العظام : هي الأجزاء الصلبة التي يتكون من مجموعها الهيكل العظمي.

العظام : هي الأجزاء الصلبة التي يتكون من مجموعها الهيكل العظمي.

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

العظام هي الأجزاء الصلبة التي يتكون من مجموعها الهيكل العظمي 

لا بد للراغب في أن يكون ملماً إلماما كافيا بعلم الأحياء ، من أن يكون عارفاً بتركيب الجسم الإنساني وتكوين أجهزته وأعضائه، والعلم الذي يعرفنا على هذا التكوين الجسماني يسمى علم التشريح (أناتومي)..

على أنه لا يمكن أن يكون الإلمام بتركيب الجسم الإنساني وأجهزته وأعضائه مفيدا مثمرا إن لم نعرف الوظائف التي تقوم بها هذه الأجهزة والأعضاء. والعلم الذي يعرفنا بهذه الوظائف يسمى علم الغرائز (فيزيولوجيا).

العظام:

العظام هي الأجزاء الصلبة التي يتكون من مجموعها الهيكل العظمي وهو الهيكل الذي يحمل الأنسجة الرخوة وينتصب بها.

التعريف:

العظام هي الأجزاء الصلبة التي يتكون من مجموعها الهيكل العظمي وهو الهيكل الذي يحمل الأنسجة الرخوة وينتصب بها.

تكوينها النسجي:

لا يختلف التكوين النسجي في عظمة من عظام الجسم الإنسان عنه في غيرها – (عدا بعض الشذوذ في التكوين الذي يلاحظ في بعض عظام الرأس) – ولذلك فسنتخذ عظم العضد مثالا لدراسة التكوين النسجي لسائر العظام.

إن عظم العضد مؤلف من جسم ونهايتين. أما الجسم فمؤلف أولاً من قشرة خارجية تلف الجسم بكامله، وتحتوي على الأعصاب والأوعية المغذية.

وتسمى هذه القشرة بالسمحاق . ثم يلي هذه القشرة من الداخل .

(لب العظم) وهو الجزء الأشد صلابة في طبقات العظم ثم يليه نسج رخو كهفي يسمى بالجوف النقي يحتوي في داخله على مخ العظم.. أما النهايتان فتمتازان بتكونهما النسجي، عن جسم العظم، بأنهما غير ملفوفتين بالسمحاق بل مكسوتين بطبقة ملساء نصف صلبة تسمى بالغضروف . ثم إن الحد الذي يفصل ما بين نهاية العظم وجسهم يبقى واضحا متميزا حتى سن الخامسة والعشرين – ويسمى هذا بقرص التميز -. ففي هذه السن يتم التحام النهايات بالجسم في جميع العظام وتصبح قطعة واحدة.

أشكال العظام: تختلف أشكال العظام بحسب مواقعها والوظائف التي تقوم بها أعضاؤها، وهي تحتوي على انخفاضات ونتوءات لها أسماء وخصائص خاصة.

أجزاء الهيكل العظمي:

عظام الرأس (الجمجمة):

تتكون عظام الجمجمة من مجموعتين:

1-عظام القحف: وهي العظام التي تحيط بالدماغ.

2-عظام الوجه: وهي العظام التي يتكون من مجموعها الوجه.

عظام القحف:

إن عظام القحف مؤلفة من قسمين:

أ-عظام قبة الجمجمة.

ب-عظام قاعدة الجمجمة.

عظام قبة الجمجمة:

وهي:

1-العظم الجبهي هو الممتد ما بين أعلى الوجه إلى منبت الشعر ، ويشكل انحناء القسم السفلي منه سقف الجوف الحجاجي الذي يحوي الكرة العينية.

2-العظمان الجداريان : وهما العظمان المحدوديان اللذان يشكلان الجدارين الجانبيين للقبة ويتصلان بحديهما الأماميين مع الحد الخلفي للعظم الجبهي، ويتصلان الواحد بالآخر في قمة القبة، ويتصلان بحديهما الخلفيين مع الحدين الأماميين للعظم القفوي.

3-العظم القفوي : هو العظم المحدودب الذي يسد القحف من الخلف والأسفل ويتصل بحديه الأماميين مع العظمين الجداريين، وبنهايته السفلى مع قاعدة الجمجمة ويحتوي في قسمه الأسفل على الفوهة التي يمر منها النخاع الشوكي إلى القناة السيسائية، ويرتكز العظم القفوي بجانب هذه الفوهة، على الفقرات العنقية مؤلفاً معها مفصل الرأس.

