طرق الوقاية من إرتجاع المرئ

طرق الوقاية من إرتجاع المرئ

1 المراجعات

طرق الوقاية من ارتجاع المريء 

 

 

 الأعراض والأسباب والعلاج:

يعد كل من إرتجاع الحمض وحرقة المعدة من الأمراض الهضمية المنتشرة التي يعاني  بشدة منها العديد من الأشخاص من وقت لآخر. عندما تجد هذه العلامات والأعراض تحدث على الأقل كل أسبوع مرة أو أكثر أو تظهرفي حياتك اليومية ، فقد تكون مصابًا بمرض الارتجاع المعدي المريئي.

يشير مصطلح "معدي مريئي" إلى المعدة والمريء، والارتداد يعني الرجوع أو العودة، يحدث الارتجاع المعدي المريئي عندما يعود ما تحتويه معدتك إلي المريء.

 

تعريف المرض:

مرض ارتجاع المعدي المريئي أو ارتجاع المريء وهو عبارة عن حركة تتم بصورة عكسية للحمض المعدي من المعدة إلى المريء،وكذلك إلتهاب الجدار الداخلي للمريء، وهو أيضًا يسمى مرض القلس المعدي المريئي ويعرف بأسم. ((Gastro Esophageal Regurgitation))

حيث إن هناك عضلة تسمى العضلة العاصرة تسمح وتفتح ويمر من خلالها الطعام من المريء إلى المعدة حتى تغلق وذلك لمنع رجوع (إرتجاع) الطعام من المعدة إلى المرئ وأيضًا معظم التهابات المريء وارتجاعه هي مشاكل ناتجة من مشاكل الجهاز الهضمي، حتى أن معظم المرضى يشعرون بالضجر والانزعاج بسبب التهابات الجدار الداخلي للمريء، و إرتجاع المرئ يعرف في اللغة الإنجليزية باسم GERD.

 

ومن أعراض ظهور الإصابة بداء التهاب المعدة جدار المريء ما يأتي:

(1) حدوث تقرحات بمنطقة الفم.

(2) الشعور بألم شديد في الجهاز الهضمي (البطن).

(3) السعال و التقيؤ والغثيان.

(4) الشعور بألم في منطقة الصدر أثناء تناول الطعام وصعوبة عند البلع.

(5) حرقة المعدة وخاصة في ساعات متأخرة من الليل.

(6) فقدان الشهية والإصابة بالربو.

(7) بطأ حركة وانحصار الطعام في المريء.

(8) حساسية الأسنان، إلتهاب الجيوب الأنفية ووجود رائحة كريهة في الفم.

أسباب ارتجاع المريء أو ما يعرف علميا باسم "مرض الجزر المعدي المريئي"(GERD):

 

يحدث ارتجاع المرئ بسبب الآتي:

1- إرتجاع ما تحتويه المعدة إلى المريء عن طريق lower esophageal sphincter أو

العضلة العاصرة للمريء ((Gastroesophageal Regurgitation))، وهي تقع عند تقاطع المرئ والمعدة.

2- حدوث خلل في وظيفة صمام المرئ، ارتخائه ويسمي ذلك Relaxation، أو عملية الإسترخاء، وتحدث عملية الارتخاء أو الإسترخاء نتيجة الأكل المفرط أو النوم بعد تناول الطعام مباشرة، أو التدخين أو الحمل عند النساء.

3- الإصابة بفتق في منطقة الحجاب الحاجز.

4- اضطراب النسيج الضام (التصلب).

5- تناول المشروبات الغنية بالكافيين أو الكحول أو الحمضيات بعد الطعام.

6- زيادة الوزن والإصابة بأي شكل من أشكال العدوى الفطرية والفيروسية والبكتيرية.

7- تناول الأدوية مثل الأسبرين أو أدوية مضادة للإلتهابات.

شعور المريض بالأعراض وبالتالي يمكن تشخيص المرض من خلال الآتي:

1- مقياس يتم وضعه في المرئ يكشف عن وقت دخول الحمض للمعدة ويتم إختبار الحمض.

2- يتم إدخال أنبوب رفيع مرن إلى داخل المريء مزودة بكاميرا،ويتم بعد ذلك فحصه،وأخذ عينة من الأنسجة،ويمكن من خلال إدخال الأنبوب فحص قوة عضلات المرئ.

3- فحص يتم من خلال شرب وابتلاع مادة تسمى الباريوم،وبعدها يتم التصوير بالأشعة السينية وذلك للكشف عن أي مشاكل بالجهاز الهضمي،وكذلك حجم وشكل المرئ والكتل الموجودة بداخله ومرحلة التصوير تدعي التنظير الداخلي.

