أهم النصائح للتخلص من نزلة البرد في المنزل

أهم النصائح للتخلص من نزلة البرد في المنزل

0 المراجعات

نصائح للتخلص من نزلة البرد في المنزل:

 هناك مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من نزلة البرد أو الزكام على تقليل الانزعاج وزيادة الراحة. 

من السهل تطبيق هذه النصائح في المنزل، ويمكن توضيحها على النحو التالي:

 الحرص على شرب الكثير من السوائل: في حالة إصابة شخص مصاب بنزلة برد بارتفاع في درجة الحرارة أو ارتفاع في درجة الحرارة، ففي هذه الحالة، تساعد السوائل على تعويض السوائل التي قد يفقدها بسبب ذلك. لدرجات حرارة عالية. لكن في المقابل، لا يوجد دليل علمي على أن شرب المزيد من الماء فعال في علاج نزلات البرد. - لا يصاحبه حمى أو ارتفاع في درجة الحرارة.

 تجنب الكحول تماماً: وكذلك المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

 الحصول على قسط كافٍ من الراحة: يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة، بما في ذلك الغياب عن المدرسة أو العمل، في التعافي من البرد لأن الراحة تمنح جسمك فرصة للتعافي، كما أن التغيب عن المدرسة أو العمل يمكن أن يقلل من فرصة انتشار العدوى للآخرين. 
ومن الجدير بالذكر أنه إذا كان الشخص المعني يعاني من الحمى، فمن المستحسن عمومًا أن يطلب الإجازة أو كان يعاني من سعال شديد، أو أن الدواء الذي يتناوله يسبب له دوخة . 

تجنب عودة الأطفال إلى المدرسة: (أو رعاية الطفل) إلا بعد مرور أربع وعشرين ساعة على ترك المدرسة. تختفي الحمى وتعود درجة حرارة الجسم إلى وضعها الطبيعي. 

 ضبط درجة حرارة الغرفة ورطوبتها: يجب أن تظل درجة حرارة الغرفة التي يتواجد بها الشخص المصاب بالزكام دافئة وألا تكون مرتفعة جدًا عن المعدل الطبيعي. إذا كان الهواء في الغرفة جافًا، فمن المستحسن استخدام جهاز ترطيب،  لأن ترطيب الهواء يمكن أن يساعد في تخفيف احتقان الأنف وتقليل احتقان الأنف.                                                                                                                                                                                                                             عند الحديث عن أجهزة ترطيب الهواء لمشكلة السعال التي يعاني منها الشخص، فمن المهم تنظيفها بعناية لتجنب نمو البكتيريا أو العفن فيها. 

 حاول استنشاق البخار بشكل صحيح: على الرغم من عدم وجود أدلة علمية قوية تدعم فعالية الاستنشاق. يمكن أن يساعد البخار في السيطرة على أعراض البرد، لكن العديد من المصابين يظهرون ردود فعل جيدة جدًا، وأفضل طريقة لاستنشاق البخار هي الجلوس في الحمام مع إغلاق الباب والصنبور الدافئ حتى يمتلئ الحمام بالبخار المتصاعد.

 عند الحديث عن استنشاق البخار، نشير إلى أهمية الحرص على تجنب أي شكل من أشكال الحروق، وخاصة عند الأطفال. 

تخفيف آلام الحلق: يمكن تخفيف آلام الحلق التي قد تصاحب مشاكل البرد عن طريق شرب المشروبات الدافئة أو الغرغرة بالماء والملح.                                                                                                                                                              يمكن تحضير محلول ملحي لغسول الفم بإضافة ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ. ، ثم اشطف فمك به دون أن يبتلعه. ويمثل ذلك أيضًا مص رقائق الثلج. يمكن أيضًا استخدام أقراص الحلق لتهدئة الحلق، وتتوفر أيضًا بخاخات الحلق العلاجية في الصيدليات، ولكن لا ينبغي استخدام هذه المنتجات. للاستخدام في الأطفال دون سن السادسة. 

