
الوصايا الخمس للحماية من هشاشة العظام لكل سيدة بعد عمر الثلاثين
تواجه معظم #النساء بعد عمر الثلاثين أزمة خطيرة تتمثل في هشاشة العظام، حيث تشير الدراسات المختلفة إلى أن قوة وكثافة ومرونة هذه العظام تبدأ في التراجع بصورة كبيرة.
ويقول الباحثون إنه بعد بلوغ #المرأة سن الثلاثين تبدأ عملية تحلل العظام بالتسارع لدى معظم النساء، ما يزيد من خطر تعرضهن للكسر وهشاشة العظام.
ولكن حدد الباحثون عدد من العادات والوصايا البسيطة في #التغذية ونمط الحياة، التي يمكنها أن تحافظ على قوة عظام معظم السيدات، حتى في المراحل المتقدمة من العمر.
وجاءت هذه الوصايا على النحو التالي:

1- الكالسيوم وفيتامين د:
أثبتت دراسة أوروبية حديثة أن مكملات الكالسيوم مع فيتامين د تساعد على تحسين كثافة المعادن في العظام وتقلل خطر الكسور، خاصة بعد انقطاع الطمث.
ويمكن الوصول إلى أبرز مصادر الكالسيوم، تشمل منتجات الألبان، والأسماك الدهنية، والخضروات الورقية.
2- البروتين سر الصلابة:
تعد اللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات، والمكسرات من العناصر الرئيسية التي يمكنها أن تزود الجسم بالبروتين اللازم لبناء مصفوفة العظام وتقوية العضلات.
وتشير الدراسات إلى أنه كلما زادت كتلة العضلات، قلت فرص الإصابة بالكسور.
3- الرياضة أهم من الدواء:
يمكن لممارسة #الرياضة والتمارين الخاصة مثل تمارين تحمل الأثقال أو المقاومة أن تحفّز تكوين العظام وتزيد من كثافتها.
تشير #دراسة في جامعة هارفارد إلى أن النشاط البدني المنتظم لا يعزز العظام فقط، بل يحسن التوازن والتنسيق أيضًا.
4- عناصر داعمة:
ويشير الباحثون أيضا إلى أنه يمكن اللجوء لعدد من العناصر الغذائية الداعمة والمكملة التي يمكنها زيادة كثافة العظام وتقلل كسور وهشاشة العظام.
وأبرز هذه العناصر التي حددها الباحثين هي: "المغنيسيوم، وفيتامين ك، والزنك، والفوسفور"، والتي يمكنها أن تلعب دورًا مهمًا في مرونة العظام وقوتها.
وتلعب كذلك عناصر مثل "اللوز، والبروكلي، والسبانخ، والحبوب الكاملة" على مد الجسم بعدد من العناصر الضرورية.
5- الفحوصات ثم الفحوصات
لا يمكن أبدا إغفال أهمية الفحوصات الطبية، فهي العنصر الأساسي الذي يمكن من خلاله اكتشاف هشاشة العظام في بدايتها وقبل أن يتفاقم الوضع.
وتوصي جميع الجهات الصحية العالمية، بضرورة إجراء فحوصات كثافة المعادن في العظام للنساء فوق عمر الـ65 عاما، للكشف المبكر عن هشاشة العظام، وهو كشف بسيط يمكن إجرائه في العيادات أو المستشفيات أو المراكز المتخصصة ولن يستغرق إلا دقائق لمعرفة نتيجته.
في النهاية، يجدر الإشارة إلى أن اتباع هذه الوصايا الخمس مجتمعة لا يمكنه وحده تغيير حياة الشخص، لكن تغيير نمط الحياة بشكل عام إلى ما هو أكثر صحة ومتوازن بعيد عن أي التطرف سواء فيما يخص المأكل أو المشرب أو النشاط، ما يمكنه أن يساهم بجانب هذه النصائح على تجنيب النساء من مخاطر هشاشة العظام أو الكسور أو أي مشاكل أخرى بالعظام بعد تقدمهن في العمر.