إن المرئ بوابة المعدة فهو عضو مهم جدا داخل جسم الإنسان فهو يصل طوله إلى 25 سم عند البالغين، ويعتبر أول مكونات الجهاز الهضمي ويمر الطعام من خلاله، ويأتي من البلعوم إلى المعدة، والإصابة به شئ ليس جيدا لصحة الإنسان فهو يؤثر على صعوبة البلع أو الشعور بالألم أثناء بلع وتناول الطعام وكذلك سرطان المرئ والدوالي وأيضًا مرئ يدعي برايت.

طرق العلاج والوقاية من مرض إرتجاع المرئ:

إن الطبيب المعالج للحالة هو القادر على تشخيص الحالة ومعرفة العلاج المناسب له،وهذا وفقا لحالة المريض وسنه وعوامل أخرى، لكن هناك بعض النصائح التي يجب علينا المحافظة عليها إتباعها للوقاية من مرض إرتجاع المرئ:

.إنقاص ألوزن ألزائد أو الحصول علي وزن مثالي للجسم.

. ضبط مواعيد الوجبات بحيث لا يتم الأكل والنوم مباشرة على الأقل النوم بعد الأكل بثلاث ساعات.

. رفع رأس السرير من الأمام بحيث تصبح ٤٥ درجة وهذه نصيحة طبيب مختص في الجهاز الهضمي والمناظير.

. الإمتناع عن تناول (الكحوليات أو التدخين وعن تناول القهوة والمواد الحمضية والشطة والأكلات الحريفة والوجبات الدسمة والشوكولاته والأطعمة الدهنية والحامضة المقلية والمخللات والبصل والثوم والمشروبات التي تسبب تهيج المريء

. تجنب شرب الماء أثناء تناول الطعام حتى لا يحدث ارتجاع المرئ.

. تجنب التدخين والإقلاع عنه فهو يسبب في إضعاف العضلة العاصرة للجهاز الهضمي.

. علاج أي مشكلة نفسية أو عصبية.

إستخدام بعض الأدوية الخاصة بـ ارتجاع المرئ مثل:

. مثبطات الحموضة.

. أدوية ضبط حركية الجهاز الهضمي.

. بعض المهدئات وأدوية الاكتئاب.

. إرتداء ملابس واسعة وليست ضيقة خصوصا عند منتصف البطن،وذلك تحت إشراف طبيب الجهاز الهضمي المتخصص.

أحيانا يتم اللجوء إلى بعض الإجراءات التدخلية سواءعن طريق المنظار (Street TIF LINX ENDO STIM)،أو التدخل الجراحي (Fundoplication).

وتختلف مدة العلاج حسب شدة الأعراض التي تصيب مريض المرء منها ما يستمر 4 أسابيع وتلك مدة زمنية قصيرة وتتم من خلال الإبتعاد عن كل شئ تم ذكره، وقد تستمر شهور بسبب شدة الأعراض وهدف ما ذكرناه هو تخفيف الأعراض التي تسبب ارتجاع المرئ، هناك علاج لا يحتاج وصفات طبية أو طبيب، وقد تتدخل الجراحة لتحسين حالة المرء.

وهناك بعض الأطعمة التي تنفع في تخفيف وتهدئة التهاب الارتجاع المرئ مثل الخضروات لأن الخضروات منخفضة الدهون والسكر وهي تساعد على تقليل حمض المعدة، بالإضافة إلى الزنجبيل لأن له مهام  وخصائص مضادة للإلتهابات الطبيعية وهو علاج مهم و طبيعي لعلاج  حرقة المعدة وغيرها من المشاكل المعدية المعوية.

تعتبر الفواكه غير الحمضية مثل البطيخ والموز والتفاح والكمثرى من الأطعمة مفيدة في علاج إلتهاب المريء، بالإضافة إلى اللحوم الخالية من الدهن وبياض البيض.

=== تناول أدوية ارتجاع المريء ===

تساعد في تخفيف حمض المعدة الذي يمكن أن يسبب أعراض ارتجاع المريء،الادوية تتوفر على نطاق واسع في محلات البقالة والصيدليات ، ومضادات الحموضة مثل Tums و Rolaids هي طريقة سريعة وسهلة للشعور بالتحسن،ومع ذلك ضع في إعتبارك أنها لا تدوم سوى بضع ساعات ، لذا قد تحتاج أعراض ارتجاع المريء التي تأخذ وقتًا طويلًا  إلى أشياء مختلفة.

قم بزيارة طبيبك إذا استمر ارتجاع المريء،إذا كنت قد أجريت تغييرات على نظامك الغذائي ونمط حياتك والتي من شأنها أن تحافظ على ارتجاع المريء تحت السيطرة ، ومع ذلك فهي مستمرة ، فاطلب العناية الطبية

بدون علاج ، يمكن أن يؤدي الارتجاع المعدي المريئي في النهاية إلى مضاعفات أكثر خطورة. وأحد وأكثر الحالات انتشارًا وشيوعًا هو"مريء باريت" ، وهي حالة تزيد الاحتمال  من خطر الإصابة  بمرض سرطان المريء

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

8

متابعين

16

متابعهم

1

مقالات مشابة