يحتوي الشوفان على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المهمة

ما هي فوائد أكل الشوفان؟

يُعد الشوفان من الأطعمة الصحية التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة والتي توفر العديد من الفوائد الصحية، ومن بين الفوائد الرئيسية لأكل الشوفان:

1- يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وذلك بفضل احتوائه على الألياف الغذائية التي تعمل على تقليل امتصاص الكوليسترول الضار في الأمعاء.

2- يعزز صحة الجهاز الهضمي، حيث تحتوي حبوب الشوفان على مادة البيتا جلوكان التي تساعد على تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتقليل الالتهابات المعوية.

3- يحتوي الشوفان على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين B1 وB6 والحديد والزنك والمغنيسيوم والفوسفور، والتي تعزز الصحة العامة للجسم.

4- يساعد على تحسين صحة القلب، حيث تشير الدراسات إلى أن تناول الشوفان يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

5- يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وذلك بفضل احتوائه على الألياف الغذائية التي تساعد على تباطؤ امتصاص السكر في الدم.

6- يساعد على تقليل الوزن، حيث تحتوي حبوب الشوفان على الألياف الغذائية التي تساعد على شعور الشبع لفترة أطول، مما يساعد على تقليل الشهية والحفاظ على الوزن المثالي.

هل يمكن تناول الشوفان يومياً:

نعم، يمكن تناول الشوفان يومياً، وهو يعد طعاماً صحياً وغنياً بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة، وذلك بشرط تناوله بشكل متوازن ومتنوع مع مصادر غذائية أخرى لتلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للجسم.

يمكن تناول الشوفان بعدة طرق مثل إضافته إلى الحبوب الخاصة بالإفطار، أو تحضيره على شكل الشوفان المسلوق وإضافة الفواكه والمكسرات عليه، أو استخدامه كمكون في تحضير الحلويات والوجبات الخفيفة الصحية.

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية أو تحسس للشوفان، لذلك يجب تجنب تناوله في هذه الحالة. كما ينبغي الالتزام بالجرعات الموصى بها وعدم الإفراط في تناوله، حيث يحتوي الشوفان على بعض المواد الكيميائية التي يمكن أن تؤثر على الهضم إذا تم تناولها بكميات كبيرة.

ما هي المواد الكيميائية التي يحتويها الشوفان وتؤثر على الهضم:

يحتوي الشوفان على مادة تسمى "الأواتج الحافظة" (Avenin) وهي نوع من البروتينات التي تشبه الجلوتين الموجود في القمح والشعير، وتمثل هذه المادة سبب تحسس بعض الأشخاص للشوفان وظهور أعراض مثل الانتفاخ والغازات والإسهال والغثيان.

ومع ذلك، فإن تحمل الشوفان يختلف بين الأشخاص، حيث يمكن أن يتحمل بعض الأشخاص تناول الشوفان بكميات قليلة دون أي مشاكل، في حين يمكن أن يتسبب تناوله لدى البعض في أعراض تحسس. لذلك، ينصح الأطباء في بعض الأحيان بإجراء اختبار لتحديد تحمل الشوفان لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين.

هل يمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين تناول الشوفان بأمان:

الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو مرض السيلياك يجب أن يتجنبوا تناول الشعير والقمح والشوفان الذي يتم تصنيعه في نفس المصانع التي تنتج القمح والشعير. ومع ذلك، يمكن لبعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين تناول الشوفان الخالي من الجلوتين والذي يتم إنتاجه بطرق خاصة تجعله خاليًا من الجلوتين.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين التأكد من تحملهم للشوفان من خلال إجراء اختبار تحمل الشوفان تحت إشراف الطبيب أو الخبير الغذائي، وذلك لتحديد ما إذا كان يمكن لهم تناول الشوفان بأمان أم لا. ويجب تجنب تناول الشوفان المصنوع في مصانع تصنع القمح والشعير لتجنب أي تلوث عرضي بالجلوتين.

