وداعاً للزكام والإنفلونزا  تعرّف على الفروق بينهما وطرق الوقاية منهما

وداعاً للزكام والإنفلونزا تعرّف على الفروق بينهما وطرق الوقاية منهما

0 المراجعات

وداعاً للزكام والإنفلونزا

 تعرّف على الفروق بينهما وطرق الوقاية منهما

 

 

 

نظرة عامة:

  • مقدمة 
  • الزكام والإنفلونزا: تعريف وأسباب
  • الزكام والإنفلونزا: أعراض ومضاعفات
  • الزكام والإنفلونزا: الوقاية والعلاج
  • خاتمة

مقدمة

يعتقد البعض أن الزكام والإنفلونزا هما نفس المرض، ولكن هذا غير صحيح، فهما يختلفان في العديد من الجوانب."

فالزكام والإنفلونزا هما من أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب الناس في فصل الشتاء، ولكن هل تعرف الفرق بينهما؟ هل تعرف كيف تحمي نفسك وعائلتك من الإصابة بهما؟ في هذه المقالة، سنشرح لك ما هو الزكام والإنفلونزا، وما هي أعراضهما ومضاعفاتهما، وما هي الطرق الفعالة للوقاية منهما وعلاجهما.

 

الزكام والإنفلونزا: تعريف وأسباب

الزكام والإنفلونزا هما مرضان فيروسيان يصيبان الجهاز التنفسي، ولكنهما يختلفان في نوع الفيروس المسبب وشدة الأعراض والمضاعفات.

يمكن تمييز الزكام والإنفلونزا بالاعتماد على نوع الفيروس المسبب وموقع العدوى وشدة الأعراض والمضاعفات المحتملة."

الزكام

الزكام هو مرض يصيب الجهاز التنفسي العلوي، ويسبب التهابا في الأنف والحلق والجيوب الأنفية. ينتج الزكام عن الإصابة بأحد أنواع الفيروسات التي تسمى فيروسات الجهاز التنفسي العلوي، ومن أشهرها فيروس الأنف الحساس (Rhinovirus)، وفيروسات كورونا الموسمية (Seasonal corona viruses)، وفيروس نظير الإنفلونزا (Parainfluenza virus). ينتقل الزكام عن طريق الاتصال المباشر أو الغير مباشر مع الشخص المصاب، أو عن طريق استنشاق الرذاذ الذي ينتج عن السعال أو العطس.

ويمكن أن يؤثر الزكام والإنفلونزا على جودة الحياة والأداء الوظيفي والدراسي للمصابين، ولذلك يجب عدم التهاون في التعامل معهما."

 

الإنفلونزا

الإنفلونزا هو مرض يصيب الجهاز التنفسي السفلي، ويسبب التهابا في القصبات الهوائية والرئتين. ينتج الإنفلونزا عن الإصابة بأحد أنواع الفيروسات التي تسمى فيروسات الإنفلونزا، ومن أشهرها فيروس الإنفلونزا أ (Influenza virus-A)، وفيروس الإنفلونزا ب (Influenza virus-B). ينتقل الإنفلونزا عن طريق الاتصال المباشر أو الغير مباشر مع الشخص المصاب، أو عن طريق استنشاق الرذاذ الذي ينتج عن السعال أو العطس.

 

الزكام والإنفلونزا: أعراض ومضاعفات

 

الزكام والإنفلونزا يتشاركان بعض الأعراض الشائعة، مثل السعال والعطس وسيلان الأنف والتهاب الحلق، ولكن هناك بعض الاختلافات في شدة ومدة وتنوع الأعراض.

يمكن الوقاية من الزكام والإنفلونزا باتباع بعض الإجراءات البسيطة والسهلة التي تقلل من خطر العدوى وانتشارها."

 

أعراض الزكام

أعراض الزكام عادة ما تكون خفيفة إلى متوسطة، وتظهر بعد يومين إلى أربعة أيام من العدوى، وتستمر لمدة أسبوع إلى عشرة أيام. من أبرز أعراض الزكام:

- انسداد أو سيلان الأنف

- العطس

- التهاب الحلق

- الصداع

- الكحة

- الشعور بالتعب

- الحمى (نادرا)

 

أعراض الإنفلونزا

أعراض الإنفلونزا عادة ما تكون شديدة، وتظهر بشكل مفاجئ، وتستمر لمدة أسبوع إلى أسبوعين. من أبرز أعراض الإنفلونزا:

