كيفية مواجهة وعلاج القلق الاجتماعي نهائيا

القلق الاجتماعي هو اضطراب قلق يؤدي إلى خوف شديد من المواقف والأحداث الاجتماعية. حيث  أظهرت الأبحاث السابقة أن المزيد من التعرض لمناسبة اجتماعية معينة، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في القلق. لكن الأدلة على هذا النوع من العلاج، فيما يتعلق باضطرابات القلق غير الرهاب الاجتماعي كانت قليلة.

الدراسات البحثية حول القلق الاجتماعي

أفادت العديد  من الدراسات البحثية، بوجود ارتباطات بين المستويات المرتفعة من الانشغال بالقلق الاجتماعي والأعراض المقابلة لمعايير الأنواع المعممة أو الفردية المحددة من الاضطرابات النفسية، على الرغم من أن التحقيقات الميدانية الثابتة في السوابق ، وعواقب هذه الظاهرة النفسية، قد ركزت على علاقته بالأشكال المعممة.

على سبيل المثال: التشخيص الذي يلبي معايير القلق الانفصالي الغير مبرر. ومما يضاعف من هذه الصعوبات الطبيعة غير المؤكدة لتقييم الانشغال بالقلق الاجتماعي كمتغير عصبي رئيسي عندما لا يبدو أن هناك طريقة تم التحقق من صحتها.

التفكير المستمر في ما سيحدث في المستقبل

عادة ما يخشى الشخص المصاب باضطراب القلق الاجتماعي من المستقبل وما يحدث لاحقا. ويعود ذلك لضعف الإيمان والفراغ الروحي والعاطفي.

ماذا تتخيل عندما تسمع كلمة "القلق الاجتماعي"؟ ماذا عن مجموعة من الناس يعيشون حياتهم مع الموانع والقيود ، غير قادرين على فهم ما يدور في العالم الخارجي. فهذا هو مدى تأثير القلق الاجتماعي الشديد على الناس وكيف يجعلهم يبتعدون في عوالمهم المحصورة، حتى يسيطر على كل جزء من حياتهم!

الأصناف الفرعية للرهاب الاجتماعي

عادةً ما تكون الاضطرابات العقلية، مثل القلق الاجتماعي مصطلحًا شاملاً يتضمن العديد من الأنواع الفرعية من الأمراض النفسية، مثل الخوف من التحدث أمام الناس أو الخوف من مقابلة الناس أو الخوف أو الخجل أو حتى عدم الرغبة في التفاعل مع الآخرين.

هناك العديد من الأنواع الفرعية للقلق الاجتماعي ، ولكل منها سبب وأعراض مختلفة. على الرغم من عدم وجود علاج واحد لجميع أشكال القلق الاجتماعي ، إلا أن هناك طرقًا لإدارة هذه الحالة.

تشير التقديرات إلى أن ثلاثة إلى ثمانية بالمائة من السكان يعانون من الرهاب الاجتماعي. كما أن  الأكثر شيوعًا هو SAD (اضطراب القلق الاجتماعي) ، والذي يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أنواع فرعية: القلق الاجتماعي المعمم ، الرهاب الاجتماعي واضطراب الشخصية التجنبية.

أعراض الرهاب الاجتماعي

للرهاب الاجتماعي عدة أعراض من بينها:

الأعراض الجسدية

تشمل الأعراض الجسدية للرهاب الاجتماعي خفقان القلب، والدوخة، والارتعاش، والتعرق، وآلام المعدة أو الصداع، وجفاف الفم أو الحلق. وعليه فتناول القهوة وتعاطي المخدرات وقلة النوم، يمكن أن تزيد الأعراض سوءًا.

الأعراض النفسية

تشمل الأعراض النفسية: القلق الناجم عن الرهاب الاجتماعي، ويتمثل في الخوف من الإذلال والشعور بالخزي. إذ أن هذه المخاوف معروفة بأنها غير واقعية وإلى حد ما غير واعية.  ففي المواقف المؤلمة، يصبح الأشخاص المصابون بالرهاب الاجتماعي أكثر انشغالًا بكيفية تعاملهم مع الآخرين.

يمكن أن يسبب الرهاب الاجتماعي مشاكل أخرى، من بينها، على وجه الخصوص: الاكتئاب، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا به، وعليه فقد يلجأ بعض الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي، إلى تعاطي الكحول أو تناول المخدرات لتخفيف الأعراض. ومع ذلك، فإن استخدام هذه المواد يمكن أن يجعل الموقف أسوأ، بالإضافة إلى الإدمان المحتمل الذي يمكن أن ينجم عن استخدامها، فإن الضيق الناجم عن الرهاب الاجتماعي، يمكن أن يؤدي إلى أفكار انتحارية.

الأعراض الفكرية

 من بين الأعراض الأخرى للقلق الاجتماعي، نجد الأعراض الفكرية، فالمصابون بالقلق الاجتماعي قد يعتقدون أيضًا أن أي شخص آخر في نفس الموقف، ينتقد أفعالهم، على الرغم من أن هذا ليس هو الحال. 

يحاول الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي أن يكونوا منشدون للكمال لأنهم يدفعون أنفسهم بقوة نحو إرضاء الجميع، ونحن نعلم أن إرضاء الناس غاية لا تدرك، كما يقال.

يمكن علاج الرهاب الاجتماعي بشكل فعال؛ وعليه ابحث عن العلاج بمجرد أن تلاحظ خوفًا قويًا مرتبطًا بالمواقف الاجتماعية.

يمكن علاج الرهاب الاجتماعي بنجاح بالأدوية والعلاج النفسي ، أو مزيج من الاثنين. إذ غالبًا ما يثبت العلاج قصير المدى نجاحه في حالة الرهاب الاجتماعي غير المعمم ، بينما يتطلب الرهاب الاجتماعي المعمم علاجًا طويل الأمد. 

مواضيع ذات الصلة: 

القلق الاجتماعي 

 الرهاب الاجتماعي

عراض الرهاب الاجتماعي الخفيف

 اختبار الرهاب الاجتماعي

 الفرق بين الرهاب الاجتماعي والقلق الاجتماعي

 علاج الرهاب الاجتماعي

 مدة علاج الرهاب الاجتماعي

أعراض الرهاب الاجتماعي عند المراهقين

 علاج الرهاب الاجتماعي بدون أدوية، علاج الرهاب الاجتماعي مجرب

القلق الاجتماعي هو مصطلح واسع يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أنواع فرعية: القلق الاجتماعي المعمم ، الرهاب الاجتماعي ، واضطراب الشخصية الانعزالية. تعتبر كلها أشكال توضح  حالة الصحة العقلية المنهكة والمتعبة من ضغوط الحياة الاجتماعية.