هل يمكنك توصيلي بمصادر موثوقة للحصول على مزيد من المعلومات حول حساسية الجلوتين:

بالطبع، يمكنك الحصول على مزيد من المعلومات حول حساسية الجلوتين من خلال المصادر الموثوقة والمعتمدة عالمياً، ومن بين هذه المصادر:

1- موقع مؤسسة السيلياك الأمريكية: [https://celiac.org/ ↗](https://celiac.org/)

2- موقع مؤسسة السيلياك الكندية: [https://www.celiac.ca/ ↗](https://www.celiac.ca/)

3- موقع جمعية تحسس الغذاء والحساسية الشديدة: [https://www.foodallergycanada.ca/ ↗](https://www.foodallergycanada.ca/)

4- موقع الجمعية الأوروبية للسيلياك: [https://www.coeliac.eu/ ↗](https://www.coeliac.eu/)

5- موقع منظمة الصحة العالمية: [https://www.who.int/ ↗](https://www.who.int/)

6- موقع المركز الوطني للمعلومات الحيوية الأمريكي: [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/ ↗](https://www.ncbi.nlm.nih.gov/)

ويمكنك أيضاً استشارة الأطباء والخبراء الغذائيين للحصول على المعلومات والنصائح المناسبة حول حساسية الجلوتين وكيفية التعامل معها بشكل صحيح.

نصائح لتجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين:

نعم، يمكن تزويدك ببعض النصائح لتجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، وهي كالتالي:

1- تجنب المواد المصنعة من القمح والشعير والشوفان والجاودار والكمأ والسيكال وغيرها من الحبوب التي تحتوي على الجلوتين.

2- ابحث عن الأطعمة المصنوعة من الحبوب الخالية من الجلوتين، مثل الأرز والذرة والبطاطا الحلوة والحبوب الكاملة الأخرى التي لا تحتوي على الجلوتين.

3- تجنب المنتجات التي تحتوي على الجلوتين بصورة مخفية، مثل الصلصات والتوابل والحلويات والحليب المجفف والمشروبات الغازية والبيرة والجعة.

4- تأكد من قراءة الملصقات الغذائية للمنتجات للتأكد من خلوها من الجلوتين أو وجود نسبة ضئيلة منه.

5- تجنب المطاعم التي لا تقدم خيارات خالية من الجلوتين، واطلب من النادل مساعدتك في اختيار الأطباق التي لا تحتوي على الجلوتين.

6- قم بتحضير الأطعمة في المنزل باستخدام المكونات الخالية من الجلوتين واستخدام الأدوات والأواني المنفصلة عن المواد المصنعة من القمح والشعير والشوفان.

7- استشر الطبيب أو الخبير الغذائي للحصول على نصائح حول التغذية الصحية والخالية من الجلوتين وكيفية تجنب الأطعمة التي تحتوي عليه.

الوقاية من مرض السكري

ينظم الشوفان مستوى السكر في الدم، ويحسن الأنسولين  في الجسم.

الشوفان مضاد للأكسدة:

نعم، الشوفان يعتبر مضاداً للأكسدة، حيث يحتوي على مجموعة من المركبات النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة، مثل الفلافونويدات والأفينولات وحمض الفيروليك.

تعمل هذه المركبات النباتية على حماية الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة والتي تسبب الأكسدة وتلف الخلايا، وبالتالي يمكن أن يساعد تناول الشوفان في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والأمراض المرتبطة بالشيخوخة.

ولكن يجب الانتباه إلى أن تأثير الشوفان كمضاد للأكسدة يعتمد على طريقة تحضيره والمكونات الأخرى المضافة إليه، حيث يمكن أن يفقد الشوفان بعض خصائصه الغذائية عند تعرضه للحرارة الشديدة أو الطهي المطول، ويمكن أن يزداد محتواه من السكريات والدهون عند إضافة المكونات الأخرى المحلاة أو المملحة أو المشبعة بالدهون. لذلك، يجب الحرص على اختيار الشوفان الطبيعي وتحضيره بطريقة صحية للاستفادة من فوائده كمضاد للأكسدة.

ملاحظة:

 المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟

إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..