الحمل أثناءه وبعده. يتم الشعور بالقلق والتوتر في هذه المرحلة، حيث يتعين على المرأة حقًا اتباع احتياطات معينة من أجل إنجاب طفل سليم أو طفلة سليمة. فمن خلال طلب المشورة فيما يتعلق بمرحلة ما قبل الحمل وأثناءه وبعده، وعوامل الآمن والسلامة، وتغيير نمط الحياة (الروتين)، والفيتامينات قبل الولادة، وأهمية حمض الفوليك، يمكن للمرأة الاستعداد حقًا للولادة.

التغيير في نمط الحياة والنظام الغذائي ونظام اللياقة البدنية

في التحضير للحمل، هناك حاجة إلى تغيير في نمط حياة وروتين المرأة. كمثال تدخين السجائر هو أمر محظور بشكل قاطع أو الجلوس مع المدخنين، وكذلك استهلاك الكحول وفي الأصل هذه أشياء محرمة شرعاً في الدين الإسلامي الحنيف. يمكن أن تؤثر هذه الإدمانات والعادات السيئة على صحة المرأة وطفلها الذي لم يولد بعد. قد تحتاج المرأة إلى خسارة الوزن أو زيادته، وفقًا لوزنها الحالي بالنسبة لطولها وبنيتها. قد يؤدي كونها سمينًة جدًا أو نحيفًة جدًا إلى حدوث مضاعفات لكل من المرأة والطفل. البداية الجيدة في التحضير للولادة هي إنشاء نظام للياقة البدنية والتغذية الصحية لفترة الحمل. يوصى بسؤال الطبيبة عن التغذية الصحية وممارسة التمارين الرياضية للأسئلة المحتملة المتعلقة بالتمرين وتناول الطعام.

معلومات عن الخلفية الصحية للزوجين

إن معرفة المزيد والتعلم عن جسد المرأة أثناء المراحل المبكرة من الولادة هو أمر ضروري لمعرفة الوضع بشكل صحيح. أجزاء مختلفة من جسم المرأة لها أدوار محددة عندما يتعلق الأمر بالحمل. ينبغي مناقشة بعض الاضطرابات لدى كلا الوالدين المحتملين مع الطبيبة للحصول على معلومات إضافية عن الخلفية الصحية. 

معلومات عن التوتر والاضطرابات والقلق أثناء الحمل

كما يشعر الزوجان بالقلق والتوتر لأن هذه مرحلة حرجة للغاية بالنسبة للمرأة. يعد الإجهاد قبل الحمل أمرًا طبيعيًا لدى النساء التي على وشك الولادة، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل الجدولة بمعنى متي يجب أن نبدأ في التفكير ومحاولة الحمل؟ والجنس بمعنى كيف يمكننا زيادة فرصنا في الحمل؟ واحترام الذات بمعنى هل أنا بصحة جيدة بما يكفي لتحمل الحمل؟، من بين عوامل أخرى كثيرة.

أخيراً

عند التحضير للحمل، يجب أن يكون الزوجان واثقين بما يكفي لمعرفة كيفية التعامل مع الأطفال يمكنكم طلب المشورة والتثقيف الصحي أو أخذ دورات أو قراءة كتب ومجلات علمية أو البحث على الإنترنت في المواقع والمنتديات والمكتبات والبحث في المحتوى المرئي كالبحث في منصة يوتيوب مثلًا. من المهم أيضًا معرفة أعراض الحمل المبكرة لأنها علامات على أن الولادة ستحدث في الوقت المناسب. عندما يشعر الزوجان أنهما جاهزان، فإن زيارة طبيب أمراض النساء والتوليد (OBGYN) ستساعد في الحصول على مزيد من المعرفة حول الحمل. في هذه المرحلة، يمكن للزوجين الاستفادة من تقويم الحمل لمتابعة الموعد المحدد للولادة.

غالبًا ما تشعر النساء بالقلق عندما يعلمن أنهن حوامل. إن الشعور بالقلق والتوتر من العلامات المعتادة التي تدل على قلقها وتوترها بشأن الولادة. ولكن من خلال قضاء الوقت مع زوجك، والزيارات المنتظمة لطبيب أمراض النساء والتوليد، وإيجاد الوقت للاسترخاء والاستجمام والراحة، مع ممارسة بعض التمارين الرياضية الجيدة للحوامل، لن يكون هناك قلق أو مشكلة على الإطلاق. كل ما عليكِ أن تقلقي بشأنه هو ماذا ستسمي الطفل أو الطفلة؟