خطر يهدد حياة البشرية حبة الغلة القاتلة، أسهل وسيلة إنتحار منتشرة حديثاً.
انتشر خلال الفترة السابقة كثير من حوادث الانتحار باستخدام حبة الغلة القاتلة في مصر، خصوصاً بسبب توافرها وانخفاض سعره المادي، وكان آخر ضحاياها انتحار شاب مصري بالبحيرة في البث المباشر عبر ألفيس بوك، يبلغ من العمر 28 عاماً حيث تناول حبيتين من حبوب الغلة بسبب ظلم اقترابه إليه ورميه باتهامات باطلة مثل تصوير زوجة خاله، حيث قال إن الظلم سبب إنهاؤه حياته وأضاف رسالة إلى خاله مستنيك في الآخرة يا ظالم علشان ظلمك ليه ، وأنه سوف يقتص منه أمام الله.
حيث كتب الشاب عمرو شتا وصية تنفذ بعد موته أنه لا ينضم أحد من هؤلاء الظالمين جنازته وأنه لا يوجد أحد مسئول عن موته.
حيث كتب الشاب عمرو في وصيته.
"أنا عبدالله الذي اته الناس من أهله وأصدقائه بظلم عظيم ، وكلوا حقه المالى وهو ورث أمى ولقد أشتكيهم أمام المولى تعالى ، وربي سوف يأتي بحقي من كل ظالم جبار، وأنا سابقكم إلى الله تعالى الذي خلق السموات والأرض.
ولم ينه حياتي إحدى أنما أردت أن أنهيها للذهاب إلى ربي فهو أغنى وأرحم بيى من عباده وأنا خصيمكم أمام الله (حسني بركات_بركات_رمضان بركات_سلامه بركات) وأهليهم أجمعين وكل من ساعدهم في ظلمي أيضاً مصطفى شيخ البلد وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
واختتم قائلاً الله يفصل بيننا ومستنيك في الآخرة يا ظالم علشان ظلمك لي، وأنه سوف يقتص منه أمام الله.
أسباب إستخدام حبة الغلة .
هي حبة يعرفها الفلاحين في مصر لاستخدامها؛
1. كمبيد حشري لمقاومة الحشرات وحفظ الغلة من التسوس داخل مخازن الغلال.
2. كذلك داخل منازل المزارعين الذين يحتفظون بالغلة في منازلهم.
3. القضاء على سوسة النخيل.
تكوين حبة الغلة
تتكون من فوسفيد الألمنيوم، المعروف بخطورة سميته وأثره الخطير على الإنسان في حالة استنشاقه، أو تناولها.
يتم استيرادها من الهند والصين،
واسمها العلمي «فوسفيد الألومنيوم».
تباع في محالّ المبيدات الزراعية والصيدليات.
كيف تقتل حبة الغلة الإنسان؟
أن حبة الغلة سريعة التسمم عند تناولها، فهي قنبلة نووية تقتل الشخص في دقائق قليلة.
لأنه مجرد ملامسة الحبة (فوسفيد الألومنيوم) لعصارة المعدة، تتفاعل بسرعة وينبعث منها غاز الفوسفين القاتل الذي يسبب.
1. يحدث صدمة شديدة بكامل أنحاء الجسم.
2. تسبب انهيار الدورة الدموية بشكل كامل وانخفاض في ضغط الدم بشكل حاد.
3. التهاب في عضلة القلب، وإصابة الجهاز التنفسي، مما يتسبب في صعوبة التنفس وكحة شديدة مع بلغم لونه أخضر.
4. بالإضافة إلى الدوخة الشديدة وعدم التركيز غلوشة البصر، وضيق التنفس والنهجان الشديد، والصداع، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال، والشعور بالمرارة، وضعف العضلات.
5. تدمير الأجهزة الحيوية بالجسم.
6. تدمير الأعضاء وإتلافها.
7. عدم انتظام ضربات القلب.
8. التشنج والغيبوبة ثم سرعة الوفاة.
الإسعافات الأولية عند تناول حبة الغلة
في حال تناول حبة الغلة، يجب التصرف سريعا مع الحالة بإعطائها فنجانا من الزيت جوز هند أو برافين متكررا خلال 15 دقيقة، وذلك لتغطية الحبة بالزيت وعدم التفاعل السام، وجنب شرب الماء نهائيا لأنه يساعد على انتشار السم وتفاعلها بشكل سريع، ثم التوجه سريعاً لأقرب وحدة طوارئ أو مركز سموم.
مطالب بمنع استيراد حبة الغلة
أشار مجلس النواب دعا بمنع استيراد حبة الغلة، وحظر أستخدمها من قبل المزارعين،، حيث حظرت الدول العربية استخدام حبة الغلال بعد تسببها في زيادة نسبة الوفيات وخاصة الأطفال.
من جهة أخرى، قال نقيب الفلاحين حسين أبو صدام: «إنه لا يشجع بمنع حبة الغلال نهائياً، ولكن يمكن تقنين أوضاعها بحيث يتم بيعها فقط في الأماكن الحكومية للمزارعين مع إصدار فاتورة بيع باسم المزارع بعد أن يتم التأكد من صحة أستخدمها، حيث إن لها العديد من الفوائد الكبيرة والمزايا التي لا تتوفر في معظم المبيدات الأخرى لحفظ الغلال فهي رخيصة وسهلة الاستعمال ولا تترك أى آثارا سلبية على الحبوب وتستخدم على نطاق واسعة في حفظ الغلال من التسوس والقضاء نهائيا على سوسة النخيل».
