الانتحار حفره وقع فيها كثير من الضحايا

الانتحار حفره وقع فيها كثير من الضحايا

0 المراجعات

لنعرف اولا ما هو شكل المرحله التي تؤدي للطريق الانتحاري و عدم التفكير و التخلص من الالم بالالم ..

 

الحزن المفرط و الكتمان و الوحده و ضغوطات الحياه المتتاليه و الصدمات تولد الاكتئاب و للاسف البعض منا ينجو من هذا و البعض الاخر يُهلك 

 

و الاكتئاب مرض و ليس عيب و من اكثر الامراض شيوعا حول العالم و من خلال البحث و الربط و مصادفه حالات كثيره و يمكن رؤيه اول حاله في نفسي في المشكله الاكبر ليست في الاكتئاب بل في ان كثير من المصابين لا يعلموا ان لديهم مشكله و يحتاج لحل و هذا يجعل المشكله تزداد سوء لانه يعلم ان لديه مشكله و الامور تجري بداخله بشكل غير مفهوم و لكن كيف يطلب مساعده هو ليس لديه القدره علي معرفه ما يدور بداخله و بذلك يتملك الحزن منه هو حوله الكثير و لكن من فكر خارج الصندوق و تعمق في تصرفاته و بحث حول الجزء الحزين المختبئ بداخله ؟ 

و قد انتشر الانتحار بصورة غير عاديه فى هذا العصر ، منظمة الصحة العالمية توكد  تزايد فى حالات الانتحار كل 40ثانية حول العالم وان مصر الاولي عربيا 

ومن اشهر حالات :

  • انتحار ثلاث مراهقات من اسرة واحدة وذلك بتناول حبوب اقراص الغالة السامة وذلك لمعاناتهم العنف الاسرى
  • انتحار طالب بكلية الهندسة عن طريق تداول مقطع فيديو انتشر عن طريق مواقع وسائل التواصل الاجتماعى وهو يلقى نفسة من برج القاهرة 
  • انتحار شاب ايضا بالقاء نفسة تحت عجلات مترو الانفاق وكما القى اخرين نفسهم بنفس الطريقة وذلك لاسباب غير معروفه 
  •  و فى ظل تعدد حالات الانتحار الذى ذكرنا جزء بسيط منها 

الا ان الانتحار ليس شئ جديد على مجتمعنا و من قديم الازل تتعدد ضحاياه  ليس فى مصر فقط انما باعداد مهوله فى جميع دول  العالم ومن اشهر حالات انتحار فى العالم

  1. ماركوس انطونيو
  2. كليوباترا  
  3.  كاتو الاصغر    
  4.  ايرانسيت هيمنجواى  
  5. ادوالف هتلر   
  6. مارلين مونرو
  7. داليدا   / كتبت رسالة انتحار مضمونها سامحونى الحياة لم تعد تحتمل .

 

بعد ذكر حالات الانتحار هل سألت نفسك لماذا مجتمعنا انحدر بهذا الشكل  المهين الغير طبيعى الى ان وصل شبابنا واطفالنا لانهاء حياتهم؟

هل مجتمعنا ليس لديه الوعى الكافى سواء الدينى او الثقافى، هل انعدمت الاخلاق فى مجتمعنا اوصانا رسولنا الكريم  ان الكلمة الطيبة صدقة رفقا بالانسانيه التى لم تعد فى الحسبان!

اطفالنا اليوم فى عمر الزهور يحتاجون الى النصيحة والمعرفه لا للعنف والتأنيب يحتاجون الاهتمام و الرعايه.

 يحتاجون معرفة الحلال من الحرام

 وان اى مشكلة تواجههم  لابد من تتدخل الاهل فورا   حتى تعالج مشاكله  بطرق سليمه 

علموا اولادكم عدم التنمر ولقد خلقنا سواسيه كاسنان المشط لافرق لعربى عن اعجمى الا بالتقوى وان الانسان ليس بهيئته ولا بمركزه الاجتماعي  بل بايمانه و تقربه من ربه 

 

و ستختفي او حتي ستقل هذه الظاهره عندما نرعي مشاعر بعضنا البعض و بالاخض وقت الخلاف العالم جميل و ان كان سئ فنحن من جعلناه هكذا .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

3

متابعهم

1

مقالات مشابة