4-العظمان الصدغيان: وهما العظمان اللذان يتممان الجدار الجانبي الأمامي والأسفل من قبة الجمجمة، ولكل منهما نتوء عظمي صلب يمتد في داخل الجمجمة ويسمى بالصخرة ويحتوي على جهاز السمع الداخلي، ونتوء خارجي خلف فوهة مجرى السمع يسمى بالنتوء الحلمي.

عظام قاعدة الجمجمة:

ذكرنا في بحث العظم الجبهي أن قسمه السفلي يؤلف بانحنانه إلى الداخل سقف الجوف الحجاجي وهو بذلك أيضاً يؤلف القسم الأمامي من قاعدة الجمجمة ويليه:

العظم الغربالي : وهو العظم الذي يتكون منه سقف الأنف ومنتصف القسم الأمامي لقاعدة الجمجمة ويلي ذلك العظم الوتدي وهو عظم يشبه فراشة مبسوطة الجناحين جسمها في الوسط وتتصل بنهاية جناحيها الوحشيتين مع العظمين الصدغيين وبحدي جناحيها الخلفيين مع العظم القفوي وبحدها الأمامي مع العظم الغربالي والحافتين ا لسفليتين للعظم الجبهي ويتكون من جناحيها الجدار الخلفي لجوف الحجاج.

عظام الوجه:

1-العظمان الأنفيان: وهما العظمان اللذان يشكلان القسم العلوي من جدار الأنف ويتصلان الواحد بالآخر في الأمام ليشكلا زاوية الأنف الأمامية، ويتصلان في الأعلى مع العظم الجبهي، ويتصلان من كل جانب مع عظم الفك الأعلى.

2-عظما الفك الأعلى: وهما عظمان يقومان على جانبي الأنف ويتصلان الواحد بالآخر في منتصف الوجه ليشكلا أرض الأنف وقبة الفم وهما يرسلان من أعلاهما امتداداً عظمياً يؤلف قسما من الجدار الأنسي للجوف الحجاجي وقمسا من الجدار السفلي لهذا الجوف، ويتصلان بحديهما الخارجيين مع عظم الوجنة.

ثم أن القسم الأوسط من كل من العظمين مجوف بتجويف يسمى جيب الفك العلوي أما الحافتان السفليتان لهذين العظمين فهما منبتا الأسنان والأضراس العلوية.

2-العظمان الوجنيان: وهما عظمان يقومان على جانبي عظمي الفك الأعلى ويتصلان معه بحدهما الأمامي ويتصلان بأعلاهما مع العظم الجبهي وبحدهما الخارجي مع العظم الصدغي ويكونان القسم الأسفل والجانبي من جوف الحجاج.

4-عظم الفك الأسفل: وهو العظم الذي يحمل الأسنان السفلي وهو مؤلف من جسم بشكل نعل الفرس يتصل من نهايته بشعبتين صاعدتين تنقسم نهايتهما العليا إلى نتوءين أمامي وخلف ويسمى النتوء الخلفي بلقمة الفك السفلي وهي نهاية مدببة إسطوانية الشكل، تشكل مع تجويف في عظم الصدغ المفصل الفكي الأسفل. والنقطة التي يتصل فيها جسم الفك بالشعبتين  الصاعدتين تسمى بزاوية الفك.

جوف الحجاج: هو جوف مخروطي الشكل تتألف جدرانه من الاتصالات العظمية التي ذكرناها سابقا ويحتوي على الكرة العينية وتوابعها من عضلات وأعصاب وأوعية وغدد للدمع، ويبلغ عمق هذا الجوف نحواً من ستة سنتميترات.

العمود الفقاري:

يتكون العمود الفقاري من مجموعة عظام منتصبة بعضها فوق البعض الآخر بشكل عمود وتسمى كل عظمة فقرة وعدد هذه الفقرات ثلاث وثلاثون.

ويقسم العمود الفقاري بحسب المواضع التي توجد فيها فقراته إلى خمسة أقسام :

1-الفقرات العنقية: وعددها سبع، وللأولى منها شكل خاص يميزها عن غيرها وعليها ترتكز الجمجمة، بمفصل الرأس.

