ما هي الكيتونات

ما هي الكيتونات

0 المراجعات
image about ما هي الكيتونات

 

ما هي الكيتونات


الكيتونات هي مواد كيميائيّة يفرزها الكبد في جسم الإنسان

ويتمّ إفرازها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة، فعند نقص كميّة الأنسولين اللازم لتحويل الجلوكوز إلى طاقة في الجسم،

يقوم الكبد بتحويل الدهون إلى كيتونات تستخدمها خلايا وأنسجة الجسم المختلفة للتزّود بالطاقة.

تمتلك الكيتونات خصائص هامّة، إذ توجد في العديد من السكريات، كما تستخدم في مركبات المواد الطبية بما فيها هرمونات الستيرويد

سواء أكانت الطبيعيّة أم الصناعيّة، كما يوجد في جزيئات الكورتيزون ذي الخصائص المضادة للالتهاب، والذي يتكوّن بشكل أساس من ثلاث مجموعات من الكيتونات

التركيب الجزيئي للكيتونات تصنف الكيتونات من المواد الكيميائيّة العضويّة التي تتكوّن من ذرّات من الكربونيل

وهي عبارة عن اتحاد ذرّة كربون مع ذرّة أكسجين برابطة تساهميّة، إضافة لارتباط ذرة

الكربون من الجهة الثانية بجذور الهيدروكربون  حيث تصبح الصيغة الكيميائيّة للكيتونات 
كالآتي - استعمالات الكيتونات


تدخل الكيتونات التي يتمّ إنتاجها صناعيّاً بكميات قليلة في عدد من الصناعات،

ومنها تُستخدم كمذيبات خاصّة في صنع الدهانات، والورنيشات. تُستعمل في صناعة المتفجرات.

تدخل في صناعة المنسوجات والدباغة. تُصنَّع منها مزيلات طلاء الأظافر والأصماغ.

طرق تصنيع الكيتونات الطبيعية والصناعية

يعدّ الأسيتون الذي يدخل في صنع مزيل طلاء الأظافر من أشهر الكيتونات الصناعيّة،

ويمتلك الصيغة الكيميائية التالية - حيث يمتاز بأنّه سائل ذو رائحة محببة،

وبقابليّة ذوبانه في الماء، إضافة إلى امتلاكه درجة غليان منخفضة،

وهما سببا تبخّره بشكل سريع عند عدم الحاجة إلى وجوده،


ويتمّ تحضيره مخبرياً بتسخين ملح الكالسيوم لحمض الأسيتيك - يعدّ وجود الكيتونات

الطبيعيّة في الجسم أمراً طبيعيّاً ناتجاً عن تكسير الدهون وتحويلها إلى طاقة،

إلّا أنّ هناك بعض الأسباب التي تتسبب في زيادة نسبتها في الدم بشكل كبير، منها الإصابة بمرض السكري،

والذي ينتج بسبب نقص نسبة الأنسولين في الدم، ما يؤدي إلى تكوين الكيتونا لتلبية حاجة الجسم من الطاقة، مما يتسبب في زيادة نسبتها وتراكمها في الدم.


ارتفاع الكيتون في البول

يعتبر ارتفاع الكيتون في البول إحدى علامات مرض السكري

غير المسيطر عليه، إذ يتمثل داء السكري لدى بعض الأشخاص بعدم قدرة البنكرياس على إفراز الإنسولين،

أو إفراز كميات قليلة منه، وهو الهرمون اللازم لنقل الجلوكوز من الدم إلى خلايا الجسم باعتباره المصدر الأساسي للطاقة،


ويؤدي نقص الإنسولين إلى عدم دخول الجلوكوز إلى خلايا الجسم، وبالتالي يحاول الجسم إيجاد مصدر طاقة آخر بديل عن الجلوكوز،

حيث يبدأ الجسم بعملية تحطيم للعضلات والدهون للحصول على الوقود الكاف،

وتكون الكيتونات ناتجاً ثانوياً لهذه العملية، وبعد إطلاق هذه الكيتونات إلى الدم،

يتم التخلص منها غالباً عن طريق البول، وفي حال عدم خضوع مريض السكري للعلاج، يتراكم كل من الجلوكوز والكيتونات في الدم،


