ماذا تعرف عن اضطراب طيف التوحد؟
اضطراب طيف التوحد هو اضطراب بيولوجي عصبي يُعتبر ناجمًا عن اختلاف بنية أو أداء الدماغ والجهاز العصبي. التوحد. يظهر التوحد عادة قبل سن الثالثة ، على هيئة اضطراب سلوكي محدد وواسع النطاق حيث يواجه الشخص صعوبة في التواصل والتفاعل مع الآخرين.
السبب في كونه تعريفًا وطيفًا واسعًا للغاية هو أنه يُرى بشكل مختلف في كل شخص.
القدرات المختلفة تمر بالصعوبات بشكل مختلف. هناك اختلافات وسلوكيات مشتركة. هذه السلوكيات الشائعة هي:
1. العلامات التواصلية والاجتماعية
لديهم صعوبة في فهم مشاعر وسلوكيات الآخرين.
- تواصلهم لا يعادل الأفراد العاديين.
- لا يفهمون إيماءات الآخرين وتعبيرات وجوههم ، ولا يمكنهم استخدامها بأنفسهم.
يجدون صعوبة في التعبير عن رغباتهم واحتياجاتهم.
2. العلامات السلوكية
لديهم مصالح محدودة. هناك نشاط أو نشاطان يهتم بهما. لديهم القليل من الاهتمام أو لا يهتمون بأي أنشطة أخرى.
- له سلوكيات وكلمات متكررة.
- تستمر حياتهم اليومية كروتين وهم منزعجون من تعطيل هذا الروتين.
3. ردود الفعل على المنبهات البيئية
تتفاعل أكثر أو أقل من المتوقع مع الظروف البيئية مثل الأضواء الساطعة والضوضاء.
- ردود الفعل التي تسببها المنبهات يمكن أن تختلف.
ما هو سبب اضطراب طيف التوحد؟
لا يزال من غير المعروف ما الذي يسبب اضطراب طيف التوحد. لكن القرائن المتراكمة على مر السنين تساعد في العثور على السبب الجذري. يعد التوحد أكثر شيوعًا عند الأولاد منه لدى الفتيات.
واحدة من هذه النصائح ؛ يزيد وجود التوحد في أحد أفراد الأسرة من احتمالية إصابة طفلهم بالتوحد.
نصيحة أخرى هي ؛ كلما كان الوالدان أكبر سناً عندما يكون لديهم طفل ، زادت احتمالية إصابة الطفل بالتوحد.
كيف يتم تشخيص اضطراب طيف التوحد؟
لا توجد اختبارات دم أو اختبارات فحص متاحة لتشخيص اضطراب طيف التوحد. لإجراء التشخيص ، علينا أن نجد علامات على سلوك الطفل. تستغرق هذه التشخيصات وقتًا طويلاً ، وهناك حاجة إلى بعض الملاحظة.
كيف يجب التعامل مع اضطراب طيف التوحد؟
من أجل خلق بيئة مثالية من قبل والدي الطفل ؛ يجب زيادة حركات الجسم غير اللفظية ، والاهتمام بعدم تعطيل روتين الطفل ، والتأكد من أن الطفل يقضي وقتًا في الأنشطة التي يحبها ، واتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد المواقف التي تعطي محفزات مفرطة ، والتأكد من أن الطفل يتواصل بشكل جيد في هذا النموذج المثالي بيئة.
