العنايه بالبشره فى رمضان
يفقد الجلد مرونته ، بسبب الاختلالات الغذائية ، وقلة الماء في رمضان ، والصيام طويل الأمد ، يبدو الجلد جافًا ومتعبًا ، والعناية اليومية ضرورية لاستعادة ما فقده واستعادة صحته ونضارته. لذلك تقدم لك "السيدة نت" الجدول الزمني اليومي للعناية بالبشرة في رمضان.
خطوة بخطوة لتجديد شباب بشرتك في رمضان
يساعد روتين العناية بالبشرة في رمضان على تعزيز صحتها ونضارتها
تواجه البشرة خلال شهر رمضان العديد من المشاكل التي تجعل البشرة تفقد صحتها وإشراقها. ربما يكون الجفاف هو الأكثر شيوعًا ، والذي يؤدي بدوره إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد. لتجنب هذه المشاكل ، إليك روتين رمضان للعناية بالبشرة والذي قد يساعد في ترطيب بشرتك وتقويتها ضد العوامل الخارجية الضارة. كل ما عليك فعله هو تطبيقه في خطوات سهلة للحصول على أفضل النتائج
يساعد تنظيف البشرة على إزالة جميع الرواسب التي تسد المسامات
يعتبر تنظيف البشرة من الخطوات الرئيسة ضمن جدول الحفاظ على البشرة والحفاظ عن نضارتها؛ إذ التنظيف الجيد يسمح بوصول الأوكسيجين للبشرة ما يمدها بالحياة والانتعاش الذي تحتاجه ولعناية مركزة أكثر اغسلي وجهك صباحاً ومساءً بالغسول الخاص بنوع بشرتك ثم امسحي وجهك بقطعة من القطن المحتوي على التونر لما يفيد في إنعاش البشرة بعد تنظيفها وتحقيق توازن الحموضة بها إضافة الى إزالة جميع الملوثات التي تلحق الضرر بالبشرة.
احرصي على اختيار مستحضر تنظيف البشرة وكذلك التونر لما يتناسب وفق نوعية بشرتك.
ترطيب البشره
هو الخطوة الثانية بعد التنظيف إذ يقها من الجفاف ويجدد الخلايا ويحفظ الماء داخلها، مما يُساعد في إصلاح الجلد المتضرر، ويمنحها ملمساً ناعماً حريرياً عدا عن تخفيف التهيجات أو الاحمرار الناتجة عن جفاف البشرة.
احرصي على تطبيق كريم المرطب يومياً عند الصباح، وقبل وضع المكياج. ولا تنسي تطبيقه أيضاً على عنقك وساعديك ليخترق طبقات البشرة وذلك من خلال تدليكه بلطف بأطراف أصابعك. مع الحرص تربيت الكريم بلطف ليخترق البشرة بعمق وكذلك طبّقي الكريم المُرطب مساءً إذ البشرة أثناء النوم تبدأ بتجديد الخلايا وتكون بحاجة إلى كريم مرطب ليلي يتفاعل معها. وللحصول على نعومة للجلد اختاري الكريمات المُرطبة ذات خصائص غنية بالفيتامينات كفتيامين "أ" و"هـ"، والتي ترطب البشرة وتغذيها بشكل فعال.
ولا تنسي، تطبيق كريماً مرطباً بعد غسل يديك وقدميك في الصباح وقبل الذهاب إلى الفراش ليلاً. مع التركيز على المناطق الأكثر خشونة، بخاصّة كاحليك والكعبين.