مما يؤدي إلى زيادة نسبة الكيتونات في البول، والإصابة بما يُعرف بالبيلة الكيتونية

أسباب ارتفاع الكيتون في البول

يُعدّ ارتفاع الكيتون في البول أكثر شيوعاً لدى مرضى السكري، وخاصة النوع الأول منه،ومن الأسباب الأخرى التي قد تسبب هذه الحالة ما يأتي- الحمل. الجوع. النوبة القلبية. الصدمات الجسدية والعاطفية.

شرب الكحول. التقيؤ المفرط. تناول بعض الأدوية، مثل: مدرات البول،والكورتيكوستيرويدات.

بعض الأمراض أو العدوى.


اتباع نظام غذائي كيتوني.


أعراض ارتفاع الكيتون في البول تعتمد شدة الأعراض المصاحبة لارتفاع الكيتون في البول على مدى ارتفاع مستوى الكيتون

حيث تزداد شدة الأعراض، كلما زاد مستوى الارتفاع، ومن هذه الأعراض ما يأتي - كثرة 
التبوّل. العطش. جفاف الفم. الشعور بالإعياء. صعوبة التركيز والارتباك. الغثيان والتقيؤ.

اختبار ارتفاع الكيتون في البول

يتم إجراء اختبار فحص كمية الكيتون بالبول من خلال جهاز يحتوي على شريط اختبار مطلي بمواد كيميائية تتفاعل مع الكيتونات عند غمسها بالبول،

إذ يتغير لونه في حال وجود الكيتون في البول، وفي الحقيقة تختلف القيمة الطبيعية للفحص بين المختبرات المختلفة،

حيث تمثل النتيجة السلبية النتيجة الطبيعية للفحص

أما النتائج غير الطبيعية فتكون إيجابية، ويختلف تقسيمها تبعاً لقيمتها، حيث تعبر القيمة الأقل من 20 مغ/دل عن وجود كميات قليلة من الكيتون في البول

أما القيمة التي تتراوح بين 30-40 مغ/دل فهي تدل على وجود كميات متوسطة من الكيتون، في حين تعبر القيمة التي تزيد عن 80 مغ/دل عن وجود كميات كبيرة جداً من الكيتون في البول.


ما هي أعراض سكري البول

يُطلق بعض الأشخاص مصطلح سكريّ البول شعبيّاً على مرض السكريّ - وهو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات الاستقلابيّة المزمنة التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة سكر الدم

أو الجلولكوز  في الدم نتيجة حدوث اضطراب في إنتاج هرمون الإنسولين في الجسم أو في استجابة الجسم له،

والإنسولين عبارة عن هرمون يتمّ إنتاجه في البنكرياس وإفرازه في الدم عند ارتفاع نسبة السكر في الدم للمساعدة

على نقل السكر إلى داخل خلايا الجسم،

وينقسم مرض السكريّ إلى أربعة أقسام رئيسيّة وهي؛

مرض السكريّ

 ، ومرض السكريّ من النوع الثاني

 والسكريّ الحمليّ ،

وما يُعرَف بمقدمات السكريّ

وتختلف أعراض مرض السكريّ وشدّتها بحسب نوع ومرحلة تقدّم المرض.

أعراض الإصابة بمرض السكري


كما تمّ ذكره سابقاً فإنّ شدّة الأعراض المصاحبة لمرض السكريّ وسرعة ظهورها تعتمد على نوع المرض،


حيثُ إنّ أعراض مرض السكريّ من النوع الأول غالباً ما تظهر بشكلٍ سريع خلال عدّة أسابيع،

أمّا بالنسبة لمرض السكريّ من النوع الثاني فغالباً ما تتطوّر أعراضه على فترة زمنيّة طويلة،

وقد لا يلاحظ الشخص إصابته بالمرض حتى ظهور أحد المضاعفات الصحيّة المتعلّقة بالمرض،

مثل بعض المشاكل القلبيّة، أو زغللة العين، وفي ما يلي ذكر لبعض الأعراض التي قد تصاحب الإصابة بمرض السكري

ملاحظة فقدان الوزن بشكلٍ غير مبرّر. زغللة النظر. الإصابة بالتعب والإرهاق. زيادة الشعور بالجوع.

