إزاي تحافظ على طاقتك النفسية وسط الزحمة والضغوط اليومية

إزاي تحافظ على طاقتك النفسية وسط الزحمة والضغوط اليومية

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

نصايح وثقافة: كيف تحافظ على طاقتك النفسية وسط الزحمة والضغوط

ساعات بيبقي فيه أيام كده بتحس إنك فاضي من جوه، مش عارف ليه متضايق أو ليه كل حاجة بقت تقلّ عليك. 

 حرفيًا كنت الشخص اللي بيحاول يرضي الكل، يشتغل أكتر من طاقته، يسمع الكل وينسى نفسه. لحد ما صحيت في يوم حسيت إن طاقتي خلصت. مش زعلان، بس “فاضي”.

ومن هنا بدأت أتعلم حاجة مهمة جدًا: إزاي أحافظ على طاقتي النفسية قبل ما أخلصها على حاجات مش مستاهلة.


أول نصيحة بجد: اتعلم تقول "لأ" 

أنا كنت من النوع اللي بيقول "تمام" لأي طلب، حتى لو كنت مرهق أو مش فاضي.
بس لما بدأت أقول "لأ" بطريقة محترمة، اكتشفت إن الدنيا موقعتش!
بالعكس، بقيت أقدر أعمل الحاجات اللي فعلاً تهمني.
قول "لأ" مش قلة ذوق… دي ثقافة احترام للذات. وعشن برضو يكون عندك قرار ورأي


تاني نصيحة: ابعد عن الناس السالبين

عارف النوع اللي كل ما تشوفه تحس إنك متشأم منو؟
اللي بيشتكي من كل حاجة؟
ده أخطر من الإرهاق نفسه.
في دراسة من جامعة ستانفورد بتقول إن التفاعل اليومي مع الأشخاص السلبيين ممكن يقلل من تركيزك وإنتاجيتك بنسبة 30%!
يعني ببساطة: طاقتك النفسية مش لعبة، فاحميها زي ما بتحمي موبايلك من الفراغ.


تالت نصيحة: خُد وقتك بعيد عن الصداعimage about إزاي تحافظ على طاقتك النفسية وسط الزحمة والضغوط اليومية

أنا بدأت أعمل عادة صغيرة: كل يوم 15 دقيقة من غير موبايل، من غير ناس، بس أنا وقهوتي.
الهدوء ده مش رفاهية… ده وقود.
حتى لو يومك مليان، خُد الوقت ده، لأن دماغك محتاج يرتاح عشان يعرف يكمل.


رابع نصيحة: خفّف المقارنة

فيه جملة غيرتني تمامًا:

“اللي بتقارن نفسك بيه عنده معركة إنت مش شايفها.”
من يومها بطّلت أقارن.
بدل ما أبص أنا وصلت لإيه مقارنة بغيري، بقيت أبص أنا كنت فين وبقيت فين.
وصدقني، المقارنة تسرق فرحتك من غير ما تحس.


خامس نصيحة: احطّ حدود واضحة

مش كل الناس لازم تعرف تفاصيلك.
مش كل زميل في الشغل لازم يبقى صديق.
العلاقات من غير حدود بتتعب.
أنا جربت إني أكون "المتاح دايمًا"، وفي الآخر كنت أنا اللي بتوجع.
الحدود مش بعد… الحدود أمان.


سادس نصيحة: احتفل بنفسك حتى لو بالشيء الصغير

اشتغلت يوم طويل؟ كافئ نفسك.
خلّصت مهمة كنت مأجلها؟ قول لنفسك “برافو”.
دي حاجات بسيطة بس بتعمل فرق نفسي كبير.
التحفيز الذاتي جزء من ثقافة التعامل مع النفس، مش رفاهية.


نصيحه مني شخصيأ

الراحة النفسية مش بتتجاب من سفر ولا فلوس… بتبدأ من قرار.
قرار إنك تختار نفسك من غير تأنيب.
وصدقني، لما تهتم بنفسك، هتعرف تتعامل مع الناس والعالم براحة أكتر وذكاء أكتر.

جرب تبدأ من النهارده بخطوة صغيرة: قول “لأ” لحاجة مضايقاك، أو اقعد 10 دقايق في هدوء، أو حتى ابعت رسالة شكر لنفسك.
ولما تعمل كده، احكيلي في التعليقات… إيه أول حاجة قررت تبدأ بيها؟

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
مصطفي السيد تقييم 0 من 5.
المقالات

2

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.