فوائد أقراص الكولاجين .. أهم بروتين فى الجسم
الكولاجين: البروتين الأكثر وفرة في الجسم. تعتبر أقراص الكولاجين من المكملات التي دخلت عالم الطب مؤخرًا بسبب الفوائد العديدة لأقراص الكولاجين ، مثل توفير الدعم الهيكلي للأنسجة الضامة والعضلات والجلد.
ما هو الكولاجين
الكولاجين: بروتين يمنح البشرة مرونتها. كما أنه يلعب دورًا في الحفاظ على صحة المفاصل والعظام. الكولاجين هو المكون الرئيسي للنسيج الضام الذي يتكون من أجزاء كثيرة من الجسم ، بما في ذلك الأوتار والأربطة والجلد والعضلات.
ينتج جسم الإنسان بشكل طبيعي الكولاجين. مع مرور الوقت ، يتباطأ إنتاج هذا البروتين. ونتيجة لذلك ، يفقد الجلد مرونته ويبدأ ظهور التجاعيد.
تحتوي الأطعمة مثل مرق العظام على الكولاجين ، لكن الأشخاص الذين يبحثون عن بشرة خالية من التجاعيد وفوائد صحية أخرى غالبًا ما يلجأون إلى حبوب الكولاجين.
فوائد أقراص الكولاجين
قد يوفر تناول أقراص الكولاجين العديد من الفوائد الصحية ، من تخفيف آلام المفاصل إلى تحسين صحة الجلد. ومع ذلك ، سوف نذكر في هذه المقالة أهم فوائد أقراص الكولاجين.
1. تحسين صحة الجلد
الكولاجين هو المكون الرئيسي للبشرة، يلعب دورًا في تقوية البشرة وإعطائها المرونة والترطيب. مع تقدمنا في العمر ، يبدأ الجسم في إنتاج الكولاجين الذي يؤدي إلى جفاف الجلد والتجاعيد.
تظهر بعض الدراسات أن أقراص الكولاجين قد تساعد في تأخير ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة في الجلد. وفقًا لإحصائية واحدة ، فإن النساء اللائي تناولن مكملًا يحتوي على 2.5 إلى 5 جرام من الكولاجين لمدة ثمانية أسابيع.
في دراسة أخرى ، وجدت النساء اللواتي شربن مشروبًا يحتوي على مكملات الكولاجين يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أن بشرتهن زادت ترطيبها وقللت بشكل كبير من ظهور التجاعيد.
يُعزى تأثير حبوب الكولاجين في الحد من التجاعيد إلى قدرتها على تحفيز الجسم على إنتاج الكولاجين من تلقاء نفسه. بالإضافة إلى ذلك ، قد يؤدي تناول مكملات الكولاجين إلى زيادة إنتاج البروتينات الأخرى التي تساعد في بناء الجلد ، مثل الإيلاستين والفيبريللين.
هناك أيضًا العديد من الادعاءات التي تفيد بأن مكملات الكولاجين مفيدة في منع حب الشباب وأمراض الجلد الأخرى ، لكنها غير مدعومة بأدلة علمية.
2. يخفف آلام المفاصل
يساعد الكولاجين في الحفاظ على صحة الغضروف (نسيج شبيه بالمطاط يحمي المفاصل). يؤدي انخفاض كمية الكولاجين في الجسم بسبب الشيخوخة إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات المفاصل التنكسية مثل هشاشة العظام.
أظهرت بعض الدراسات أن تناول مكملات الكولاجين يحسن أعراض هشاشة العظام ويقلل من آلام المفاصل العامة.
تشير بعض الإحصاءات إلى أن البالغين الذين تناولوا 2 جرام من الكولاجين يوميًا لمدة 70 يومًا كانوا قادرين على أداء نشاط بدني أفضل من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
يفترض الباحثون أن تناول الكولاجين يتراكم في الغضروف ويحفز الأنسجة على إنتاج الكولاجين ، مما يؤدي إلى تقليل الالتهاب وتقوية المفاصل وتقليل الألم.