ملاحظة عدم التئام الجروح والتقرّحات. زيادة الشعور بالعطش. كثرة التبوّل. الشعور بوخز أو خدر في اليدين أو القدمين.


أنواع مرض السكري مقدمات السكري وهو المرحلة التي تسبق الإصابة بمرض السكريّ من النوع الثاني حيثُ ترتفع نسبة سكر الدم لدرجة تفوق النسبة الطبيعيّة،


لكن لا تزال أقل من الدرجة المصنّفة كدلالة على الإصابة بمرض السكريّ، ويحدث ارتفاع في نسبة السكر في الدم في هذه الحالة نتيجة بدء تطور مقاومة من خلايا الجسم المختلفة لعمل هرمون الإنسولين،


ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الدراسات أظهرت أنّ مضاعفات مرض السكريّ قد تبدأ في التطور منذ هذه المرحلة.

مرض السكري من النوع الأول في هذه الحالة يتوقف الجسم عن إنتاج الإنسولين لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من مرض السكريّ،

ويطلق عليه بعض الأشخاص أيضاً مرض السكريّ الشبابيّ لأنّ معظم حالات الإصابة بالمرض تحدث قبل بلوغ الشخص سنّ الأربعين من العُمُر،


وتجدر الإشارة إلى أنّ نسبة الأشخاص المصابين بمرض السكريّ من النوع الأول تشكّل ما يقارب 10% من جميع أنواع مرض السكريّ الأخرى،

كما أنّ الأشخاص المصابين بمرض السكريّ من النوع الأول يحتاجون لأخذ حقن من هرمون الإنسولين لبقية حياتهم.


مرض السكري من النوع الثاني  - تشكّل الإصابة بمرض السكريّ من النوع الثاني النسبة الأكبر من أنواع مرض السكريّ الأخرى بنسبة تصل إلى 90% تقريباً من جميع الحالات، ويتمثل هذا النوع من مرض السكريّ

بتطور الأعراض بشكلٍ تدريجيّ نتيجة مقاومة خلايا الجسم لعمل هرمون الإنسولين بالرغم من استمرار إنتاجه في الجسم،

أو انخفاض قدرة خلايا البنكرياس على إنتاج الإنسولين بشكل تدريجيّ، ويرتفع خطر الإصابة بهذا النوع من مرض السكري عند التقدّم في العمر،

ولدى الأشخاص الذين يعانون من السُمنة، والأشخاص الذين يتّبعون نمط حياة يفتقر للحركة ومن الجدير بالذكر أنّه من الممكن التخفيف من الأعراض المصاحبة لهذا النوع من مرض السكريّ لدى بعض الأشخاص من خلال إجراء بعض التمارين الرياضيّة،

واتّباع نمط حياة صحيّ، وخسارة الوزن.

مرض السكري الحملي يحدث هذا النوع من مرض السكريّ لدى بعض النساء أثناء فترة الحمل بنسبة تتراوح بين 3-8% من النساء،


وتزول معظم أعراض هذا النوع من مرض السكريّ بعد الولادة في معظم الحالات، ولكن قد تدلّ الإصابة بهذا النوع من مرض السكريّ إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكريّ من النوع الثاني في المستقبل،

وقد يؤدي في بعض الحالات إلى حدوث بعض المضاعفات الصحيّة المتعلّقة بالولادة مثل ارتفاع وزن الجنين،

أو حدوث بعض المشاكل المتعلّقة في قدرة الطفل على التنفّس.

