هل للرياضه تأثير فعال فب علاج  الاكتئاب؟

هل للرياضه تأثير فعال فب علاج الاكتئاب؟

0 المراجعات

وفقاً لباحثي جامعة يونيكس في جنوب أستراليا فإن الحركة يجب أن تكون العلاج الأكثر أهمية للاكتئاب وغير ذلك من الأمراض العقلية. ويظهر الاستعراض الشامل للبحوث النفسية أن الأعراض الخفيفة والمتوسطة للاكتئاب والقلق والضيق العقلي يمكن أن تكون مرتبطة بارتفاع النشاط البدني، ووفقاً لأبحاثهم فإن الحركة أكثر فعالية من المشورة الطبية والطبية بمقدار النصفوفقاً لموقع ويكيبيديا، فإن وضع تمارين حركة في روتين 12 أسبوعاً أو أقل يقلل بشكل كبير من أعراض الصحة العقلية. والذهني هو أحد الأسباب الرئيسية لمشاكل الصحة في جميع أنحاء العالم. على الصعيد الشخصي والمجتمع بأكمله، فإن الدراسات الأخيرة تؤثر على أن واحد من كل خمسة أشخاص في منتصف العمر يعانون من نقص عقلي كبير. أظهرت الدراسات السابقة أن المرضى الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق أو أي نوع آخر من الاضطرابات العقلية يمكنهم الاستفادة من الحركة بقدر ما يمكنهم من العلاج أو الأدوية يمكن لهذا أن يفسر أن الدراسات الفردية درست عدة أشكال من النشاط البدني والكثافة، وكذلك في مجموعات من الأفراد ومجموعات المقارنة، لذا قد يكون من الصعب على الأطباء فهم الأدلة التي تثبت أن النشاط البدني مفيد في علاج الأمراض العقلية. لذا قام (سينغ) وزملاؤه في (يونيسا) بإجراء دراسة أكثر شمولاً يُدعى استعراض شامل لتحديد تأثير كل حركة في علاج الاكتئاب والقلق والاكتئاب على البالغين. فحص شامل يغطي جميع الدراسات عن فعالية النشاط البدني في علاج الاكتئاب بدلاً من الاعتماد على دراسات فردية فقط ببساطة، يقدم تقريراً شاملاً عن كل الدراسات من أجل نشر فكرة متكاملة عن الموضوع. إذا قارننا تأثير الرياضة بتأثيرات الآخرين، مثل العلاج اللغوي أو الأدوية، في علاج الأمراض العقلية، يقول سينغ : « اكتشفنا ايضا ان كل انواع النشاط الجسدي والحركة ساعدت في تحسين الصحة العقلية ، بما في ذلك تمارين الطيران مثل المشي ، تمارين المقاومة ، البلاتوز ، واليوغا. يبدو أن بعض التدريبات تساعد بطرق مختلفة على سبيل المثال، اليوغا وغيرها من التدريبات التجريبية ساعدت على تخفيف الخوف بينما تمارين المقاومة ساهمت بشكل أكبر في علاج الاكتئاب. يقول سينغ : « مقارنةً بالممارسة التي تستغرق وقتاً طويلاً وبقليل من الجهد ، فإن التكتيكات التي تتطلب جهداً كبيراً وتنتج نتائج مرضية قصيرة الامد لها تأثير كبير على معالجة الخوف والكآبة. قد يبدو غريباً أن التدريبات الأطول أجلاً كانت أقل فعالية من غيرها، ويشير الكتّاب إلى أن هذا يمكن أن يفسر أنه قد يكون من الصعب على الناس أن يتمسكوا بالبرامج الرياضية على المدى الطويل، حتى لو كانت مفيدة للصحة العقلية. حامل أو حديثي الولادة، المصابون بالاكتئاب، المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، مرضى الكلى، وحتى الأصحاء، يستفيدون أكثر من الحركة. يقول الباحثون : « تشير هذه النتائج الى ان الاشخاص الذين يعانون من الكآبة والقلق يمكن ان يكون لديهم نشاط بدني اقل ، مما يتيح لهم فرصة اكبر لتحسين صحتهم العقلية اكثر من الاشخاص الذين لا يتلقون العلاج المباشر ». يجب أن نشير إلى أن معظم الأدلة المتاحة تشير إلى اكتئاب طفيف، مع تقليل التدقيق في القلق والنقص العقلي. المزيد من الأبحاث في مختلف مجالات الصحة العقلية قد تؤدي إلى استنتاجات أكثر دقة. النتائج لا تستنتج فعالية العلاج عن طريق الأدوية والعلاج النفسي لكن الأبحاث تشير إلى أن الحركة مهمة أيضاً و تستحق تركيزاً جديداً وأضاف الباحثون : « اثبتت الحركة انها مفيدة جدا لتحسين اعراض الكآبة ، القلق ، والحزن لطبقة كبيرة من الراشدين. مثل الناس الأصحاء و الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

0

متابعهم

5

مقالات مشابة