كما أن الفقرة الثانية تختلف بعض الاختلاف عن باقي الفقرات – فقرات العنق – أما الفقرات الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة فمتشابهة بالحجم والشكل تقريبا و تمتاز عنها الفقرة السابعة ببروز نتوئها الشوكي (وهو النتوء الذي يلمس بين أعلى الظهر وأسفل العنق).

2-الفقرات الظهرية:

وعددها إثنا عشر وهي متشابهة بالشكل والحجم تقريباً ولكل منها حفرتان جانبيتان تتصل عندهما بالأضلاع وهذا ما يميزها عن الفقرات الأخرى.

3-الفقرات القطنية:

وعددها خمس وهي متشابهة بالشكل والحجم وتمتاز عن غيرها من الفقار بضخامة حجمها.

4-الفقرات العجزية:

وعددها خمس والعليا منها أكبر من التي تليها، وتشكل بالتحامها بعضها مع البعض الآخر شكلاً مثلثاً يسمى بالعجز.

5-الفقرات العصعصية:

وعددها أربع وهي صغيرة الحجم، وتختلف بشكلها عن باقي الفقرات، وهي عند الإنسان بمقام الذيل عند الحيوانات.

وصف الفقرة وشكلها: الفقرة عظم مكعب مكون من جسم وهو الجزء الأمامي والأكبر من الفقرة، يليه من الخلف قوس يكون بالتحام جناحيه مع جسم الفقرة فتحة يمر فيها النخاع الشوكي، ويؤلف مجموع الفتحات المرصوفة بعضها فوق البعض الآخر قناة مجوفة تسمى بالقناعة النخاعية الشوكية أو القناة السيسائية، ويمتد من جانب كل قوس نتوء يسمى بالنتوء المستعرض، ويمتد من خلف القوس نتوء خلفي يسمى بالنتوء الشوكي.

-اتصال الفقرات بعضها بالبعض الآخر وتكوينها العمود الفقاري:

تتصل كل فقرة بالفقرة التي تعلوها وبالفقرات التي هي تحتها بواسطة أربعة أربطة من نسيج ليفي متين بتثبيتها في أماكنها، ويفصل كل فقرة عن جارتها طبقة غضروفية تسمى القبرص بين الفقرات تمنح العمود الفقاري مزية المرونة والانعطاف، والعمود الفقاري ليس عموداً مستقيماً شاقولياً وإنما هو (إذا نظرنا إليه من أحد الجانبين) مفتوح التقعر إلى الوراء في الفقرات الضيقة ومفتوح التقعر إلى الأمام في الفقرات الظهرية ثم إلى الوراء في الفقرات القطنية ثم إلى الأمام في الفقرات العجزية. وهو بهذا يكون على شكل حرفي (S) متصلين بالواحد بالآخر.

عظام الصدر:

تتألف عظام الصدر من الأضلاع وعظم القص وتشكل بمجموعها القفص الصدري.

الأضلاع: عددها إثنا عشر بكل جانب من جانبي الصدر، وتسمى بحسب ترتيبها من الأعلى إلى الأسفل بالضلع الأول والثاني والثالث ... الخ.

والضلع عظم طويل منحن إلى الداخل يختلف طول كل منه بحسب موقعه من القفص الصدري وأطول الأضلاع الخامس والسادس والسابع.. ويتصل كل ضلع بنهايته الخلفية مع النتوء المستعرض للفقرة الظهرية اتصالا مفصليا أما بنهايته الأمامية تتصل الأضلاع السبعة الأولى مع عظم القص  اتصالا غضروفيا وتسمى بالأضلاع الصادقة ولا تتصل الأضلاع الثامن والتاسع والعاشر بنهاياتها الأمامية مع القص بل يكون اتصالها مع بعضها البعض اتصالا غضروفيا وتسمى بالأضلاع الكاذبة أما الضلعان الأخيران فلا يتصلان بنهايتهما الأمامية بشيء ولذلك يسميان بالأضلاع السائبة.

عظم القص: وهو عظم طويل يشبه الخنجر المستقيم ويمتد من أسفل العنق حتى أعلى البطن ويرتكز على طرفي حافته العليا عظما الترقوه ويتصل من جانبيه مع النهايات الأمامية للأضلاع الصادقة.

عظام المنكب:

يتكون كل منكب من عظمين هما عظم الترقوة وعظم الكتف.

