عملية قلب مفتوح لتغيير شرايين

           عملية قلب مفتوح لتغيير شرايين

عملية قلب مفتوح لتغيير شرايين، إن عملية جراحة القلب المفتوح تكون لمعالجة أغلب الأمراض التي تصيب القلب، أو ما يتعلق بالأوعية الدموية المغذية لها، ولهذا يخشى المريض من ارتفاع تكلفة العملية، وماهي العوامل التي يتم إجراء العمل الجراحي بسببها، وهذا ما سوف نتعرف عليه الآن.

عملية قلب مفتوح لتغيير شرايين

قد تجرى عملية القلب المفتوح لزراعة الأجهزة التي تعمل على تنظيم ضربات القلب، وتستخدم جراحات القلب المفتوح لتغيير الشرايين، وإصلاح العديد من الأمراض المتعلقة بالقلب ومنها:

·إزالة الأورام بجدار القلب.

·إصلاح جدار البطين المتضخم.

· إزالة جلطات القلب أو الشريان الرئوي.

· تضخم الشريان أو انسلاخه

. انسداد أو تضييق الشريان التاجي أو القيام بترقيع الشرايين.

الأمور الهامة قبل إجراء عملية القلب المفتوح

يجب قبل إجراء العملية ضبط مستوى السكر في الدم، وضبط مستوى هرمون الغدة الدرقية، ووضع المريض قبل يوم العملية بالمشفى لإجراء كافة الفحوصات، وإزالة الشعر من الصدر والتعقيم الجيد لمنع حدوث التهابات مكان الجرح بعد العمل الجراحي، والطلب من المريض بإيقاف الأدوية المميعة للدم، والأدوية المهدئة من أجل نجاح العمل الجراحي بشكل جيد.

كم تستغرق عملية تبديل الشرايين وهل هي خطيرة

تزرع الشرايين التاجية مثل الشريان الأبهر والشريان الرئوي الجديد، ويبلغ طول الإجراء من بدء التخدير إلى انتهائه بعد العملية الجراحية نحو ٦-٨ ساعات، وتعود نسبة الخطورة حسب حالة كل المريض ونوع الشرايين المصابة ومعالجتها.

الخطورة المتوقعة بعد عملية تبديل شرايين القلب

يمكن حدوث نزيف أثناء العملية أو بعدها، وحدوث تجلطات دموية، تسبب حدوث نوبات قلبية أو سكتة دماغية، أو حدوث مشكلات في الرئة وعدوى في المكان الذي تم إحداث الشق فيه.
                       🫀🫀🫀🫀🫀🫀🫀🫀🫀

عملية قلب مفتوح لتغيير شرايين، إن نسبة نجاح عملية استبدال الشرايين المسدودة في القلب تتراوح النسبة ما بين %42 وإن أخطر شرايين القلب خطورة الشريان التاجي المسؤول عن إمداد القلب بالدم والأوكسجين، ويجب على المريض المصاب بانسداد الشرايين المشي يوميا، من أجل تنشيط عضلة القلب وفتح جميع الأوردة والشرايين، واستعادة صحة المريض وطاقته.