تعزيز وتطوير القوة والصحة النفسية
من الضروري ان نبدأ من مكان ما لكل شخص بداية ولكل طريق نقطة انطلاق لا بأس إن فقدنا طريقنا أحيانا لكن الأهم أن لا نفقد أنفسنا و عزيمتنا لنقدر على استعمال بوصلة حياتنا بشكل أفضل.
لا يجب أن نستسلم للأسى وإلقاء اللوم على أنفسنا بمجرد ارتكابنا لبعض الأخطاء بل يجب علينا تحمل أغلاطنا وتقبلها ثم التعلم منها لتفادي تكرارها بالمستقبل هكذا نحافظ على صحتنا النفسية. فباكتساب شخصية قوية والثقة بالنفس يمكننا التمتع بصحة نفسية سليمة وكذا الجسدية التي ترتبط كل منهما ببعضهما البعض ويشكلان توازن يجب الحفاظ عليه.
ومن أجل استمرار هذا التوازن فلا بد لنا من أن نكون أقوياء نفسيا وهناك بعض الصفات التي يجب أن نتسم بها من بينها التحلي بالصبر فهو يساعدنا على مواجهة المصائب وعقبات الحياة. زيادة على ذلك لا يجب أن نرهق أنفسنا بتفكير وردود أفعال الآخرين بشأن أقوالنا وتصرفاتنا لأن هذا الأمر يصيب العقل بالإرهاق الشديد ويؤثر على قراراتنا. الاسترخاء قدر الإمكان في جميع المواقف الحياتية ،والابتعاد عن مصادر القلق النفسي والتوتر والخوف.
تحديد هدف واضح للحياة والسعي المستمر والدؤوب لتحقيقه.
المساعدة على تكوين الصورة الإيجابية والاتجاه السليم نحو الذات عن طريق الايحاءات الإيجابية للذات في جميع المواقف.
امتلاك الفكر الرمادي يرى السلبيات في النجاحات ويرى الأمل في الأمور السلبية، وذلك لتعزيز القدرة على النمو الفكري وتلافي السلبيات والصمود أمام الفشل حال حدوثه والانطلاق من جديد.
اتخاذ القرارات اعتمادا للعقل لا القلب ،فلا يجب اتباع التفكير بالعواطف في شتى الأمور لأنها ستأثر سلبا على حياة الشخص.
العطاء ، يمنحك تخصيص جزءا من طاقتك في مساعدة الآخرين الشعور بالارتياح.
إظهار الحب ،العلاقات العاطفية الوثيقة قد تكون مفتاح الحياة السعيدة والصحية.
التغيير ،مت الضروري خلق بعض التغييرات بحياتنا وكسر الروتين .
طلب المساعدة عند الحاجة إايها .
التخصيص وقت لللذات للممارسة الهوايات ،المشاريع المفضلة أو توسيع الآفاق.
التعرف على أشخاص آخرين وتعزيز العلاقات الاجتماعية ،بالإضافة إلى القيام بأنشطة مع أفراد العائلة.
كلما كنا أقوياء ونتمتع بصحة نفسية نبعد كل البعد عن الأمراض والاضطرابات النفسية المنتشرة في يومنا هذا ،فلنكن أقوياء.