علاج كرونا (COVID_19) 2023
بعد أن عانت البلاد وشاهدت أعلى المستويات وأدنى المستويات لفيروس كرونا (COVID_19) ، بدأت الآن ترتفع الأعداد من جديد مما يثير الذعر والقلق بين الشعوب في ظل ظهور الزلازل وانتشار الأوبئة ، وخاصاً في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث اضطرت بعض المناطق التعليمية من تغير موقعها بسبب ظهور بعض الحالات وانتشارها ، بعد أن ظهر متحور جديد لCOVID_19)) وتم تصنيفه BA.2.86 .
تطورات مراكز البحث في عقار الفيروس.
أقرت دراسة جديدة في مجلة(Biology Methodsand and Protocols) ، نشرتها مطبعة جامعة اكسفورد يوم الأربعاء الماضي ، أن الباحثين في اليابان طوروا طريقة أخد اللقاء بالحبوب بدلاً من الحقن .
أثبتت الدراسة أن الحبوب يتم توزيعها أسرع في الجسم وبالتالي يتم مكافحة المرض أسرع ، وأن الحبوب فيها نسبة أقل من الحقن ولكن اختلاطها بالمخاط أحسن وأسرع من اختلاطها بالدم ،
وذكر البيان الصحفي تحييد الفيروسات هو الأكثر فاعلية من دخول الخلايا البشرية ، وهي موجودة فقط على السطح الخارجي للخلايا التي تولد المخاط في الرئتين والأنف والفم.
ومن وجهه نظر الباحثين أن طالما فيروس كرونا يصيب الشعب الهوائية ، إذا اطلاق الأجسام المضادة تكون في المخاط ، وذكر أيضاً البيان أن الباحثين توصلوا إلى أن الجلوبيولين المناعي A، أن تعمل في المخاط ويمكن أن تقضي على الفيروس، ولكن إنتاج هذه الأجسام المضادة يجب أن يتم تحفيزه بواسطة لقاح أولاً.
ولم يكتفوا بذلك ولكن تم تجربتها على القرود وتم التأكد من إنها ليس لها آثار جانبية واضحة، وتوضح النتائج أن قريباً سوف يتم توزيع هذه الحبوب بواسطة العيادات وإنها طريقة ناجحة وفعالة .
وافقت إدارة الغذاء والدواء على معززات لقاح كوفيد الجديدة والمحدثة يوم الاثنين، وأوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يحصل كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر فما فوق على الجرعة المعززة الجديدة.
وكما ذكرنا في السالف أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكثر البلاد انتشار للمتحور الجديد ، وأنها بدأت في احتياطها .
حالات الإصابة في مصر والبلاد العربية .
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن متحور كورونا الجديد مثله مثل باقي المتحورات التي انتشرت لفيروس كورونا، ولكنه سريع الانتشار، مشيرا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن علاج المتحور الجديد هو نفسه علاج فيروس كورونا أو متحوراته السابقة، ويتم التعامل مع المصابين وفقا للبروتوكول العلاجي الذي تم تحديثه وفقا لآخر نسخة من منظمة الصحة العالمية.
