ماذا عن حال قلبك اليوم؟
هل أنهكت من الحياه؟ يأست من قدرتك على الاستمرارية ؟
هل تمنيت اليوم أن تهرب بعيداً عن الازدحام؟
وهل الازدحام هذا ازدحاما داخليا( في عقلك) ام خارجيا فقط( مجرد وجود الناس من حولك بمتطلباتهم ومسؤوليتك نحوهم؟
هل ستنجو بالهرب؟ ستهرب من الواقع أو من المسؤوليه؟ ستهرب من الأفكار ام التفكير ؟
كل هذه الاسئله وأكثر تدور في عقل كل فرد منا كل يوم وكل وقت من اليوم ..
ينتهي بنا المطاف للاكتئاب وربما يكون الاكتئاب هو مجرد البدايه والنهايه اسوأ..
عزيزي القاريء ،عزيزتي القارئه عندما تجد التفكير الزائد بدأ يداهمك ويستحوذ على عقلك .ماعليك سوى التوقف قليلا.نعم! فقط توقف وخذ نفساً عميقاً لتهدأ ، حاول تنبيه فكرك للحظه الحاليه
أنت في معية الله يا صديقي حافظ على الثقة والاعتماد على الله في جميع الأمور، وتذكر أن القلق والتفكير الزائد يمكن أن يخف بفضل الإيمان والصبر.
ابحث عن فرص المشاركه داخل الأنشطه سواء كانت الدينيه أو الاجتماعيه او حتى الترفيهيه تفادى الأنعزال.
حاول أن تستمع إلى الخطب والمواعظ التي تسلط الضوء على تعاليم دينك ، وحاول تطبيق الأفكار والنصائح المأخوذة منها في حياتك اليومية.
جاور كل من يشير إلى النور في قلبك…
نظم أولوياتك وحدد اهدافك واهتم بكل ما له أهميه أكثر ولا تشغل عقلك بالتفاصيل الصغيره .
قم بتنظيم الأنشطه اليوميه بشكل جيد وحدد وقت معين للعمل والاستراحه .
حاول القيام بجلسات قصيرة من التأمل أو الاسترخاء يوميًا لتهدئة عقلك وتخفيف التفكير المستمر.
قم بممارسة الرياضة بانتظام، فالحركة البدنية تساعد في تحسين المزاج وتقليل التوتر، مما يقلل من التفكير الزائد.
وأخيرا عزيزي إذا شعرت باحتياجك للمساعده فلا حرج عليك أن تطلب المساعده من المختصين والاستشاريين والنفسيين .
باختصار، التركيز على الأبعاد الدينية يمكن أن يكون طريقاً مهماً لتجنب التفكير الدائم، حيث يوفر الدين منفذاً للسلام الداخلي والتوازن الروحي. من خلال الصلاة، التأمل، والاعتماد على الله، يمكننا توجيه اهتمامنا نحو الأبعاد الروحية وتخفيف التوترات النفسية. استثمار الوقت في الأنشطة المختلفه والتواصل مع المجتمع الصحي يمكن أن يعزز من قوة العقل والروح، مما يساعدنا في التمتع بحياة أكثر هدوءً وتوازنًا.