
الصحة النفسية و اهميتها و كيفية الحفاظ عليها من الاضطراب
1.الصحة النفسية: ليه بنهملها وإزاي نهتم بيها؟

الصحة النفسية بقت كلمة على السوشيال ميديا وبس. بنسمع عنها كتير، لكن لحد ما توصل لنا أزمة نفسيَّة بنفتكر ناخد بالنا. المقال ده بيقدملك نظرة عاميَّة ودية عن ليه مهم نعتني بحالتنا النفسية وإزاي نقدر نعمل ده بخطوات بسيطة وجاهزة للتطبيق.
2.إيه هي الصحة النفسية بالبلدي؟
الصحة النفسية مش بس غياب المرض النفسي أو الاكتئاب. هي قدرة الواحد فينا يتعامل مع ضغوط الحياة اليومية، يحافظ على توازنه، ويبني علاقات صحية مع الناس حواليه. ببساطة، لو قدرنا ننام كويس، نشعر بالسعادة أو الارتياح معظم الوقت، ونقدر نتفاعل بشكل عادي مع ضغوط الشغل والعيلة، يبقى وضعنا النفسي معظمه تمام.

الصحة النفسية بتتأثر بحاجات كتير: ضغوط الشغل والدراسة، الخلافات الأسرية، المشاكل المادية، والأوضاع الاجتماعية. ساعات بنبص على مشاكلنا على إنها كبيرة وقدّامها مفيش حلّ، بس تعريف الصحة النفسية بيخلينا نفهم إن الأساس هو التكيف والتقبل قبل الحلول الجذرية.
3.علامات إن حالتك النفسية محتاجة انتباه
تغييرات في النوم أو الأكل ساعات بنتعب وننام كتير، وساعات بنقوم نص الليل من غير سبب. برضه ممكن تفقد الشهية أو تاكل بشكل هستيري. ده أول مؤشر إن في خلل محتاج نراجع فيه.
فقدان الحماس والشغف الحاجة اللي كنت بتحبها بقت ثقيلة عليك، سواء هواية سابقة أو حتى شغلك اللي كنت متحمس له من قبل. لما تحس إن أي حاجة بقت عبء، خلي بالك من إشارات التنبيه دي.
العصبية الزايدة أو الانعزال لو بقت بتتكلم مع أي حد على أعصابه أو بتتجنّب الناس خوفًا من إنهم يزعلوك، يبقى في حاجة مش طبيعية في مزاجك. الانسحاب الاجتماعي علامة مهمة ولازم تتاخد على محمل الجد.
أفكار سوداويَّة مستمرة مش مجرد يومين كآبة، لكن لو الأفكار السلبية بقت رفيقك الدائم، ولا لاقي نفسك بتفكّر في الانسحاب من الحياة أو إلحاق الأذى بنفسك، دي حالة خطرة ولازم تتصرف بسرعة.
4.ليه مهم نهتم بصحتنا النفسية؟
التجاهل مش خيار طويل المدى. الصحة النفسية السليمة بتخلي حياتنا أفضل في كل جوانبها. هنا شوية أسباب تخليك تاخد صحتك النفسية على محمل الجد:
بتأثر على العلاقات: لما تكون متزن نفسيًا، بتبقى قادر تسمع وتتفهم وتشارك الآخرين بدون ضغوط زايدة.
بتقوّي الانتاجية: العقل المرتاح بينجز أسرع وبتركيزه أعلى.
بتحسّن جودة النوم: القلق والتوتر بيقلوا، وده بيأثر إيجابيًا على صحتك الجسدية برضه.
بتقلل المخاطر الصحية: الضغوط النفسية المستمرة مرتبطة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وغيرها.
لو اهتميت بنفسك دلوقتي، هتدّيك دفعة إيجابية مش بس لحالك، لكن لكل اللي حواليك كمان.
5.إزاي نهتم بنفسنا خطوة خطوة؟
اعترافك بالمشكلة أول خطوة هي إنك تعترف إنك محتاج دعم أو استراحة. الاعتراف ده هو نص العلاج، ومفيش أضعف من حد يعترف بالحقيقة.
تنظيم الروتين حاول تضبط نومك. لو هتنام 7-8 ساعات، خليك ملتزم بميعاد ثابت للنوم والاستيقاظ. نظم وقت الأكل والراحة برضه.
ممارسة الرياضة حتى لو مش هتروح الجيم، امشي نص ساعة في اليوم، أو جرب تمارين في البيت. الرياضة بتطلق هرمونات السعادة وبتقلل التوتر.
الاهتمام بالتواصل الاجتماعي تواصل مع أصحابك وأهلك بانتظام. ساعات مكالمة سريعة أو دردشة صغيرة بتفرق أكتر مما تتوقع.
الهوايات والاسترخاء ارجع لنشاطات بتحبها. اقعد ارسم، اقرا كتاب، اسمع مزيكا، أو اتفرج على فيلم كوميدي. أي حاجة تخرج عن دوامة التفكير السلبي.
اللجوء للمتخصص لو حسّيت إن الأمور خارجة عن السيطرة، ما تستحيش تستشير طبيب نفسي أو ثيرابست. المساعدة الاحترافية مش ضعف، لكنها قوة في أنك حابب تحل المشكلة.
6.الخلاصة: أول خطوة بدايتها الاعتراف
الصحة النفسية مش رفاهية ولا رفعة ريش. هي حاجة أساسية نحتاجها زي الأكل والشرب. لما نتوقف عن تجاهل علامات التعب النفسي، ونبدأ بخطوات بسيطة زي تنظيم النوم والرياضة ومشاركة المشاعر، هنحس بفرق حقيقي في حياتنا. لو احتجت أدنى مساعدة، لسه في وقت ترجع فيه للمتخصصين وتاخد الدعم اللازم.