الأمراض الناتجة عن الحزن والقلق
يتأثر الإنسان بالمواقف التي يمر بها والتي بالطبع توثر على احساسيه ومشاعره سوء كانت هذه المشاعر سلبية أو إيجابية
قد تؤدي إلي العديد من الامراض الجسدية والنفسية من مجرد كلمة او موقف صدر من احد الاشخاص وان العقل بطبيعته ينحاز الي ما تفكر فيه وانه وبلا وعي منك تجذب الذكريات الأليمة إليك أو مخاوفك مما يضاعف حزنك ويميل المخ إلي مضاعفة الآلام وتضخيم الإحتمالات فتشعر أن الكون سينهار وأنك لن تستطيع تجاوز هذه المشكلات مهما فعلت
نتيجة الاحزان والقلق والتوتر المتكرر يصاب الإنسان بعدة امراض منها
1-متلازمة القلب المكسور وهي اعراضها تشبه إلى حد كبير الذبحة الصدرية
2-زيادة إفراز الكورتيزون التي تؤدي زيادته إلي تقليل مناعة الجسم بشكل كبير فيكون الإنسان اكثر تعرض لأمراض الجهاز المناعي مثل الفيروسات وغيرها الكثير
3-ارتفاع نسبة السكر في الدم
4-الجلطات الدماغية والتي قد تسبب الوفاة
5-ارتفاع ضغط الدم
6-التاثير على الغدة الدرقية المتسببة في إفراز وتنظيم العديد من الهرمونات في الجسم
٧- الاكتئاب وهو من اخطر الأمراض النفسية التي تصيب الإنسان نتيجة لحزنه وتفكيره الزائد ومن الممكن أن يؤذي الإنسان نفسه أو غيره نتيجة للاكتئاب
وغيرها الكثير و الكثير من الأمراض ولكن هل من الصواب أن ينغمس الإنسان في أحزانه ؟
لابد للإنسان ان يفهم أنه ليس هناك مشكلة ليس لها حل مهما كانت صعبة ولم يختصك الله ببلاء إلا وانه يعلم أنك تستطيع تحمله وأنه الخير لك في كل الاحوال
ليس هناك شخص على هذه الأرض لم يبتلي وحتي الانبياء والرسل
اي ابتلاء يختص به الله الإنسان يريد به خير وان كان في ظاهره شر فالولا الابتلاءات لم عرف الإنسان قيمة الاشياء من حوله
الابتلاء في الخير والشر فلا يغرك شخص تره ينعم ولم يشتكي ولم يتعب في حياته هو أيضاً في ابتلاء يختبره الله مثلك تماماً
أنه أمر صعب اكيد أن تعيش حزين وقلق أنها الحياة وهذه طبيعتها لكن ليس كل شيء يدوم الحزن لا يدوم ولا الفرح عليك أن تقدر اللحظات التي تعيشها ، و أن تري الخير في كل شر يحدث لك من وجهة نظرك
الحياة ليست كلها وردية عليك أن تتقبلها وتعلم أن الله اختار الأفضل لك وسيجزيك عنها إذا رضيت به