ماهو المرض النفسي وكيف يؤثر على حياة الفرد ؟
ماهو المرض النفسي وكيف يؤثر على حياة الفرد؟
قد يتعرض الكثير من الأفراد الذين لا يمتلكون فكرة واضحة عن المرض النفسي إلى تشويش في عدة أمور في حياتهم نظراً لما يتعرضون له من اضطراب في المزاج والتفكير.
ما المقصود بمصطلح المرض النفسي؟
يمكن تعريف المرض النفسي على أنه الإضطرابات في المزاج والتفكير والسلوك التي يتعرض لها الفرد نتيجة عدة أسباب تختلف من مرض لآخر والتي تؤثر على حياة الفرد بشكل كامل وتبدو تلك الآثار واضحة في حيات الشخص العملية أو المدرسية أو في العمل وغالباً ما تؤثر بشكل كبير على علاقته مع الآخرين.
هل ثمة أعراض مشتركة بين الأمراض النفسية المختلفة؟
تختلف الأمراض النفسية بالأعراض التي قد تظهر على الفرد نتيجة لها، غير أن الأطباء يذكرون عدة أعراض قد تدل على وجود بداية مرض نفسي، وهي:
● التفكير المشوش وضف في القدرة على التركيز.
●الشعور بالحزن أو الكآبة.
●التغيرات الحادة في المزاج.
●ضعف القدرة على مواجهة المشكلات اليومية.
●الصعوبة الكبيرة في الإستيعاب.
●أفكار انتحارية في بعض الأمراض.
●ابتعاد عن الواقع أو ما يسمى بالبرانويا.
●وجود صعوبة في استيعاب المواقف المختلفة.
●انخفاض الطاقة.
هل يؤثر المرض النفسي على حياة الفرد؟
يمكن للمرض النفسي أن يكون له تاثير كبير على حياة الفرد في حال ظهر في حياة الفرد فقد يؤثر على الجوانب التالية :
يؤثر المرض النفسي على علاقات الفرد مع الأشخاص الآخرين :
حيث يمكن للمرض النفسي أن يجعل الفرد وحيداً بعيداً عن كل الأفراد المقربين منه، وغير قادر على التأقلم مع الأشخاص.
يؤثر المرض النفسي على سلوكيات الأفراد:
يمكن للمرض النفسي أن يكون له أثر كبير على سلوكيات الفرد التي يقوم بها اتجاه المواقف المتعددة، والتي قد تظهر بشكل غير متوازن.
حيث يتصرف بطريقة قد توصف بغرابة الأطوار في بعض الأحيان.
يؤثر المرض نفسي على الحياة العملية:
في حال لم يلجأ الفرد لطبيب نفسي لمساعدته على تجاوز المرض النفسي، فقد يؤثر ذلك على عمله بشكل كبير بحيث يصبح غير قادر على موازنة أموره بصورة طبيعية كما يجد صعوبة في أداء المهمات المترتبة عليه كما ينبغي.
وجود صعوبة في حل المشاكل واستيعاب المواقف المختلفة :
قد يبدو الفرد الذي يعاني من بوادر مرض نفسي غير قادر على حل المواقف والمشاكل التي تمر بحياته بصورة طبيعية ويجد صعوبة في استيعاب تلك المواقف التي قد تبدو للآخرين بديهية.
خلاصة المقال الذي تناول الحديث عن أعراض المرض النفسي وتأثيرها على حياة الفرد ، نرى بأنه يتوجب على الفرد عدم التهاون في كل مايتعلق بصحته النفسية واستشارة الطبيب النفسي في حال لاحظ وجود أحد تلك الأعراض لديه.