أهم أعراض اضطراب طيف التوحد
المشكلة الأساسية هي مشكلة التواصل الاجتماعي. هناك العديد من الفرص للآباء للتعرف على مشكلة التواصل الاجتماعي لدى أطفالهم. تبدأ هذه الفرص في وقت مبكر جدًا.
أعراض اضطراب طيف التوحد:
أولا: أول مهارة اجتماعية تتطور عند الأطفال هي الابتسامة. لكي تُعتبر الابتسامة طبيعية تمامًا ، عندما يبتسم الأب أو الأم ، يجب أن يستجيب الطفل بابتسامة. إذا كان يجب على الوالدين لمس أو دغدغة أو استخدام تعبير يوحي بنشاط بدني لجعل الطفل يبتسم ، فمن المفترض أن يثير ذلك الشك.
ثانيا: يتبع ذلك سلوكيات مثل مشاهدة الأم ، وتوجيه أصابع الاتهام لإثارة الاهتمام المشترك ، وإصدار الأصوات. الاهتمام المشترك أمر حاسم لتنمية العلاقات الاجتماعية.
ثالثا: يمكن إجراء العديد من الملاحظات المفيدة أثناء الألعاب الأخرى أيضًا. عادةً ما يحاول الأطفال في مرحلة النمو جاهدين جذب انتباه والديهم. في الواقع ، تشكو العديد من العائلات من أن أطفالهم لا يستطيعون اللعب بمفردهم. يفضل الأطفال المصابون بالتوحد بشكل عام اللعب بمفردهم ، وقد يضطر الآباء إلى محاولة اللعب مع الطفل بجدية.
رابعا: يُظهر الأطفال والأطفال المصابون بالتوحد سلوكيات مثل الفرز والتكديس ورمي الألعاب واللعب بنفس الألعاب بطريقة غير مرنة بشكل متكرر. عندما يكبر الطفل ، تغير مشاكل العلاقات الاجتماعية أبعادها. في الأعمار الأكبر ، يظهر عدم القدرة على المشاركة في اللعبة ، والوحدة ، وتكرار الكلام المنطوق ، والكلام النمطي ، والاهتمامات المحدودة في المقدمة. قد تزداد المشاكل السلوكية والعاطفية في سن المراهقة.
الوقاية من اضطراب التوحد:
يجب على الأب والأم إبعاد جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين عن الشاشات مثل التلفزيون والهاتف والجهاز اللوحي. في الأطفال الذين لا يقضون وقتًا كافيًا ولا ينتبهون ، والذين يجلسون أمام التلفزيون طوال اليوم ، قد تظهر أعراض التوحد أو تصبح أكثر حدة عندما يكون هناك استعداد وراثي.
يجب ألا تبتعد العائلات عن البيئات الاجتماعية عن طريق وصم نفسها. من المهم أن يناضلوا ويطالبوا بحقوق أطفالهم في التعليم والصحة والعمل والرعاية. يمكن أن يؤدي الشعور باليأس والتحول إلى ما يسمى بالعلاجات التي لا تحظى بدعم علمي إلى ضياع الوقت والموارد على الأسرة والطفل ، وقد يؤدي إلى نتائج ضارة.