- الحمى

- القشعريرة

- الصداع

- العطس

- التهاب الحلق

- الكحة الجافة

- الألم والوجع في العضلات والمفاصل

- الإرهاق والضعف

- الغثيان والقيء والإسهال (أحيانا)

 

مضاعفات الزكام والإنفلونزا

الزكام والإنفلونزا قد يسببان بعض المضاعفات الصحية في بعض الحالات، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة. من أهم المضاعفات التي قد تنتج عن الزكام والإنفلونزا:

- التهاب القصبات الهوائية الحاد (Bronchitis)

- التهاب الأذن (Otitis)

- التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis)

- التهاب الرئة (Pneumonia)

- التهاب الدم (Sepsis)

- التهاب الدماغ (Encephalitis)

- التهاب الحلق العقدي (Tonsillitis)

- الربو (Asthma)

- التهاب القلب (Myocarditis)

- التهاب العضلات (Myositis)

 

الزكام والإنفلونزا: الوقاية والعلاج

لا يوجد علاج محدد للزكام والإنفلونزا، ولكن يمكن اتخاذ بعض الإجراءات لتخفيف الأعراض وتسريع الشفاء ومنع العدوى. من أهم هذه الإجراءات:

 

الوقاية من الزكام والإنفلونزا

- احترام النظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون بانتظام

- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس بمنديل ورقي أو بالكوع

 

- استخدام المناديل الورقية لتنظيف الأنف والتخلص منها بعد الاستعمال

- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأكواب والملاعق والمناشف

- تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين أو الذين يعانون من أعراض مشابهة

- تجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة

- تناول الطعام الصحي والمتوازن وشرب السوائل بكثرة

- تعزيز المناعة بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية

- تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا كل عام، خاصة للأشخاص المعرضين للخطر مثل كبار السن والأطفال والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة

العلاج من الزكام والإنفلونزا

- الراحة الكافية والنوم الجيد

- تناول الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين

- تناول الأدوية المضادة للهيستامين والمزيلة للاحتقان في الأنف مثل البسودوإفيدرين أو الفينيلإفرين

- تناول الأدوية المضادة للسعال مثل الديكستروميثورفان أو الكوديين

- استخدام قطرات الأنف أو البخاخات الملطفة أو المحلول الملحي لترطيب وتنظيف الأنف

- استخدام المستحضرات أو الدهون الملطفة للشفاه أو الأنف أو الحلق

- استنشاق البخار أو الزيوت العطرية مثل النعناع أو الزعتر أو الإكليل لتخفيف الاحتقان والتهاب الجهاز التنفسي

- شرب الشاي أو العصائر أو المرق أو الحساء أو الماء الدافئ لترطيب الجسم وتهدئة الحلق

- تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بفيتامين ج مثل الحمضيات أو الكيوي أو الفراولة أو البرتقال أو الليمون أو الجريب فروت لتعزيز المناعة ومحاربة الفيروسات

- استشارة الطبيب في حالة تفاقم الأعراض أو ظهور مضاعفات أو عدم التحسن بعد عشرة أيام من العلاج

- تناول الأدوية المضادة للفيروسات مثل التاميفلو أو الريلينزا أو البيراميفير في حالة الإصابة بالإنفلونزا، ولكن بعد استشارة الطبيب وفي غضون 48 ساعة من ظهور الأعراض

- كما يمكن العلاج من الزكام والإنفلونزا بتناول بعض الأدوية والمستحضرات والمشروبات الطبيعية التي تخفف الأعراض وتسرع الشفاء وتمنع الإصابة بمضاعفات خطيرة."

 

خاتمة

الزكام والإنفلونزا هما مرضان فيروسيان شائعان في فصل الشتاء، ولكنهما يختلفان في نوع الفيروس المسبب وشدة الأعراض والمضاعفات. يمكن الوقاية من الزكام والإنفلونزا باتباع بعض الإجراءات البسيطة مثل النظافة الشخصية والتطعيم والتغذية السليمة. كما يمكن العلاج من الزكام والإنفلونزا بتناول بعض الأدوية والمستحضرات والمشروبات الطبيعية التي تخفف الأعراض وتسرع الشفاء. ولكن في حالة حدوث أي مضاعفات أو عدم التحسن، يجب استشارة الطبيب فورا. ويجب على كل شخص أن يكون على دراية بالفرق بين الزكام والإنفلونزا وكيفية التصرف في حالة الإصابة بهما.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

32

followers

17

followings

5

مقالات مشابة