تعريف كمال الأجسام وتقديم أهم النصائح والفوائد

كمال الأجسام : Bodybuilding  رياضة نشأت في أواخر القرن التاسع عشر ميلادي، وبدايات القرن العشرين. مبدؤها تضخيم عضلات الجسم وإبرازها، مع العمل على تكوين جسم متناسق دون إغفال أي عضلة لأن كل العضلات متساوية القيمة والأهمية، فهي رياضة تتميز بالصلابة العضلية والقوة ذهنية لدى الرياضي، وتعتبر أيضا رياضة تكميلية وأساسية بالنسبة للرياضات الأخرى كالملاكمة والمصارعة وغيرهم من الرياضات، فرياضة كمال الأجسام فهي رياضة أنيقة غير عنيفة يمارسها دوي العقول الراقية، والأشخاص الذين يحبون ويقدرون ذواتهم مهتمين بأنفسهم أكثر من اهتماماتهم بالآخر، والغاية منها الحفاظ على صحة جسم الإنسان وليس العنف كباقي جل الرياضات الأخرى.

ومن فوائد رياضة كمال الاجسام:
تقوية المفاصل وحماية العظام من خلال تشكيل كثلة عضلية صلبة حولهم، فهذه الرياضة من بين أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل من الإنسان يتمرن تمارين المقاومة، وعامة فإن رياضة كمال الأجسام  تعتمد على تمارين المقاومة بدرجة أساسية كيفما كان الغرض منها   "فيتنيس" أو  "بودي بوينغ"، وعلى العموم  فإن هذه الرياضة  تعمل  على التخفيف من حدّة آلام المفاصل، وتقويتها مع مرور الزمن، إذا تم أداؤها بشكل صحيح.
 الثقة بالنفس :يمكن أن تعزز رياضة كمال الأجسام من الثقة  الجسدية المرتبطة بشكل مباشر بالقوة العقلية للفرد، وكلما كان الجسم أكثر صحةً ورشاقة كان العقل أكثر نضجا وفهما واستعابا وهكذا يكتسب الشخص تقته بنفسه، واثقا بقدراته الجسمانية، وكما يقو المثل: (العقل السليم في الجسم السليم)
الوقاية من الأمراض: إن رياضة كمال الأجسام تجنب الإنسان العديد من أمراض، ومنها مرض القلب المزمن، وكذلك مرض السكري بحيث يُحسّن التدرب على رياضة كمال الأجسام من حساسية الأنسولين والغليكوز، كما أنّ ممارسة رياضة كمال الأجسام يزيد الحاجة إلى استخدام الغليكوز للحصول على الطاقة، وذلك من خلال ممارسة تمارين معتدلة مدّتها من ثلاثين دقيقة إلى خمسين دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع لزيادة  إو تنشيف الكتلة العضلية.
ومن أهم فوائد رياضة كمال الأجسام تقوية العظام؛ فبفضل تمارين المقاومة، وزيادة الكثلة العضلية تتخد العظام قوة وصلابة حديدية، وعضلات جسم متناسقة وجذابة.
وبصفة عامة، فإن رياضة كمال الأجسام تحد الإصابة من عدة أمراض لعل أهمها  مرض السمنة، الذي يؤدي الى تعريض الجسم الى أمراض مزمنة وخطيرة كتصلب الشرايين، وتشحم الكبد، ومشاكل أخرى على مستوى الجهاز الهضمي مؤدية بذلك إلى أمراض جانبية نفسية كالاكتئاب، والأرق ...، وعليه فإن رياضة كمال الأجسام تزيد من معدل الأيض لحرق الدهون المتراكمة في الجسم، وتقوية المناعة، والجهاز الهضمي، وعمل القلب والشرايين، وبفضل بناء الكثلة عضلية فإنها تساعد بذلك على حرق الدهون طوال اليوم وبزيادة الكثلة العضلية يزداد معها معدل الحرق .
إن رياضة كمال الأجسام أو كما يقال عنها بتمارين المقاومة فهي ضرورية للإنسان، و للحفاض على صحته ومن ضروري القيام بها على الأقل  أربع أو ثلاث مرات أسبوعيا حتى لو كنت تمارس رياضة أخرى كالدفاع على النفس الكراطي والجودو والتيكواندو ... مثلا أو الرياضة الجماعية مثل كرة القدم وكرة الطائرة وكرة اليد  ...، أو الرياضات الفردية كالبالي والجري السريع ورمي الجلة .....
نصائح لبناء العضلة: يجب البدء أولا بتمارين الإحماء لتجنب أي إصابة، أو تمزق عضلي أثناء ممارستك لحمل الأوزان الخفيفة أو الثقيلة.
_ممارسة التمارين بالتدرج حسب الصعوبة واحترام التدرج أيضا في عدد تكرار الأوزان إما صعودا أو نزولا.
_ممارسة التمارين الخطيرة وصعبة بحدر تام
_التعرف العلمي على  تشريح العضلة
_الإنتقال من الأجهزة إلى الأوزان الحرة
_ مدة الراحة بين التمرين والتمرين لا تتعدى نفس المدة التي تستغرقها أثناء العد، بحيت تتراوح مابين دقيقة إلى دقيقتين كحد أقصى، وتنقص هذه المدة أو تزيد حسب رغبتك في زيادة وزن وحجم الكثلة العضلية أو النقصان منها، أي أنك بصدد بناء وتضخيم الكثلة العضلية أو أنك أثناء عملية التنشيف.
_اتباع نظام غذائي صحي، ويفضل أن يكون خالي من المواد الحافظة، ونسبة البروتينات أعلى من الدهنيات والسكريات، مع تقسيم الوجبات على مدار اليوم، بحيث كلما اقترب اليوم من نهايته كانت الوجبات أقل دسما وأكثر بروتينا.
_ الراحة البيولوجية لا تقل أهمية من الرياضة والتغذية. وبذلك فإن النوم فهو شيء ضروري لا يمكن الاستغناء عنه لشفاء العضلة بعد المجهود الذي قامت به من أجل ترميم نسيجها البنيوي.
وأخيرا سنقدم لكم النصيحة المشهورة في عالم كمال الأجسام، ورفع الأثقال : ( إعمل وتدرب كالحصان أثناء ممارستك للتمارين الرياضية، وكل وتغذى كالوحش، و نم كالأطفال وتجنب السهر الليلي )

تابعنا لكي لا تحرم نفسك من المزيد من المعلومات والنصائح التي قد تساعدك في حياتك اليومية ✅