الهاتف و علاقته بالإكتئاب

الهاتف و علاقته بالإكتئاب

0 المراجعات

هل تتصفح هاتفك لفترات طويلة بلا توقف و لا هدف ! هل تشدك الإشعارات في كل ثانية ! هل ينتابك شعور بالقلق و الضيق و لا تعرف السبب !

في هذا الموضوع سأوضح لكم علاقة الاكتئاب بكثرة التصفح

  1. اكتشف الباحثين أن كثرة تعرض العين لأخبار و معلومات سريعة حتى و إن كانت مفيدة تؤدي للتوتر لأن عقلنا البشري له حد معين للإستيعاب.  
  2. ظهور عمليات التجميل و الصور المعدلة التي جعلت كثيراً من الناس يفقدون ثقتهم بأنفسهم و بالتالي إزدادت عمليات التجميل بنسبة كبيرة ظناً أن ذلك الطريق سيعيد إليهم تلك الثقة و لكن للأسف الموضوع غالباً يتحول إلى هوس يصعب السيطرة عليه و النساء هنا أكثر إقبال على تلك العمليات بسبب فطرتهم و حبهم للتجمل لذلك يجب الحذر من الوقوع في هذا الفخ.
  3. مبتكرين مواقع التواصل هدفهم الكبير الذي يجهله الكثير هو أن تقضي أكبر وقت على المنصه من أجل تحقيق الأرباح و مشاعرنا هنا هي السلعة.
  4. تعرضك لسماع أخبار سلبية و مزعجة كالحروب و جرائم القتل و غيرها أصبح سريع بعكس السنوات الماضية مما أدى إلى إزدادت حالات الإكتئاب بنسبة كبيرة.
  5. أخذ المعلومات بشكل سطحي بالإضافة للتنقل السريع بين التطبيقات يؤثر على كيمياء المخ فقد إكتشف العملاء أن استخدام الهاتف الذكي لساعات طويلة كان سبباً في التأثير على الروتين اليومي و الحياة الإجتماعية و الإنتاجية وصولاً إلى أنماط النوم و المشاعر.

الحلول للتخلص من هذه المشكلة : 

  1. إيقاف كافة الإشعارات سواء أكان التطبيق من مواقع التواصل الإجتماعي أو خاص بالتسوق عبر الإنترنت أو أي تطبيق يشد إنتباهك حتى تكون أنت المسيطر و ليس العكس. 
  2. راقب بين فترة و أخرى الساعات التي قضيتها على هاتفك و ذلك عن طريق مدة إستخدام الجهاز الموجودة في الإعدادات و إجعل هدفك ألا تتجاوز الأربعة ساعات يومياً.
  3. ضع البدائل التي تجعلك تبتعد عن الإستخدام الزائد للهاتف مثل ممارسة الهوايات كالرياضة و القراءة و الرسم أو زيادة فترة التحدث مع أفراد عائلتك و الخروج معهم و تكوين علاقات جديدة.
  4. دوِّن في ورقة ما تود البحث عنه كسؤال خطر في بالك مثلاً، في السابق كنا نبحث عن الإجابة بأنفسنا أو سؤال أحد المقربين و الأصدقاء أما الآن نلجأ مباشرة لهواتفنا و نبحث في قوقل تحديداً المشكلة ليست هنا بل أن مسكة الهاتف لن تكون في الغالب البحث عن إجابة فحسب بل تمتد إلى التصفح لوقت طويل دون وعي فالتدوين هنا يجعلنا واعين بما نريد أن نفعله .

في الختام الإستخدام الغير واعي للهاتف قد يدمر صحتك العقليه و النفسية بل و الجسدية أيضاً و قد لا تجد الآن ذلك التأثير السلبي لأنه قد لا يظهر إلا على المدى البعيد.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

177

متابعهم

8

مقالات مشابة