5. يعزز صحة القلب
يعتقد الباحثون أن تناول أقراص الكولاجين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. يساعد الكولاجين في تكوين جدران الشرايين والأوعية الدموية التي تنقل الدم من القلب إلى باقي الجسم.
قد تصبح الشرايين ضعيفة وهشة بسبب عدم وجود ما يكفي من الكولاجين في الجسم. يمكن أن يؤدي هذا إلى تصلب الشرايين (مرض يتسم بتضيق الشرايين) والذي يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
في إحدى الدراسات ، تناول 31 من البالغين الأصحاء 16 جرامًا من الكولاجين يوميًا لمدة 6 أشهر. في نهاية التجربة ، وجدوا أن قياسات تصلب الشرايين لديهم قد انخفضت بشكل ملحوظ مقارنة بما قبل البدء في تناول المكملات. بالإضافة إلى ذلك ، لاحظوا زيادة بنسبة 6٪ في مستوى الكوليسترول الجيد في دمائهم.
6. الفوائد الصحية الأخرى
تحتوي أقراص الكولاجين على العديد من الفوائد الصحية الأخرى ، بما في ذلك:
صحة الشعر والأظافر
يمكن أن يزيد استهلاك الكولاجين من قوة الأظافر ويمنع تقصفها ،بالإضافة إلى أنه قد يحفز نمو الشعر والأظافر بشكل أسرع.
صحة الدماغ
لم تفحص أي دراسات دور مكملات الكولاجين في صحة الدماغ، ومع ذلك يزعم بعض الناس أن هذه الحبوب تحسن الحالة المزاجية وتقلل من أعراض القلق.
فقدان الوزن
يعتقد البعض أن تناول مكملات الكولاجين قد يعزز فقدان الوزن وتسريع عملية التمثيل الغذائي.
الآثار الجانبية المحتملة
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن حبوب الكولاجين يمكن أن تسبب أعراضًا معتدلة في الجهاز الهضمي وطعمًا سيئًا في الفم.
يمكن أن يسبب أيضًا:
إسهال.
الشعور بثقل في المعدة.
الطفح الجلدي.
يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية من الأسماك أو المحار أو البيض تجنب مكملات الكولاجين ، حيث أن العديد منها مصنوع من هذه المكونات.
هناك أيضًا مخاوف من أن تحفيز تخليق الكولاجين قد يزيد من الإجهاد التأكسدي ويزيد من إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) في الجسم. خلاف ذلك ، بالنسبة لمعظم البالغين ، فإن تناول مكملات الكولاجين لا يشكل أي مخاطر صحية كبيرة.
الفرق بين الكولاجين في الغذاء وأقراص الكولاجين
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان تناول الأطعمة الغنية بالكولاجين يساعد بالفعل على زيادة الكولاجين في الجسم.
لا توجد دراسات بشرية حول ما إذا كانت الأطعمة الغنية بالكولاجين لها نفس فوائد المكملات.
يتم هضم الكولاجين الموجود في الطعام في الجسم وتقسيمه إلى أحماض أمينية فردية وببتيدات بواسطة الإنزيمات الهاضمة لتسهيل الامتصاص. يتضمن تصنيع أقراص الكولاجين تكسير الكولاجين إلى هذه المكونات ، لكن امتصاصها أعلى بكثير من امتصاص الكولاجين الغذائي.
تحتوي العديد من الأطعمة على الكولاجين ، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الكولاجين الموجود في الطعام له نفس فوائد أقراص الكولاجين.
لم يتم اختبار مكملات الكولاجين بشكل شامل للتأكد من سلامتها ، خاصة عند النساء الحوامل والأمهات المرضعات والأطفال الذين يعانون من حالات معينة. يرجى الرجوع إلى الدكتور المشرف على الحالة قبل تناول أقراص الكولاجين.
