تحذر منظمة الصحة العالمية من أن طفرة EG5 لفيروس كورونا الجديد تنتشر بسرعة
تحذر منظمة الصحة العالمية من أن طفرة EG5 لفيروس كورونا الجديد تنتشر بسرعة
في الأسبوع الممتد من 17 إلى 23 يوليو ، بلغ معدل الانتشار العالمي لمرض EG5 17.4٪.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن البديل الجديد "EG5" لسلالة فيروس كورونا الجديد Omicron ينتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان صحفي صدر اليوم الخميس إنها صنفت متحولة "EG5" الجديدة بأنها "متحولة مقلقة". في السابق ، صنفته المجموعة على أنه "متحور خاضع للمراقبة".
"تم الإبلاغ عن EG5 لأول مرة في 17 فبراير 2023 ، وتم تصنيفها على أنها متحولة للمراقبة في 19 يوليو 2023. من خلال تقييم المخاطر الحالي ، قمنا بتصنيف 'EG5' وسلاسلها الفرعية على أنها فئات متحولة ويجب أن تكون مدعاة للقلق. "
وأضافت: "عالمياً هناك زيادة مطردة" لحصة "إي. جي. 5" مقارنةً بالمتحورات الأخرى. وخلال الأسبوع من 17 إلى 23 يوليو، "بلغ معدل الانتشار العالمي لـ"إي. جي. 5" 17.4%، ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنةً بالبيانات التي كانت قبل أربعة أسابيع (من 19 إلى 25 يونيو) عندما بلغ المعدل 7.6%.
وتابعت: "بينما أظهر "إي. جي. 5" انتشاراً متزايداً ومقاومة أمام مناعة الجسم، لم ترد أي تقارير عن تغييرات في شدة المرض حتى الآن".
ومع ذلك، "بسبب ميزة النمو وخصائص مقاومة المناعة، قد يسبب "إي. جي. 5" زيادة بالإصابات ويصبح انتشاره مهيمناً في بعض البلدان أو حتى في جميع أنحاء العالم"، بحسب البيان.
كشفت منظمة الصحة العالمية أن وباء التاج الجديد أثر على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
وقالت المنظمة في تقرير صادر عن مكتبها الإقليمي في أوروبا إن الوباء أثر بشكل كبير على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم ، وكانت فتيات المدارس الأكبر سناً من بين الأكثر تضرراً.
وقالت المجموعة إنه من المهم التركيز على التدخلات المستهدفة والحاجة إلى تطوير أنظمة الدعم النفسي للتخفيف من العواقب طويلة المدى.
قال هانز كروجر ، مدير المكتب الإقليمي الأوروبي للمنظمة ، إن النتائج استندت إلى استطلاعات أجريت بين عامي 2021 و 2022.
تم تحليل تأثير عوامل مثل العمر والجنس والوضع الاقتصادي وهيكل الدعم الاجتماعي وإغلاق المدرسة على المراهقين أثناء انتشار وباء التاج الجديد ، وكذلك تأثير العوامل المذكورة أعلاه على صحتهم العقلية.
وأوضح كروجر أن الوباء أثر على الأطفال والشباب بشكل مختلف ، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى أكثر الفئات حرمانًا ، والذين تم إغلاق مدارسهم لفترات طويلة من الزمن والذين يفتقرون إلى الدعم في المنزل والمدرسة.
