ألم الخصيتين: الأسباب، التشخيص، والعلاج

ألم الخصيتين: الأسباب، التشخيص، والعلاج

0 reviews

مقدمة:

يُعدّ ألم الخصيتين من الأمور الشائعة التي تُصيب الرجال في مختلف الفئات العمرية.

وتتنوع أسباب هذا الألم، بعضها بسيط ولا يُثير القلق، بينما قد يُشير البعض الآخر إلى حالات طبية خطيرة تتطلب عناية طبية فورية.

الأسباب:

التواء الخصية: يحدث هذا عندما تنقلب الخصية على حبلها المنوي، مما يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم عنها. يُعدّ التواء الخصية حالة طبية طارئة تتطلب جراحة فورية لمنع تلف الخصية بشكل دائم. يُعدّ أكثر شيوعًا عند الأطفال والمراهقين، لكنّه قد يحدث في أي عمر.

التهاب البربخ: هو التهاب يصيب البربخ، وهو الأنبوب المُلتفّ خلف الخصية. يُعدّ من أكثر أسباب ألم الخصيتين شيوعًا، وغالبًا ما ينجم عن عدوى بكتيرية.

التهاب الخصية: هو التهاب يصيب الخصية نفسها، وغالبًا ما ينجم عن عدوى بكتيرية أو فيروسية.

قيلة مائية: هي تراكم للسوائل حول الخصية، مما يُسبب تورمًا وألمًا.

الإصابة: يمكن أن تُسبب الضربة أو الإصابة المباشرة للخصيتين ألمًا.

حصى الكلى: في بعض الأحيان، قد يُسبب الألم الناتج عن حصى الكلى شعورًا بالألم في الخصيتين.

الأمراض المنقولة جنسياً: يمكن أن تُسبب بعض الأمراض المنقولة جنسياً، مثل السيلان والكلاميديا، ألمًا في الخصيتين.

سرطان الخصية: في حالات نادرة، قد يكون ألم الخصيتين أحد أعراض سرطان الخصية.

الأعراض:

ألم في الخصية أو كيس الصفن: يُعدّ هذا هو العَرَض الأكثر شيوعًا.

تورم أو انتفاخ في الخصية أو كيس الصفن:

احمرار أو تغير لون كيس الصفن:

الغثيان والقيء:

الحمى:

صعوبة التبول:

إفرازات من مجرى البول:

التشخيص:

سيقوم الطبيب بفحصك جسديًا، وقد يطلب منك إجراء بعض الفحوصات، مثل:

فحص البول: للبحث عن علامات العدوى.

فحص الدم: للبحث عن علامات العدوى أو الالتهاب.

الموجات فوق الصوتية: للحصول على صور للخصيتين وكيس الصفن.

تصوير الصدر بالأشعة السينية: للتأكد من عدم وجود حصى في الكلى.

العلاج:

يعتمد العلاج على سبب الألم.

في بعض الحالات، قد يكون العلاج بسيطًا مثل الراحة وتطبيق الثلج.

بينما تتطلب الحالات الأخرى أدوية أو جراحة.

التواء الخصية: تتطلب الجراحة الفورية لفك الالتواء وإعادة تدفق الدم إلى الخصية.

التهاب البربخ: يُعالج بالمضادات الحيوية.

التهاب الخصية: يُعالج بالمضادات الحيوية أو المضادات الفيروسية.

قيلة مائية: قد تتطلب الجراحة لإصلاح الفتحة التي تسمح للسوائل بالتراكم.

الإصابة: يُعالج عادةً بالراحة وتطبيق الثلج والأدوية المُسكّنة للألم.

الأمراض المنقولة جنسياً: تُعالج بالمضادات الحيوية.

سرطان الخصية: يعتمد العلاج على مرحلة السرطان، وقد يشمل الجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي.

المضاعفات:

العقم: يمكن أن يُؤدي تأخير العلاج في بعض الحالات إلى العقم.

الألم المزمن: في بعض الأحيان، قد يستمر الألم حتى بعد علاج السبب الأساسي.

ضمور الخصية: يُشير إلى انكماش حجم الخصية، وقد يُؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون.

  • العدوى المُنتشرة: في بعض الحالات النادرة، قد تنتشر العدوى من الخصيتين إلى مجرى الدم، مما يُهدد الحياة.

الوقاية:

  • ممارسة الجنس الآمن: لمنع الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
  • فحص الخصيتين بانتظام: للكشف المبكر عن أي تغيرات.
  • ارتداء الملابس الداخلية الداعمة: لحماية الخصيتين من الإصابة.
  • الحفاظ على وزن صحي: للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بدوالي الخصية.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

  • إذا كنت تعاني من ألم مفاجئ أو شديد في الخصيتين.
  • إذا لاحظت تورمًا أو احمرارًا في كيس الصفن.
  • إذا كنت تعاني من الحمى أو الغثيان أو القيء.
  • إذا كنت تعاني من صعوبة في التبول.
  • إذا لاحظت أي إفرازات من مجرى البول.
  • إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مُعرضًا لمرض منقول جنسيًا.

من المهم طلب العناية الطبية الفورية إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، لأنها قد تُشير إلى حالة طبية خطيرة.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

31

followers

0

followings

1

similar articles