علاج المغص عند الرضع في الشهور الأولى

علاج المغص عند الرضع في الشهور الأولى

0 المراجعات

يجب على الأم أن تفهم أن بكاء الرضيع لفترة طويلة في الأسابيع الأولى من حياته، والذي قد يستمر لشهور بلا سبب واضح، يشير إلى تعرضه لآلام المغص المفاجئ. يمكن التعرف على هذا النوع من المغص بسبب صوت بكاء الطفل الصاخب والستاير المحورية. يجب اتخاذ خطوات للتقليل من ظروف هذا المغص والحد من تأثيراته، كالبحث عن أسبابه وأعراضه، وإجراءات علاجية. في فترة الرضاعة الأولى، كانت ميساء الحكيم، طبيبة الأطفال المختصة والمستشارة، تلتقي بالآباء وتشرح لهم بطريقة مفصلة.

معلومات تهمك

تبدأ حالات البكاء بسبب المغص في سن الأسبوعين.

  • يمكن أن تسبب هذه الحالة إزعاجًا للطفل حتى وإن كان صحته جيدة، وقد تثير القلق حتى وإن كان يتطور بشكل طبيعي على مستوى الوزن والنمو.
  • يحدث المغص للرضع عندما يكون الطفل حساسًا للغازات، أو يجد صعوبة في التأقلم مع البيئة المحيطة به. كما يشير ذلك إلى وجود حساسية خاصة لدى الطفل.
  • تنطلق عادة أعراض المغص المصاحب للبكاء في الأسبوع الثاني من عمر الطفل، وتزداد حدتها عندما يصل إلى ستة أسابيع من العمر. وفي ضوء المعلومات الطبية، يختفي المغص الذي يشعر به حديثوا الولادة تلقائيًا مع نموهم خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر.
  • يمكن التفريق بين مغص الأطفال الرضع من خلال الصراخ المستمر لفترات طويلة، أو البكاء المستمر لأكثر من 3 ساعات في اليوم، وأكثر من 3 أيام في كل أسبوع.
  • يمكن أن يستمر شعور الألم في البطن لفترة تزيد على ثلاثة أسابيع، ويمكن تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من المغص أو من حالة الغازات بواسطة التشخيص الطبي.

 

أعراض المغص عند الرضع

من أعراض المغص..صراخ عالٍ وعبوس وتهيج

  • يمكن أن يحدث التقلصات عند الأطفال الرضع في الأسبوعين الأولين حتى 4 أسابيع من عمرهم، ويزداد ذلك وضوحاً عند بلوغهم ستة إلى ثمانية أسابيع، وتظهر عادةً علامات المغص في ما بعد الظهر أو في بداية المساء.
  • وتشمل الأعراض العلامات التالية:
  • صراخ عالٍ لمدة طويلة.
  • العبوس والتهيج.
  • أصوات المعدة.
  • عند التوقف عن البكاء، من الممكن إخراج الغازات أو القيام بالتغوط.
  • البكاء لمدة 3 ساعات أو أكثر.
  • يمكن تحديد وجود آلام في المعدة من خلال ملاحظة حركة ساق الطفل.
  • احمرار الوجه.
  • صعوبة تهدئة الطفل.
  • البكاء في نفس الوقت تقريباً كل يوم.

أسباب مغص الرضع

على الرضيع ألا يتحمل استهلاك لبن الأم أو اللبن الصناعي، مما يسبب له مشكلة في المعدة مع المغص.

  1. لا يوجد أسباب معينة لحدوث المغص عند الأطفال الرضع، ويفترض أن هناك عوامل كثيرة وراء حدوث المغص، منها شعور الطفل بألم أثناء إخراج الغازات.
  2. الشعور بعدم الراحة بسبب عسر الهضم.
  3. التعرض للنقص أو الإفراط في التغذية.
  4. عدم قدرة الجسم على تحمل لبن الأم أو لبن المصانع بسبب الحساسية.
  5. الضيق العاطفي بسبب الخوف أو الإحباط.
  6. المبالغة في الإثارة أو التحميس.
  7. حالة الجهاز الهضمي غير مكتمل النمو.
  8. الإصابة بحالة الصداع النصفي عند الأطفال.
  9. يمكن أن يحدث المغص للأطفال الرضع بسبب صعوبتهم في التأقلم مع بيئتهم المحيطة.
  10. يوجد أطفال يواجهون صعوبة في التأقلم مع الإضاءة والأصوات وكذلك المحفزات الخارجية الأخرى المثيرة التي تحيط بهم.
  11. يحدث ذلك لأن جهازهم العصبي لم يصل إلى نضج الكامل.

علاج المغص عند الرضع في الشهور الأولى

أب يستنجد لعلاج مغص الطفل

لا يمكن حظر الآباء والأمهات عن طفلهم التعرض للمغص أو تجنبه، ولكن يستطيعون تحديد سبب المغص وتقليل بكاء الطفل المتألم. هذه بعض الاستراتيجيات المفيدة لمواجهة المغص عند الأطفال:

الرضاعة الطبيعية

حاولي أثناء الرضاعة لطفل حديث الولادة تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مواد منشطة، كالكافيين والشوكولاتة.

تجنبي المنتجات الألبان إذا كان الطفل يعاني من حساسية لها، وابتعدي عن المواد المسببة للحساسية مثل الفول السوداني، والصويا، والقمح، والبيض، والسمك. تأكدي من التخلص من تلك المواد.

ينبغي الرجوع إلى طبيب متخصص في حال قد تثير الأدوية التي تتناولينها المغص للطفل.

الأطفال الذين يتغذون على حليب صناعي

إذا كان الطفل يتناول حليبًا صناعيًا، قد يكون لديه تحسس لبعض أنواع البروتينات المستخدمة في التركيبة.

يُنصح بتغيير نوع الحليب الاصطناعي، أو استخدام مزيج آخر مُصمم خصيصًا لتخفيف أعراض المغص.

حاولي تقليل عدد مرات رضاعة الطفل من الحليب أو الرضاعة وجعل إطعامه يكون أكثر في عدد المرات وأقل في كمية الأكل، مع ملاحظة عمره لتتماشى مع هذه الخطوة.

حمل الطفل

يمكن التغيير في النص الأصلي إلى ما يلي: لمساعدة الطفل على التعامل مع أعراض المغص، يُنصح باستخدام حقيبة أطفال لحمله أو تغطية جسده ببطانية.

حاولي استخدام حركات خفيفة لتنقلي الطفل برفق، وجربي أشكالا مختلفة لمساعدته على الهدوء، مثل وضعه برفق في أحضانك أو وضعه على كتفك، ويمكنك حتى تغطية بطنه بذراعك.

تهيئة البيئة المحيطة بطفلك

ينصح بتجنب الإفراط في تحفيز الطفل وتدليله، ثم تكرار وضعه عدة مرات ومحاولة تهدئته برفق في غرفة هادئة ذات إضاءة خافتة.

بعد استحمام الرضيع بالماء الدافئ، يمكن للأم تدليك بطنه برفق مع القيام ببعض الحركات المساعدة على تخفيف الألم. كذلك، يُمْكِنُ دَفْعُ الطِّفْلِ في عَرَبَةِ أَطْفالٍ لتخفيض نسبة الصَّريش والبُكاء.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

5

متابعهم

2

مقالات مشابة