دراسات تشير الي ان الصيام المتقطع له نفس التاثير لنظام حساب السعرات في فقدان الوزن

دراسات تشير الي ان الصيام المتقطع له نفس التاثير لنظام حساب السعرات في فقدان الوزن

0 المراجعات

توصلت دراسة إلى أن الصيام المتقطع له نفس فاعلية حساب السعرات الحرارية لإنقاص الوزن وفيما يلي سنتعرف علي هذه الدراسه : 

تشير دراسة جديدة إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يكون فعالًا مثل عملية عد السعرات الحرارية لفقدان الوزن. وتشير النتائج إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يكون أسلوبًا فعالًا لفقدان الوزن وتحسين الصحة العامة.

نُشرت الدراسة في مجلة "جورنال أوف ذا أميريكان ميديكال أسوسييشن" وشملت 116 رجلاً وامرأةً فوق سن الـ18، حيث قسموا إلى مجموعتين. في المجموعة الأولى، قام المشاركون باتباع برنامج صيام متقطع، حيث تناولوا الطعام في نافذة زمنية محددة خلال اليوم ولم يتناولوا الطعام خلال الفترات الأخرى. في المجموعة الثانية، قام المشاركون بعملية عد السعرات الحرارية وفقًا للنظام الغذائي الذي تم تحديده لهم.

وجد الباحثون بعد 12 أسبوعًا أن المشاركين في المجموعة الأولى فقدوا متوسط ​​4 كيلوغرامات من الوزن، في حين فقد المشاركون في المجموعة الثانية متوسط ​​3.5 كيلوغرامات من الوزن. كما لم يكن هناك فرق يذكر في الأداء الحرج للصحة واللياقة البدنية بين المجموعتين.

وتشير هذه النتائج إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يكون بديلاً فعالًا لعملية عد السعرات الحرارية، حيث يمكن أن يساعد في فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة. ومع ذلك، ينبغي إجراء المزيد من الدراسات لتحديد الأساليب الأكثر فعالية للتحكم في الوزن وتحسين الصحة العامة. ومن المهم الإشارة إلى أن الصيام المتقطع ليس مناسبًا للجميع، وينبغي التشاور مع الطبيب قبل البدء في أي برنامج صيام متقطع.

ولكن هل الصيام المتقطع مناسب للجميع ؟ 

للتعرف ما اذا كان الصيام المتقطع مناسب لك ام لا : 

قد لا يكون الصيام المتقطع مناسبًا للجميع، ومن المهم تحديد ما إذا كان مناسبًا لك قبل البدء في أي تغييرات في النظام الغذائي أو نمط الحياة. وفيما يلي بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند اتخاذ القرار بشأن مدى تناسب الصيام المتقطع لك:

الحالة الصحية: قد تجعل بعض الحالات الصحية الصيام غير آمن أو تتطلب إشرافًا من متخصص في الرعاية الصحية. إذا كان لديك أي حالات طبية، من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في الصيام المتقطع.

نمط الحياة: قد لا يكون الصيام المتقطع مناسبًا لنمط حياتك أو جدول أعمالك. يمكن أن يكون الصيام المتقطع صعبًا لبعض الأشخاص الذين يعملون بشكل مكثف أو يحتاجون إلى طاقة عالية طوال اليوم.

الهدف من الصيام: هل تريد فقط فقدان الوزن أو تحسين صحتك العامة؟ يجب مراعاة هذا الهدف عند اتخاذ القرار بشأن مدى تناسب الصيام المتقطع لك.

نوع الصيام: هناك عدة أنواع من الصيام المتقطع، ويجب اختيار النوع الذي يناسبك ويتوافق مع نمط حياتك. على سبيل المثال، يمكنك الصيام لمدة 16 ساعة في اليوم وتناول الطعام خلال فترة زمنية محددة.

التحضير: يجب الاستعداد للصيام المتقطع بشكل جيد وتحديد النظام الغذائي الذي ستتبعه خلال فترات الصيام والفترات التي ستتناول فيها الطعام.

الاستشارة الغذائية: يمكن الاستشارة بالمدرب الغذائي أو الطبيب لمساعدتك في تحديد ما إذا كان الصيام المتقطع مناسبًا لك وكيفية البدء فيه بشكل صحيح.

تذكر أنه من المهم الاستماع إلى جسمك والاستمرار في تقييم نتائج الصيام المتقطع على مدى الوقت. إذا شعرت بأي آثار جانبية أو تأثيرات سلبية على صحتك، يجب إيقاف الصيام المتقطع والتحدث مع الطبيب. 

واخيرا قد يكون هناك بعض الاثار الجانبيه للصيام المتقطع والتي يمكن التحكم بها وتجنبها : 

يمكن أن يسبب الصيام المتقطع بعض الآثار الجانبية، خاصةً في بداية الأمر. وفيما يلي بعض الآثار الجانبية الشائعة وكيفية التعامل معها:

الجوع: من الطبيعي أن تشعر بالجوع خلال فترات الصيام، ولكن يمكن تخفيف هذا الشعور عن طريق شرب الماء وشرب المشروبات الغير محلاة مثل الشاي والقهوة. كما يمكنك تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين الذي يشعرك بالشبع لمدة أطول.

الصداع: يمكن أن يسبب الصيام المتقطع الصداع في بعض الأحيان، ولكن يمكن تقليل هذا الشعور عن طريق شرب الماء بكثرة وتجنب الكافيين والسكريات والأطعمة الدسمة.

التعب والإرهاق: يمكن أن يسبب الصيام المتقطع التعب والإرهاق في بعض الأحيان، ولكن يمكن تجنب هذا الشعور عن طريق الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول الأطعمة الغنية بالمغذيات اللازمة للجسم.

الاضطرابات الهضمية: يمكن أن يسبب الصيام المتقطع الإضطرابات الهضمية مثل الإمساك والإسهال، ولكن يمكن تجنب هذا الشعور عن طريق تناول الأطعمة النباتية الغنية بالألياف والماء بكثرة.

الاكتئاب: يمكن أن يتسبب الصيام المتقطع في الاكتئاب في بعض الأحيان، ولكن يمكن تجنب هذا الشعور عن طريق ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والاسترخاء والتركيز على النواحي الإيجابية للحياة.

يجب ملاحظة أن هذه الآثار الجانبية قد تختلف من شخص لآخر، ويجب مراقبة جسمك والتحدث مع الطبيب إذا كانت الآثار الجانبية تسبب لك أي قلق.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

3

متابعهم

6

مقالات مشابة