عظم الترقوة:

وهو عظم طويل إسطواني منحن يتصل بنهايته الداخلية (الأنسية) مفصلياً مع عظم القص وبنهايته الخارجية (الوحشية) مع عظم الكتف اتصالاً مفصلياً وهو عظم يبدو للعيان بارزاً في أعلى الصدر ويمكن لمسه باليد ويغطي بجسمه الضلع الأول.

عظم الكتف:

وهو عظم مثلث الشكل يستقر في القسم الأعلى والخارجي من الظهر وذروة هذا المثلث إلى الأسفل وقاعدته إلى الأعلى.

وتحتوي الزاوية الخارجية لقاعدته على حفرة ونتوءين أما الحفرة فيتصل العظم بواسطتها مفصليا مع عظم العضد ويشكل معه مفصل الكتف وتسمى بالحفرة المفصلية. أما النتوآن فأحدهما يتصل مفصليا بالنهاية الخارجية للترقوة ويسمى بالنتوء الأخرمي وهو النتوء الخلفي والأكثر بروزاً. أما النتوء الثاني فيسمى بالنتوء الغرابي.

4-عظم العضد:

وهو عظم إسطواني طويل ذو نهايتين، العليا منهما ذات شكل كروي يتصل مع عظم الكتف بحفرته المفصلية ليشكل

مفصل الكتف ، والسفلى منهما مستعرضة تحتوي على حفرة ونتوآت تساعد على اتصال العضد مفصليا مع عظمي الساعد.

2-عظم العكبري: وهو طويل إسطواني الشكل مستقر في الجانب الخارجي من الساعد ذو نهايتين العليا منهما تحتوي على حفرة صغيرة تساعد على اتصال العظم مفصلياً مع عظم العضد والسفلى منهما مستعرضة تحتوي على حفرة بيضاوية تساعد على  اتصال العظم مفصليا مع عظام رسغ اليد.

3-عظم الزند:

وهو عظم طويل إسطواني يوازي عظم الكعبري ويقوم في الجانب الداخلي من الساعد وله نهايتان العليا منهما مقعرة بشكل هلال رأسه الأعلى أكثر بروزاً من الرأس الأسفل ويسمى بالنتوء المرفقي ويتصل هذا القوس بجوفه الباطن مع عظم العضد اتصالا مفصليا.

4-عظم اليد: وهي مجموعات ثلاث..

1-عظام الرسغ:

وهي ثمانية صغيرة يساعد اختلاف أشكالها واتصالها ببعضها على تكوين صفين متتاليين من العظام. العلوي منهما يتصل مع عظمي الزند والكعبري اتصالا مفصليا ويشكل مفصل الرسغ، والسفلي منهما يتصل بحافته السفلي اتصالا مفصليا مع عظام مشط اليد.

2-عظام مشط اليد:

وعددها خمسة وهي إسطوانية ذات نهايتين، العليا منهما مدورة محتفرة وتتصل مفصلياً مع الصف الثاني لعظام الرسغ، والسفلي منهما نصف كروية تتصل مفصلياً مع عظام السلاميات.

3-عظام السلاميات:

وهي العظام التي تشكل الأصابع وعددها ثلاثة في كل إصبع عدا الإبهام فهو مشكل من سلاميتين فقط. . والسلامية إسطوانية الشكل وتسمى بحسب ترتيبها من راحة الكف إلى رأس الإصبع السلامية الأولى فالثانية فالثالثة وأطولها في كل إصبع السلامية الأولى وأقصرها الثالثة.

عظام الحوض:

الحوض وهو القسم الأسفل من الجذع ويتكون جداره الخلفي من العجز والعصعص وجداراه الجانبيان وجداره الأمامي مكون من عظمي الحرقفة.

عظم الحرقفة:

وهو العظم الذي يشكل الجدار الجانبي ونصف الأمامي للحوض ويقسم إلى ثلاثة أقسام:

1-القنزعة الحرقفية:

وهي ذات شكل مسطح مقعر إلى الداخل وتتصل بحافتها الخلفية مع العجز. وأما نهايتها العليا فبارزة يمكن لمسها تحت الجلد وتسمى بالحافة الحرقفية. ويتكون ما بينها وبين الحرقفة التي تقابلها حوض يسمى بالحوض الكبير.

2-الورك: وهو القسم الأسفل الخلفي من الحرقفة ومنحن بشكل (د) الزاوية السفلية الخلفية من الورك تسمى بالمقعد.

3-العانة:

وهو القسم الأسفل الأمامي الذي يقابل الورك وهو مثله بشكل حرف (د) معكوس.