مضاعفات مرض السكري تتطور المضاعفات الصحيّة المتعلّقة بمرض السكريّ بشكلٍ تدريجيّ، وبناءً على نسبة السيطرة على المرض ومدّة الإصابة به،

ويوجد العديد من المضاعفات الصحيّة المختلفة التي قد تصاحب الإصابة بمرض السكريّ،نذكر منها ما يلي- اعتلال الأعصاب

 قد يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى إحداث ضرر في الأوعية الدمويّة الصغيرة المسؤولة عن تغذية الأعصاب،

خصوصاً في منطقة القدمين، ممّا قد يؤدي إلى الشعور بالخدر، أو بالتنميل، أو بالألم والحرقة في القدمين.

أمراض القلب والأعية الدمويّة


يرتفع خطر الإصابة ببعض الأمراض المتعلّقة بالقلب والشرايين لدى الأشخاص المصابين بمرض السكريّ،


مثل الذبحة الصدريّة، والنوبات القلبيّة، ومرض تصلّب الشرايين.

الاعتلال الكلويّب قد يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى إحداث ضرر في الأوعية الدمويّة الدقيقة المسؤولة عن تصفية الدم في الكلى،

مما قد يؤدي للإصابة بالفشل الكلوي.

اعتلال شبكيّة العين-  يرتفع خطر الإصابة ببعض المشاكل المتعلّق بشبكيّة العين لدى الأشخاص المصابين بمرض السكريّ

مثل الإصابة بالماء الأبيض أو السادّ  ، أو الإصابة بالجلوكوما أو الماء الأزرق ، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر للإصابة بالعمى. المراجع


ما هي أعراض سكري الأطفال

يُعتبر مرض السكري أحد الأمراض المزمنة التي تُصيب البالغين والأطفال،

ويتمثل هذا الداء بعدم قدرة الجسم على إنتاج هرمون الإنسولين، أو مقاومة خلايا الجسم للإنسولين المُفرز وعدم استجابتها له،

وهذا ما يتسبب بارتفاع مستويات السكر في الدم بشكلٍ يفوق الحدّ الطبيعيّ، ويجدر بيان أنّ أنواع مرض السكري التي تصيب الأطفال هي الأنواع نفسها التي تُصيب البالغين،

ولكن يمكن أن يُعاني الأطفال في حال الإصابة بمرض السكري من بعض المشاكل على الصعيد النفسيّ،

الأمر الذي يجعل العلاج أمراً صعباً بعض الشيء.

أعراض سكري الأطفال


إنّ لمرض السكر نوعان رئيسيان، هما مرض السكر من النوع الأول :، ومرض السكر من النوع الثاني - وهناك عدد من الأعراض التي تتشابه بين هذين النوعين من مرض السكري، ويمكن بيان ذلك فيما يأتي- أعراض مرض السكر من النوع الأول.

غالباً ما تتطور أعراض الإصابة بهذا النوع من مرض السكر بسرعة، أي خلال فترة قصيرة قد تكون مجرد عدة أسابيع،

وإنّ أكثر هذه الأعراض شيوعاً- زيادة الشعور بالعطش والحاجة للتبوّل. الشعور بالجوع بصورة تفوق الحدّ الطبيعيّ.

فقدان الوزن. الشعور بالتعب والإعياء العام. التهيج وعدم الاستقرار. ظهور رائحة تُشبه رائحة الفواكه من نفَس المريض.

الإصابة بعدوى فطرية، وخاصة لدى الإناث.

أعراض مرض السكر من النوع الثاني- عادةً ما تظهر أعراض هذا النوع من مرض السكر بشكلٍ تدريجيّ،

 

وقد لا يُشخّص الطفل بالمرض إلا بعد مرور أشهر أو عدة سنوات على الإصابة بالمرض

ومن الأعراض الأكثر شيوعاً في حال المعاناة من هذا النوع من مرض السكري لدى الأطفال كثرة الحاجة للتبوّل وخاصة أثناء الليل.

زيادة الشعور بالعطش والتعب. فقدان الوزن بشكلٍ غير مبرر. الشعور بحكة حول الأعضاء التناسلية،

وعادةً ما يُعزى ذلك لنموّ فطريّ أو ما شابه. بطء التئام الجروح والقروح. المعاناة من متلازمة تكيس المبايض

 والمعروفة أيضاً بمتلازمة المبيض متعددة الكيسات لدى الإناث. ظهور الشواك ، الذي يتمثل بظهور بقع سوداء اللون على الجلد نتيجة مقاومة الخلايا للإنسولين.