استخدام قطرات الأنف المالحة: تتوفر قطرات الأنف المالحة بدون وصفة طبية ويمكن أن تساعد في تخفيف الاحتقان والأعراض الأخرى التي قد تحدث. في الواقع، يمكن استخدام هذه القطرات للأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد حتى على الأطفال، كما يمكن أيضًا استخدام قطرات الملح للأطفال الرضع، بشرط الحرص على شفط أو سحب القطرات المالحة بعد وضعها على الأنف.                                                                          ويتم ذلك عن طريق استخدام محاقن خاصة لهذا الغرض تتراوح أطوالها ما بين 6-12 ملم. 

استخدمي المرطب: أولاً، احرصي على استخدام منديل ناعم عند العطس أو وضعه بشكل عام على أنفك لأن المنطقة قد تتهيج وقد تسبب الألم، وينصح باستخدام مرطب مناسب لحماية أنفك. الجلد حول الأنف. تشمل المرطبات الموصى بها الفازلين. فهو يساعد على تخفيف الجفاف والتهيج. 

تدليك الصدر: أو ما يسمى بالتدليك بالبخار . يمكن لهذه الطريقة أن تساعد الأطفال، وخاصة الأطفال، على التنفس بشكل أفضل لأنها تعمل على الصدر والظهر. على الرغم من أن هذه الطريقة لا تستخدم بشكل شائع مع البالغين، إلا أنها يمكن أن تكون فعالة لهذه المجموعة من الأشخاص أيضًا. 

الإقلاع عن التدخين: الإقلاع عن التدخين ضروري لأنه يسبب مشاكل صحية خطيرة على الصحة العامة.                                                                                                                                                                                                                           هناك أيضًا دراسات تظهر أن التهابات الجهاز التنفسي العلوي وأمراض الرئة الخطيرة المختلفة تستمر لفترة أطول لدى المدخنين. مقارنة مع غير المدخنين الأصحاء. 

التخلص من نزلات البرد بالأدوية:

 كما ذكرنا أعلاه، فإن معظم حالات نزلات البرد تشفى من تلقاء نفسها دون علاج. يحدث هذا عادةً خلال أسبوع من بدء الأعراض. في حين أن هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض البرد، إلا أنها لا تعالج العدوى نفسها.

 ولكل هذه الأسباب يقول الأطباء إن استخدام الأدوية في حالة الإصابة بالبرد هو أمر اختياري وليس إلزاميا.

 القرار في هذا الأمر يعتمد على رغبة المريض وعائلته، خاصة وأن كل مريض لديه مستويات مختلفة من عدم الرضا عن المرض. 

عند الحديث عن أدوية علاج نزلات البرد، يشار إلى أنه بالإضافة إلى الخطأ في استخدام المضادات الحيوية، فإن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج نزلات البرد ليس فعالا. وذلك لأن نزلات البرد هي التهابات فيروسية وليست بكتيرية، حتى لو كانت مصحوبة بسعال بلغم مهما كان لونه. ولذلك، فإن استخدام المضادات الحيوية في سياق العدوى الفيروسية لا يوفر الفائدة المقصودة ولكن يمكن أن يؤدي بدلاً من ذلك إلى آثار جانبية ويجعل الالتهابات المستقبلية التي قد يعاني منها الفرد أكثر خطورة وطويلة الأمد. 

وبالعودة إلى الحديث عن الأدوية التي تخفف أعراض البرد، نشير إلى أن بعض هذه الأدوية تباع على أنها مكونات فعالة فردية، والبعض الآخر تباع على أنها أدوية تحتوي على أكثر من عنصر فعال، وهنا سنلخص أهم الأدوية التي قد تكون مفيدة في تخفيف أعراض الزكام.

 

 

 

 



 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

9

متابعين

3

متابعهم

2

مقالات مشابة