كيف تساعد طفلك على التغلب على التوتر
غالبًا ما يواجه الأطفال المعاصرون التوتر. يمكن أن تكون أسبابه أي شيء بدءًا من الأداء الضعيف في المدرسة إلى الاهتمام المفرط بالأدوات الذكية. في السابق، كان الأطفال يسيرون في الخارج أكثر، وبفضل ذلك أصبحوا أقل توتراً، مما خفف من التوتر المتراكم في الألعاب مع الأصدقاء. تحدث الخبراء في برنامج "عن الأهم" عن كيفية مساعدة الأطفال المعاصرين على التغلب على همومهم.
أخبرت طبيبة الأعصاب، رئيسة الجمعية الدولية "الإجهاد تحت السيطرة"، دكتورة العلوم الطبية إيلينا أكاراتشكوفا، ما يمكنك فعله إذا كان طفلك يواجه التوتر في كثير من الأحيان:
1. الحد من استخدامك للأدوات الذكية
يقول الأطباء إن الأدوات والإنترنت هي السبب الرئيسي للتوتر لدى الأطفال. وينصحون بتقليل مقدار الوقت الذي يقضيه الطفل على الهاتف أو الكمبيوتر إلى 30 دقيقة يوميًا. يجب إيقاف التفاعل مع التكنولوجيا قبل ثلاث ساعات على الأقل من وقت النوم. تذكر أن كثرة الأدوات في حياة الأطفال لها تأثير ضار على نفسيتهم.
2. سجل طفلك في القسم الرياضي
تساعد الرياضة على تخفيف التوتر العصبي، وهو أمر مفيد ليس فقط للصحة البدنية العامة للطفل، بل لحالته الأخلاقية أيضًا. وبفضل الرياضة، يزداد إنتاج المواد المسؤولة عن تحسين المزاج والذاكرة والتفكير بشكل عام.
3. تواصل مع طفلك قدر الإمكان
إن دور الوالدين في التعامل مع ضغوط الطفولة مهم جدًا. يجب أن يكون الآباء جزءًا من حياة الطفل. ناقش معه تعلمه ورفاهيته وتقدمه البدني وأدائه في المدرسة. قم بالمشي وقضاء بعض الوقت مع أطفالك في كثير من الأحيان، ولن تستغرق النتائج وقتًا طويلاً للوصول.
بعض الطرق التي يمكن أن تساعد طفلك على التغلب على التوتر
- الاستماع إلى مشاكلهم وتقديم الدعم العاطفي.
تعليمهم تقنيات التنفس العميق والاسترخاء.
تشجيعهم على ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
تعليمهم كيفية إدارة الوقت والتنظيم.
تشجيعهم على الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية والهوايات.
توفير بيئة مريحة وداعمة في المنزل.
طلب المساعدة من محترفين مثل الأطباء أو الاختصاصيين النفسيين عند الحاجة.
كيف تعرف إذا كنت معرض لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية؟ من يحتاج إلى فحص دماغه ومن يحتاج إلى تناول الدواء؟ هذه الأسئلة وغيرها أجاب عنها الأطباء في برنامج “عن الأهم” على قناة روسيا. جميع الحلقات تجدونها على منصة "شاهد" الإعلامية.
