سلسلة الاولى (تغذية فى دقيقه )
سنبدا السلسلة بنظرة عامه عن التغذية العلاجية والاساسيات من حيث اسباب سوء التغذية وعلاجها ( تغذية فى دقيقه )
نظرة عامة:
تغطي الان التغذية الصحية العلاجية مجموعة متنوعة من النظم الغذائية التي تستهدف علاج حالات صحية محددة أو تحسين الأداء الصحي بشكل عام. وتستهدف هذه النظم الغذائية التوازن وزيادة استهلاك العناصر الغذائية الهامة، وتقليل العناصر الغذائية الضارة.
فوائد التغذية الصحية العلاجية:
إدارة الأمراض المزمنة:
- أمراض القلب: و ذلك من خلال تقليل الدهون المشبعة والكولسترول في النظام الغذائي، وزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف والأوميغا-3 مثل الأسماك الدهنية.
- السكري: الركيزة الأساسية لعلاج السكري هي التحكم في مستويات السكر في الدم، والتي يمكن تحقيقها من خلال تناول وجبات صحية تتضمن الكربوهيدرات المعقدة، والبروتينات الصحية، والدهون الجيدة.
- ارتفاع ضغط الدم: يمكن للتغذية الصحية العلاجية التركيز على تقليل الصوديوم وزيادة استهلاك البوتاسيوم، مما يساهم في تحسين ضغط الدم.
دعم الصحة العقلية:
- الاكتئاب والقلق: هناك أبحاث تشير إلى أن بعض المكونات الغذائية مثل الأوميغا-3 والفيتامينات والمعادن قد تساعد في تقليل الاكتئاب وتحسين المزاج.
- التركيز والذاكرة: توجد بعض الأطعمة التي يعتقد أنها تعزز الوظائف العقلية مثل الأفكار والذاكرة، مثل الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية والمضادات الأكسدة.
تحسين الوظائف الحيوية:
- الهضم: من خلال الألياف والماء الكافي في النظام الغذائي حيث يعززا الهضم الصحي ويمنعان من مشاكل مثل الإمساك.
- الطاقة والنشاط: حيث توفر التغذية الصحية المناسبة والتىى بالتالى تؤدي إلى زيادة مستويات الطاقة والنشاط وتحسين الأداء العام.
تعزيز الجهاز المناعي:
- الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C والزنك والتى تعزز الجهاز المناعي وتساعد في محاربة الأمراض.
- وبعد المقدمات فلنبدا الان :-
- قبل ان تبحث عن كيفية معرفه اذا كان النظام صحى ومناسب ام لا وكيفية تنظيم نظام غذائى صحى سليم يجب اولا معرفه :
- الاسباب الشائعه لسوء التغذية :-
نقص المعرفة: هذا السبب الاكثر انتشارا حيث يعانى الكثير من الاشخاص من نقص حول أهمية التغذية السليمة وكيفية تنظيم نظام غذائي صحي.
الأمراض والحالات الصحية: الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض الجهاز الهضمي وامراض القلب والجهاز المناعى وغيرها من الامراض يمكن أن تسبب فقدان الشهية وتأثير سلبي على قدرة الشخص على استيعاب الغذاء بشكل كافٍ.
التقاليد الثقافية: حيث اختلاف تقاليد الأكل والعادات الغذائية من ثقافة إلى أخرى، واكثر الثقافات تحتوى على الكثير من أطعمة غير صحية أو طرق غير صحية للطهي.
التسويق الغذائي: قد تؤثر حملات التسويق الغذائي على اتخاذ قرارات غذائية غير صحية، مما يؤدي إلى استهلاك الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون الضارة بكميات كبيرة.
الضغوط النفسية: يمكن أن تؤدي الضغوط النفسية مثل القلق والاكتئاب إلى تغيير عادات الأكل، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تناول كميات كبيرة من الطعام أو الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية.
كيفية العلاج :-.
نقص المعرفة:
- نشر الثقافة الغذائية: يجب تقديم توعيه ونصائح تسلط الضوء على أهمية التغذية السليمة وتوفير المعلومات حول كيفية تنظيم نظام غذائي صحي .
