المخاط في الحلق: من أين يأتي؟ كيفية التخلص منه؟

المخاط في الحلق: من أين يأتي؟ كيفية التخلص منه؟

0 المراجعات

المخاط تفرزه الأغشية المخاطية لأنفنا وحلقنا بشكل طبيعي. قد تصبح هذه الإفرازات أكثر سمكًا ولزوجة. عندئذ تكون مزعجة، ضخمة الحجم، وتميل إلى الحكة، وتعطي رغبة شديدة لتطهير الحلق قبل البصق.

للتذكير، للمخاط دور أساسي في أجسامنا: فهو يحمي الجهاز التنفسي. لا يقتصر الأمر على ترطيب الهواء الذي نستنشقه. لكن اتساقها يجعل من الممكن أيضًا الاحتفاظ بالبكتيريا والفيروسات الأخرى التي قد تحاول الوصول إلى جهازنا التنفسي من خلال اختراق تجاويف الأنف لدينا.

كيفية "إزالة" المخاط العالق في الحلق؟ ما هي الأدوية التي يمكن أن تكون مفيدة؟

في مواجهة علامات العدوى الفيروسية أو البكتيرية، من الواضح أنه من الضروري وضع العلاجات الدوائية المناسبة.

وإذا كان الإحساس بالمخاط في الحلق مرتبطًا بجفاف اللعاب أو الفم، فمن الضروري إجراء تغييرات في نمط الحياة:

  • ترطيب بانتظام وطوال اليوم.
  • إجراء استنشاق رطب ونفخ أنفك لتفريغ الإفرازات.
  • اغسل أنفك بانتظام باستخدام محلول ملحي أو بخاخات محددة. 
  • أخبر طبيبك عن تأثير التجفيف لمضادات الاكتئاب وابحث عن بديل محتمل. 
  • الحد من استهلاكك للتبغ. 
  • تجنب التعرض للملوثات. 

هل يجب عليك تنظيف حلقك وابتلاع هذا المخاط أو بصقه؟

المخاط لا يحمي الأغشية المخاطية حيث أن حقيقة ابتلاع هذه الإفرازات لا تشكل أي خطر على الصحة هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يكون مزعجًا للغاية، وحتى مقززًا ويسبب منعكسًا في التقيؤ أو الرغبة في القيء.

يستيقظ الكثير منا في الصباح مصابين بحلق "مسدود". التفسير بسيط، نحن بالتأكيد نميل إلى الشهيق من خلال أفواهنا. ومن يقول إن التنفس من الفم يقول الهواء أقل رطوبة وشعور بالمخاط في الحلق. في الواقع، إنه ببساطة تراكم لعاب سميك ولزج من المعتاد. الحل حسب الأطباء هو الغرغرة بدلًا من تنظيف حلقك لطرد رواسب اللعاب.

وفي الأخير لا داعي للقلق عند وجود مخاط في الحلق. من ناحية لأنه قابل للعلاج. ومن ناحية أخرى لأنه غالبًا ما يكون إحساسًا عاديا.

إذا استمر هذا الشعور وأزعجك، فلا تتردد في استشارة طبيبك العام، الذي سيعيد توجيهك هو الآخر إلى أخصائي إذا لزم الأمر.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

4

متابعهم

3

مقالات مشابة