زغللة النظر بسبب جفاف عدسة العين.

أنواع سكري الأطفال

إنّ لمرض السكري الذي يمكن أن يُصيب الأطفال نوعين رئيسين كما بيّنا، ويمكن بيانهما فيما يأتي- مرض السكر من النوع الأول- ويتمثل هذا النوع من مرض السكري بعدم قدرة خلايا البنكرياس على إنتاج هرمون الإنسولين المسؤول عن التحكم بمستويات السكر في الدم بسبب تعرّض خلايا البنكرياس لمهاجمة الجهاز المناعي في الجسم ذاته

عن طريق الخطأ، ولهذا يُعدّ مرض السكر من النوع الأول من أمراض المناعة الذاتية

وقد فسر البعض حدوث هذا الاضطراب نتيجة تعرّض الطفل لبعض العوامل البيئية إضافة إلى حمله لبعض الجينات المسؤولة عن زيادة فرصة الإصابة بمرض السكري،

وقد تبيّن أنّ الأطفال المصابين بمرض السكر من النوع الأول يكونون أكثر عرضة للمعاناة من بعض اضطرابات المناعة الذاتية الأخرى

مثل- الداء البطني المعروف بين عامة الناس بحساسية القمح  وكذلك أمراض الغدة الدرقية وتجدر الإشار إلى أنّ مرض السكر من النوع الأول يُعدّ أكثر شيوعاً بين الأطفال من مرض السكر من النوع الثاني،


إذ يُسجل ثلثي حالات الإصابة، وإنّ أغلب الحالات يتمّ تشخيصها في الفترة العمرية التي تتراوح بين أربعة وستة أعوام، أو 12-14 عاماً. مرض السكر من النوع الثاني- يندر حدوث هذا النوع من مرض السكري بين الأطفال،


ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ خطر المعاناة من هذا النوع من السكر يزداد بازدياد الوزن والمعاناة من السُمنة، ويتمثل مرض السكر من النوع الثاني

بعدم استجابة خلايا الجسم للإنسولين المفرز، بالإضافة إلى قلة إنتاج الإنسولين مع مرور الوقت، وفي الحقيقة لا يُعزى حدوث هذا النوع من مرض السكر لوجود مرض مناعيّ ذاتي،وإنّما لتفاعل عدد من العوامل البيئية

والجينية التي تختلف بين المصابين والشعوب،ومنها السمنة، والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض، والعِرق. علاج سكري الأطفال

يمكن بيان الأسس العلاجية في حال إصابة الطفل بمرض السكري فيما يأتي: مرض السكر من النوع الأول: يعتمد علاج حالات الإصابة بها النوع من السكر

على إعطاء الطفل حقن الإسولين لتعويض النقص الحاصل في الجسم، إضافة إلى ضرورة وضع خطة غذائية للطفل بحيث يتناول حاجته من الكربوهيدرات


والأطعمة اللازمة لنموه وفي الوقت ذاته دون تسببها برفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ يفوق الهدف المطلوب، هذا ولا بُدّ من وضع خطة لممارسة الطفل التمارين


الرياضية لما لها من تأثير في مستويات السكر في الدم، وأخيراً يجدر تعليم الطفل وذويه الطرق الملائمة للتعامل بشكلٍ صحيح مع المرض. مرض السكر من النوع الثاني- يعتمد علاج هذا النوع بشكلٍ رئيسيّ


على تغيير الطفل لبعض عاداته اليومية وأنماط حياته، كتحفيزه لممارسة الأنشطة الرياضية، وإنقاص الوزن، وتناول الطعام الصحي،


وقد يحتاج المصاب في مرحلة من عمره إلى تناول أنواع معنية من الأدوية التي تُعطى عن طريق الفم للسيطرة على مستويات السكر في الدم


أو ربما احتاج إلى الإنسولين، أو كلا الخيارين العلاجيين.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

103

followers

48

followings

19

مقالات مشابة