- العلاج الطبي: حيث يجب التشخيص السليم من خلال الطبيب المختص للمرض ومن خلال ذلك التشخيص يتم توفير نظام غذائى مناسب ومتوازن للشخص ولحالته الصحية والمتابعه المستمرة للمريض
التقاليد الثقافية:
- حيث يمكن تقديم تثقيف الغذائي بطريقة تأخذ في الاعتبار التقاليد والعادات الغذائية للمجتمعات المختلفة، وتشجيع تغييرات تدريجية نحو أطعمة أكثر صحة..
التسويق الغذائي:
- التثقيف حول الإعلانات الغذائية: يمكن تقديم التثقيف للأفراد لمساعدتهم في فهم الإعلانات الغذائية والتمييز بين المعلومات الغذائية الصحيحة والمضللة.
الضغوط النفسية:
- الدعم النفسي: يمكن تقديم الدعم النفسي والمشورة النفسية للأشخاص الذين يعانون من الضغوط النفسية لمساعدتهم في التعامل مع عادات الأكل غير الصحية.
ولان كثير من الاشخاص يتسال عن ما مدى ارتباط الضغوط النفسية بالتغذية العلاجية فسنتحدث باختصار عن ذلك :-
تؤدى الضغوط النفسية الى :-
زيادة الشهية: حيث بعض الأشخاص يستجيبون للضغط النفسي بتناول كميات كبيرة من الطعام، وغالبًا ما يكونون عرضة لتناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية والدهون والسكريات.
تغييرات في أنماط الأكل: يمكن أن يؤدي الضغط النفسي إلى تغييرات في أنماط الأكل، مثل تناول الطعام بشكل غير منتظم، أو تجنب تناول الطعام بالكامل، أو تناول الطعام في الو
قت الخاطئ.
تفضيل الأطعمة غير الصحية: يمكن أن يؤدي الضغط النفسي إلى الرغبة في تناول الأطعمة العالية بالسكريات والدهون المشبعة والملونات الصناعية، مما يؤدي إلى انحراف النظام الغذائي عن الصحة.
تأثير على الهضم: يمكن أن يؤثر الضغط النفسي على وظيفة الجهاز الهضمي، مما يسبب مشاكل مثل الغثيان، والإسهال، أو الإمساك، مما يؤثر على قدرة الشخص على الاستفادة من العناصر الغذائية بشكل كامل.
تغيرات في مستويات الهرمونات: يمكن أن يؤدي الضغط النفسي إلى تغيرات في مستويات الهرمونات، مثل هرمون الكورتيزول، الذي قد يؤثر على الرغبة في تناول الطعام وتخزين الدهون في الجسم.
للضغط النفسي وتأثيراته على الصحة والعوامل الفردية لكل شخص. إليك بعض الاستراتيجيات الشائعة لعلاج التأثيرات النفسية على التغذية:
كيفية تجنب الضغوط النفسية :-
تحسين إدارة الضغط النفسي:
- وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتي تساعد في تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
تنظيم الأكل:
- تحديد نمط ثابت لتناول الوجبات والوقت المخصص للأكل والحرص على تناول وجبات متوازنة ومغذية بانتظام.
تنمية الوعي بالأكل:
- الاتصال بالجوع والشبع والتعرف على علامات الجوع الحقيقية والرغبة في الأكل.
- التمييز بين الجوع العاطفي والجوع الفعلي، والعمل على تحديد الاحتياجات الغذائية الحقيقية.
البحث عن دعم غذائي:
- العمل مع أخصائي تغذية مؤهل لتطوير خطة غذائية متوازنة تلبي احتياجاتك الغذائية وتساعد في التعامل مع التأثيرات النفسية على التغذية.
التعلم عن التغذية العاطفية:
- فهم كيفية تأثير العواطف على الأكل والغذاء، والعمل على تطوير استراتيجيات صحية للتعامل معها.
الممارسة العملية:
- تطبيق الأساليب العملية للتحكم في الضغط النفسي، مثل تنظيم الجدول الزمني وتنظيم المهام.
المحافظة على الرعاية الذاتية:
- تخصيص الوقت للراحة والاسترخاء وممارسة الهوايات والأنشطة التي تساعد في تحسين المزاج وتقليل الضغط النفسي.
- ماهى العناصر المهمة فى النظام الغذائى ؟
- كيفية معرفه اذا ما كان ذلك النظام متوازن ام لا ؟
- ما هو نظام السعرات الحرارية واهميته ؟
- سنتحدث عن تلك ذلك فى الحلقة الثانية من سلسله ( تغذية فى دقيقه )