وتتصل العانتان بحافتيهما الأماميتين مع بعضها اتصالا غضروفياً ويشكل الورك والعانة مع مقابلهما من الجانب ومع العجز والعصعص من الوراء حوضاً أصغر من الحوض السابق ويسمى بالحوض الصغير.

ويوجد في ظاهر القسم التي تلتقي عنده الأقسام الثلاثة للعظم الحرقفي حفرة بيضوية تأخذ رأس عظم الفخذ وتشكل متصل الفخذ.

عظام الأطراف السفلي:

1-عظم الفخذ:

وهو أطول عظام الجسم إطلاقاً، يمتد من مفصل الفخذ حتى مفصل الركبة وله جسم ونهايتان؛ أما الجسم فإسطواني الشكل طويل، وأما النهاية العليا فينشأ منها نتوء عظمي يسمى بعنق الفخذ يشكل مع الجسم زاكوية منفرجة فتحتها إلى الداخهل ورأس هذا العنق نصف كروي يسمى برأس الفخذ وهو الذي يشكل في الحفرة الحرقفية المفصل الفخذي. وعند التقاء عنق الفخذ بالجسم يكون رأس الزاوية المنفرجة متضخماً وبارزاً إلى الخارج (وهو  الذي يلمس باليد) ويسمى هذا التضخم بالدور الكبير ويقابل هذا المدور الكبير من الأسفل والداخل نتوء عظمي آخر أصغر منه يسمى بالمدور الصغير. أما النهاية السفلي فهي مستعرضة من الخلف إلى الأمام ويحد هذا الاستعراض من جانبيه حدبتان عظميتان تدعى كل منهما باللقمة الداخلية أو الخارجية.

2-عظم الرضفة: وهو عظم مسطح بشكل مثلثي تقريباً ذروته إلى الأسفل وقاعدته إلى الأعلى، يغطي مفصل الركبة من ا لأمام ولا يتصل بعظم من العظام الأخرى وإنما يكمن في قسم من عضلات الفخذ الأمامية.

عظما الساق: وهما عظما القصبة والشظية.

1-عظم القصبة:

وهو عظم طويل مثلث المقطع نهايته العليا ضخمة ولها في سطحها الأعلى حفرتان متجاورتان يفصل بينهما نتوء عظمي وتطابقان لقمتي عظم الفخذ لتشكلا معهما مفصل الركبة.

أما نهايته السفلي فتتصل مع معظام معصم القدم اتصالاً مفصلياً ولها نتوء جانبي يبرز تحت الجلد وعلى الجانب الداخلي لمفصل القدم ويسمى بالعقب الداخلي.

2-عظم الشظية:

وهو عظم طويل يوازي عظم القصبة من الخارج وله نهاية عليا مثلثة الشكل تتصل مع نهاية القصبة وليست لها علاقة في مفصل الركبة. أما نهايتها السفلى فتشكل بالاشتراك مع نهاية القصبة السفلى السطح المفصلي الذي يتصل بعظام رسغ القدم. ولهذه النهاية نتوء خارجي يلمس تحت الجلد على الجانب الخارجي لمفصل القدم ويسمى بالعقب الخارجي.

عظام القدم:

1-رسغ القدم:

وهي سبعة عظام ذات أشكال مختلفة تساعدها على التمفصل مع بعضها من جهة وعلى التمفصل مع نهايتي القصبة والشظية في الأعلى ومع عظام مشط القدم من الأسفل والأمام واكبرها حجماً عظم الكعب الذي يمتد إلى الوراء ويشكل مؤخر القدم، وتشكل عظام الرسغ باتصالها مع بعضها قبة محتفرة من الأسفل ولا تمس الأرض فتكسب القدم بشكلها هذا مرونة تساعده على طلاقة الحركة والمشي واحتمال ثقل الجسم.

2-عظام المشط:

وهي خمسة عظام مخروطية بعدد أصابع القدم تتصل بنهايتها الخلفية مع رسغ القدم وبنهايتها الأمامية نصف الكروية مع عظام السلاميات الأولى للأصابع.

3-السلاميات:

وهي ثلاث سلاميات لكل إصبع، ما عدا الإبهام فهو مكون من سلاميتين وتشابه بترتيبها سلاميات أصابع اليد.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

358

متابعهم

608

متابعهم

6669

مقالات مشابة
-